![]() |
تفسير كلام الرحمن
تفسير كلام الرحمن حنف - الحنف: هو ميل عن الضلال إلى الاستقامة، والجنف: ميل عن الاستقامة إلى الضلال، والحنيف هو المائل إلى ذلك، قال عز وجل: }قانتا لله حنيفا{ [النحل/120]، وقال: }حنيفا مسلما{ [آل عمران/67]، وجمعه حنفاء، قال عزوجل: }واجتنبوا قول الزور *** حنفاء لله{ [الحج/30 - 31]، وتحنف فلان، أي: تحرى طريق الاستقامة، وسمت العرب كل من حج أو اختتن حنيفا، تنبيها أنه على دين إبراهيم صلى الله عليه وسلم، والأحنف: من في رجله ميل، قيل: سمي بذلك على التفاؤل، وقيل: بل استعير للميل المجرد. |
رد: تفسير كلام الرحمن
لغا - اللغو من الكلام: ما لا يعتد به، وهو الذي يورد لا عن روية وفكر، فيجري مجرى اللغا، وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور، قال أبو عبيدة: لغو ولغا، نحو: عيب وعاب وأنشدهم: - 407 - عن اللغا ورفث التكلم (هذا عجز بيت للعجاج، وصدره: ورب أسراب حجيج كظم وهو في ديوانه ص 59, واللسان (رفث) , ومجاز القرآن 1/70) يقال: لغيت تلغى. نحو: لقيت تلقى، وقد يسمى كل كلام قبيح لغوا. قال: }لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا{ [النبأ/35]، وقال: }وإذا سمعوا اللغوا أعرضوا عنه{ [القصص/55]، }لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما{ [الواقعة/25]، وقال: }والذين هم عن اللغو معرضون{ [المؤمنون/3]، وقوله: }وإذا مروا باللغو مروا كراما{ [الفرقان/72]، أي: كنوا عن القبيح لم يصرحوا، وقيل: معناه: إذا صادفوا أهل اللغو لم يخوضوا معهم. ويستعمل اللغو فيما لا يعتد به، ومنه اللغو في الأيمان. أي: ما لا عقد عليه، وذلك ما يجري وصلا للكلام بضرب من العادة. قال: }لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم{ [البقرة/225] ومن هذا أخذ الشاعر فقال: - 408 - ولست بمأخوذ بلغو تقوله * إذا لم تعمد عاقدات العزائم (البيت للفرزدق من قصيدة قالها في قتل قتيبة بن مسلم، وفيها مدح سليمان بن عبد الملك، ومطلعها: تحن بزوراء المدينة ناقتي * حنين عجول تبتغي البو رائم وهو في ديوانه ص 611, وطبقات فحول الشعراء 1/336, والأغاني 19/14) وقوله: }لا تسمع فيها لاغية{ [الغاشية/11] أي: لغوا، فجعل اسم الفاعل وصفا للكلام نحو: كاذبة، وقيل: لما لا يعتد به في الدية من الإبل: لغوا، وقال الشاعر: - 409 - كما ألغيت في الدية الحوارا (البيت لذي الرمة من قصيدة مطلعها: نبت عيناك عن طلل بحزوى * عفته الريح وامتنح القطارا وهو في ديوانه ص 276, وأمالي القالي 2/142, واللسان (لغا) ) ولغي بكذا. أي: لهج به لهج العصفور بلغاه. أي: بصوته، ومنه قيل للكلام الذي يلهج به فرقة فرقة: لغة. |
رد: تفسير كلام الرحمن
رعد - الرعد صوت السحاب، وروي (أنه ملك يسوق السحاب) (أخرجه أحمد، والترمذي وصححه، والنسائي وغيرهم عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم، إنا نسألك عن خمسة أشياء... ثم قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمره الله... إلخ. انظر: الدر المنثور 4/621, وعارضة الأحوذي 11/284 وقال الترمذي حسن غريب, ومسند أحمد 1/274). وقيل رعدت السماء وبرقت، وأرعدت وأبرقت، ويكنى بهما عن التهدد. ويقال: صلف تحت راعدة (هذا مثل يقال للذي يكثر الكلام ولا خير عنده. انظر: المجمل 2/385, والمستقصى 2/96) : لمن يقول ولا يحقق. والرعديد: المضطرب جبنا، وقيل: أرعدت فرائصه خوفا (راجع: المجمل 2/385). |
رد: تفسير كلام الرحمن
جزاكم الله خير .. ونفع بكم |
رد: تفسير كلام الرحمن
بارك الله فيك يا صقر |
رد: تفسير كلام الرحمن
سجن - السجن: الحبس في السجن، وقرئ: }رب السجن أحب إلي{ [يوسف/33]، بفتح السين (وهي قراءة يعقوب، والباقون بكسر السين. الإتحاف 264) وكسرها. قال: }ليسجننه حتى حين{ [يوسف/35]، }ودخل معه السجن فتيان{ [يوسف/36]، والسجين: اسم لجهنم، بإزاء عليين، وزيد لفظه تنبيها على زيادة معناه، وقيل: هو اسم للأرض السابعة (أخرج ابن مرديوه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سجين: الأرض السابعة السفلى). - وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وفرقد، وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن جريج. انظر: الدر المنثور 8/444)، قال: }لفي سجين *** وما أدراك ما سجين{ [المطففين/7 - 8]، وقد قيل: إن كل شيء ذكره الله تعالى بقوله: }وما أدراك{ فسره، وكل ما ذكر بقوله: }وما يدريك{ تركه مبهما (انظر: الإتقان في علوم القرآن 1/191, وقد تقدم في مادة درى)، وفي هذا الموضع ذكر: }وما أدراك{، وكذا في قوله: }وما أدراك ما عليون{ [المطففين/19] (وعن قتادة قال: عليون فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى)، ثم فسر الكتاب لا السجين والعليين، وفي هذا لطيفة موضعها الكتب التي تتبع هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، لا هذا. |
رد: تفسير كلام الرحمن
تفسير كلام الرحمن الدفع - الدفع إذا عدي بإلى اقتضى معنى الإنالة، نحو قوله تعالى: }فادفعوا إليهم أموالهم{ [النساء/6]، وإذا عدي بعن اقتضى معنى الحماية، نحو: }إن الله يدافع عن الذين آمنوا{ [الحج/38]، وقال: }ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض{ [الحج/40]، وقوله: }ليس له دافع *** من الله ذي المعارج{ [المعارج/2 - 3]، أي: حام، والمدفع: الذي يدفعه كل أحد (انظر: اللسان (دفع) , والمجمل 2/330)، والدفعة من المطر، والدفاع من السيل. |
رد: تفسير كلام الرحمن
بارك الله فيك .......وفيما قدمت
ونفع بك |
رد: تفسير كلام الرحمن
خاب - الخيبة: فوت الطلب، قال: }وخاب كل جبار عنيد{ [إبراهيم/15]، }وقد خاب من افترى{ [طه/61]، }وقد خاب من دساها{ [الشمس/10]. |
رد: تفسير كلام الرحمن
تفسير كلام الرحمن أبق - قال الله تعالى: } إذ أبق إلى الفلك المشحون{ [الصافات/140]. يقال: أبق العبد يأبق إباقا، وأبق يأبق: إذا هرب (انظر: الأفعال للسرقسطي 1/96, والمجمل 1/84, ولسان العرب (أبق) 10/3. بكسر الباء وفتحها). وعبد آبق وجمعه أباق، وتأبق الرجل: تشبه به في الاستتار، وقول الشاعر: - 4 - قد أحكمت حكمات القد والأبقا *** (هذا عجز بيت لزهير بن أبي سلمى, وصدره: القائد الخيل منكوبا دوابرها وهو في ديوانه ص 41، والعجز في المجمل 1/84, وشمس العلوم 1/52, والبيت بتمامه في اللسان (أبق) ) قيل: هو القنب. |
الساعة الآن 05:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by