![]() |
ساهر ... (( دمعةٌ على رصيف المعاناة ))
http://www.thomala.com/vb/imgcache/3...049c37a3e4.jpg مُشكلتي ، أَوّلُها آخِرُ يكشف عن باطنها الظاهرُ مشكلةٌ أتْعَبَني كَتْمُها حتى شكى من جورها الخاطرُ أخفيتُها عنكم زماناً وفي أَعماقِ قلبي مَوْجها الهادِرُ أمَّا وقد ضاقتْ بها مُهْجتي واغتالَ صبْري وحْشُها الكاسِرُ فسوف أرويها ورزقي على ربِّي ، فربّي وَحْدَه القادِرُ أنا أخو السبعين عاماً ، شكا ممّا يعاني عَزْمُه الخائِرُ مرَّتْ الأعوامُ مسكونةً بالهمِّ ، يَعوي ذِئْبُه الغادِرُ ليس له مالٌ ، ولا عندَهُ بيتٌ ، ولا في عُشّه طائرُ يسكن بالأُجْرَةِ في منزلٍ أناخَ فيهِ الأَلمُ الغَائِرُ زوجتُه ، من حولها تِسْعَةٌ أَولادُهَا ، والقادمُ العاشِرُ يصحو على ازعاج أصواتهم وكلّهم في لَهْوه سَادِرُ يُبادرُ الفجرَ بسيّارةٍ دخانُها من خَلْفِها ثائِرُ يَفِرُّ من أَولاده هارباً وقَلْبُه من حُبِّهم عَامِرُ يبحثُ عن لُقْمَةِ عيشٍ لهم وقلبه مُحْتَسِبٌ صابر أنا أخو السّبعينَ أَفْنَيتُها والقلبُ راضٍ وفمي ذاكِرُ سيارتي رِزْقي ، وإنّي عَلَى ما يُنْعِمُ المَوْلَى به شاكرُ أجوب آفاق الريّاضِ التي يعجزُ عن تحديدها الناظِرُ لا شرقُها يدنو ولا غَرْبُها وقد تَمادَى خَطُّها الدَّائِرُ أحصّل القُوْتَ بتأجيرها وحالتي يسترُها السَّاتِرُ لكننّي أَصبحتُ في حَيْرةٍ وكم يعاني المُتْعَبُ الحائِرُ أَتْعَبَ قلبي مَنْ له سَطْوةٌ تأْكلُ رزقي وأنا قاصِرُ أنظمةٌ يضربني سيفها وسَيْفُها في ضَرْبِهِ باتِرُ تحدّدُ السُّرْعَةَ في شارعٍ لا واردٌ فيه ولا صادرُ ولا ((مُرورٌ)) ناصحٌ مرشدٌ ولا لحقّي عنده ناصِرُ سبعونَ كيلاً حينما سِرْتُها سألتُ نفسي : هل أَنا سائِرٌ ؟ في كلّ رُكْنٍ تختفي مُقْلَةٌ مصنوعةٌ ، مَنْهَجُها جائِرُ تَلْتَقِطُ الصورة في لَمْحةٍ فكلُّ مَاشٍ ، عندها ظاهرُ كالبَرْق لكن مالها غيمةٌ ولا سحابٌ فوقَنا ماطِرُ تَسْلُبُ من جيبي رِيالاتِهِ فَحَظُّ جيبي عندها عاثِرُ أَلْفَا ريالٍ في مَدَى ليلةٍ وليس عندي عُشْرُها حَاضِرُ مصيبةٌ -والله- بل عَثْرَةٌ ليس لها فيمن أرى جَابِرُ لا تَقْصِمُ الظَّهْرَ ، ولكنَّها شيءٌ ثقيلٌ مُرْهِقٌ قَاهِرُ أنا وأمثالي ضحايا لَهاَ وليس ذو الأموالِ والتَّاجِرُ إنْ تسألوا عن سِرّ ما أشتكي فَهُوَ نِظامٌ ، إسمهُ ((ســــــاهِرُ)) .. الشاعر د. عبد الرحمن العشماوي |
رد: ساهر ... (( دمعةٌ على رصيف المعاناة ))
اقتباس:
كأنهم يدورون كيف يطلعون الدراهم .. فكره ملعونه .. صحيح انها ركدت الناس شوي وخلتهم يسوقون بعقل وأدب لكن من الضروري أن ينظروا في طيرقتها .. واعادت ترتيبها بشكل يخدم الصالح العام .. ماهو بس سلب فولس الناس بدون وجه حق لانها طريقه تجاريه بحته .. ما ترحم ولا تفرق بين عاقل ومجنون |
رد: ساهر ... (( دمعةٌ على رصيف المعاناة ))
الأخ الفاضل سنا الهجرة شكر الله لكم مروركم وردكم وأعان الله الجميع |
رد: ساهر ... (( دمعةٌ على رصيف المعاناة ))
سيفوق دخل البترول !!
شكرا لك . |
رد: ساهر ... (( دمعةٌ على رصيف المعاناة ))
شكر الله لكم على المرور والرد |
رد: ساهر ... (( دمعةٌ على رصيف المعاناة ))
نظام ساهر القاهر اعتقد انه مشروع تجاري ربحي بحت وليس مشروع لحماية الناس... إلى حد الآن تم تصويري ٦ مراااااااااات حسبي الله عليهم وياليت يعيدون النظر في تحديد السرعة داخل وخارج المدينة لأنك مستحيل تمشي في خط سريع ١١٠ وداخل المدينة ٤٠ او ٦٠ يعطيك العافية تقوى القلوووووووووووووب |
رد: ساهر ... (( دمعةٌ على رصيف المعاناة ))
شكر الله لكم على المرور والرد |
الساعة الآن 05:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by