فاجأتني إبنتي الصغيرة بأن أصدقاء السوء أخذوني عنهم
وقالت لم نسافر للتمشية في الإجازتين السابقتين منتصف العام وإجازة ذي
الحجة فإلتفت مذهولا من كلامها وقلت منهم أصدقاء السوء الذين أخذوني عنكم
وأنتم تعلمون بأن صداقاتي محدودة جدا ولا أكاد أخرج من البيت إلا للعمل أو لأمر مهم
وشراء بعض اللوازم فقط فقالت الفيس بوك وتويتر والبريد الإلكتروني والإنترنت بصفة
عامة هم أصدقاء السوء الذين أخذوك عنا ولم يعد لديك وقتا للإلتفات لمطالبنا
وخروجنا في الإجازات، فقلت صاروا أصدقاء السوء يلزمون الشخص
في حله وترحاله بعدما كانوا في خارج البيت فقط فهل ما ذهبت
إليه إبنتي يعد صحيحا في زماننا هذا آمل المشاركة ..ودمتم








http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A..._OTs1HFWUJ_rZ-

























http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...ehnJzG25P_1n3c

























http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...xkx1XgcQiB3Q4x




















أخوكم مراسل ثقيف

الكل يعلم أن عالم الإنترنت سلاح ذو حدين .. من يسيء إستخدامه تجده صديق سوء ..
حفظ الله إبنتك من كل سوء ومكروه ..

أشكر الأخوة الذين تكرموا بالمرور والتعقيب على الموضوع
الأخت دفء الحنين: نعم أختي الكل يعلم مخاطر الإنترنت وهذا ليس بجديد ولكن
الجديد أن أصدقاء السوء تغيرت أشكالهم ومواقعهم من أشخاص خارج البيت
إلى أجهزة إكترونية داخل البيت كما أطلقت عليها الطفلة، لذا يجب على الأسرة
أخذ الحيطة والحذر من هذه الصداقة السوئية الجديدة.

الأخ أبو عبدالمحسن: نعم الكل مقصر مع أسرته وأطفاله لذا يجب النزول لرغباتهم
وإحتياجاتهم من الترفيه والخروج بهم من جو البيت إلى فضاءات أرحب من المتعة
وتغيير الجو عليهم والسفر بهم إذا لزم الأمر ويكون ذلك كله تحت غطاء عاداتنا
وتقاليدنا الإجتماعية المستمدة من الشريعة السمحاء،،