عثمان الثمالي |
12-26-2006 08:36 AM |
الأنظار تتجه للعام القادم والمؤشر عند 8000 نقطة
محمد العبدالله (الدمام)
يستبعد ان يتجاوز المؤشر العام حاجز 8000 نقطة مع اغلاق تعاملات الاسبوع الجاري و نهاية العام الحالي.. فبالرغم من حالة الارتياح الجزئية التي خلقتها التعاملات الايجابية لمنتصف الاسبوع الحالي «الاثنين» فإن السيولة ما تزال دون المستوى المطلوب، الامر الذي يشكل عنصر احباط في مواصلة السوق لمسلسل الارتفاع، وبالتالي ابقاء الاوضاع غير المستقرة حتى بداية تعاملات عام 2007 و التي تبدأ بعد اجازة عيد الاضحى المبارك.
وقال متعاملون ان التحول الايجابي «الجزئي» الذي اتسمت به تعاملات امس «الاثنين» جاء نتيجة وصول المؤشر لنقطة دعم قوية والمتمثلة في 7760 نقطة، بحيث استطاع الارتداد منها ليعوض الخسائر التي تكبدها المؤشر طوال تعاملات يوم امس الاول «الاحد» بحيث وصلت خلال الجلسة لاكثر من 120 نقطة، مشيرين الى ان نهاية الاسبوع الجاري ستشهد استقرار المؤشر عند مستوى 7800 - 7900 نقطة دون القدرة على ملامسة حاجز 8000 نقطة، نظرا لعوامل متعددة تحول دون صعود السوق لتلك المستويات، و لعل ابرزها الضغوط الكبيرة التي تمارسها بعض المحافظ لإبقاء السوق عند المستويات الحالية، من اجل توسيع عمليات التجميع الكبيرة التي سجلتها السوق المالية خلال الايام الماضية. واوضح حسين الخاطر «محلل فني» ان المؤشرات الحالية لا تعطي رؤية واضحة بشأن تعاملات اليوم الثلاثاء، اذ ما تزال الاجواء ملبدة بالغيوم في تحديد اتجاهات المؤشر العام، وبالتالي فان الغموض يبقى سيد الموقف، بسبب الاجواء غير الصحية التي تعيشها منذ تطبيق نظام الفترة الواحدة بعد اجازة عيد الفطر المبارك، مؤكدا ان السيولة التي ضخت في السوق بعد مرور ساعة و نصف تقريبا لم تتجاوز 5 مليار ريال بواسطة 126 الف صفقة، وبالتالي فإن هذه السيولة ما تزال نوعا ما متواضعة بالمقارنة مع اجمالي السيولة التي يتم تداولها في الاشهر الماضية، الامر الذي يدلل على وجود بعض المؤشرات غير الايجابية التي ما تزال تسيطر على عقول المستثمرين في الوقت الراهن. واضاف ان الاجواء السلبية التي تسيطر على السوق في الوقت الراهن جراء الاستمرار السلبي و عدم استطاعته من الخروج من حالة التراجع التي يعيش فيها.. تلك الاجواء تقابلها اجواء اكثر عقلانية بدأت تتضح معالمها خلال الفترة القليلة الماضية.
|