والا عـيـونـي عـافـتـه مـن قـهـرهــا




اسـهـر ألـيـن الـصـبـح تـبـدى مـواريـه
و ارقـد وأنـا حـالـي دمـرهـا سـهـرهــا




مـن فـارق الـغـالـي شـكى مــن بـلاويـه
يـشـكي عـلى الله غـايـتـه فـي نـظـرهــا




يـاليـت عـيـني عـيـن طـيــر موالـيــه
بـيـتـه عـلى قـصر الـحبـيّــب سمـرهـا




ولـيـتـي صـبـي ٍعنـد أبـوهــا وراعيــه
وارقـد مـعـه في بـيـتـه اللـي عـمـرهـا




يـا مـل قـلـب حـاضـره مـثـل مـاضـيـه
مــا ذاق بـالـدنــيـا حــلاوة ثـمـرهــا




يامـي قـلبـك يـاهـنـي مـن سـكـن فـيـه
لا والـلـه اللـي مـا شـكـى مـن كـدرهــا




أثــر الـمـحـبـة تـذبــح اللـي تـوافـيـه
مـجـنـون لـيـلـى مـيـت مـن خـطـرهـا




يـا مـــي رقــّـي للـمـتـيّــم وراعـيـه
راعــي الـمـتـيّـم دام روحــه قــدرهــا




يالله عـسـى عـقـب الجـفـى لي تـصـافـيه
فــي لـيـلـة ٍ يـضـوي عـليـنـا قـمرهـا





كــم واحـد ٍ شــابـت عـوارض مـلاحـيـه
قــد ذاق مـن بـقـعـا مــرارة قـشـرهـا




وكـم واحـد ٍ يـشـكـي مـن فـراق غـالـيـه
ودمــوع عـيـنـه فـوق خــدّه نــثـرهـا




وكــم واحـد ٍ بـيـض الـعـذارى تـمـاشـيـه
قـدّر عـلـيــه الله فــراق وخـســرهــا




وكـم واحــد ٍ يـا مــي طـابـت مـساعـيـه
يـجـي لـه أمـر ٍ يـفـزعـه فـي سـحرهـا




وكـم واحــد ٍ يـركـض وتـنـحـل مـواطـيه
تـفـيـض روحـه عـازتـه مـا ظـفـرهــا




وكـم واحـد ٍ مـثـلـي بـرى الـعـشـق باريـه
عـقـب الـصـبـر يـرخي لـه الله نـظـرهــا