![]() |
غوايات الشيطان - المجادلة و الوسواس
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي المسلم : إن من أبواب الشيطان الكبيرة في إضلال الناس باب المجادلة , يجادلك و يطرح عليك السؤال تلو السؤال و الهدف ظاهرياً الوصل إلى قناعات ترضيك و ترضي ضميرك أو ترضي الله عزوجل و لكن الهدف الحقيقي هو إعجازك و إدخالك في دائرة الشك و دائرة الوسواس النفسي المقيت و تحطيم أعصابك و إضاعة جهدك على ما لا ينفع . تجيب عن السؤال الأول فيأتيك بالسؤال الثاني فالثالث فالمائة فالألف . أسئلة لا تنتهي , أسئلة كبيرة مهمة لكن هناك آلاف الأسئلة التافهة السخيفة . يبدأ بك بقضية العقيدة , من أنت و من خلقك و ما صفات الخالق ....... , فإن استسلمت لما يريد انتقل بك لأشياء أخرى , و إن لم تستسلم بدأ بالمجادلة و طرح الأسئلة حتى يضلك أو تنتصر , فإن انتصرت انتقل بك لساحات أخرى من المجادلة , و كل هذا كي تبقى في دائرة الشك و كي يتلذذ بتعذيبك في الدنيا و يضمن انشغالك بقشور و أمور لم تُخلق لأجلها . نعم , لأول وهلة , الإجابة سهلة على كثير من الأسئلة و لكن الخبيث يهدف من أسئلته الكثيرة أن تبقى في شك من إجاباتك , يطرح عليك أسئلة سهلة , ما إن تجيب على إحداها حتى يسألك السؤال التالي فالتالي و ما إن ينتهي حتى يعاود عليك السؤال الأول فالذي بعده و بعده و يعاود الكرة مرة أخرى و رابعة و خامسة حتى يدخلك في دوامة لا نهاية لها و تبدأ بالضياع النفسي شيئاً فشيئاً و تبدا بالشك في نفسك . في البداية تحتاج الإجابات منك إلى دقائق و لكن فيما بعد قد يحتاج الأمر إلى ساعات . حقيقة 1 : الإنسان الطبيعي عندما يعمل عملاً متتالياً ( أي له ترتيب معين) بمهارة جيدة ( أي ليس مبتدىء) لا يسأل نفسه و لا يدع الشيطان يسأله عندما يصل لمرحلة معينة هل أنجزت المراحل السابقة . حقيقة 2 : المسلم العالِم لديه لكل سؤال جواب و لكن المسلم العادي ليس لديه ذلك . أمثلة عن المجادلات الشيطانية : - مثال في العقيدة (1) الشيطان : من خلقك ؟ المؤمن : الله . الشيطان : من خلق الله ؟ - مثال في العقيدة (2) الشيطان : أين تذهب الروح بعد خروجها ؟ المؤمن: يأخذها ملك الموت . الشيطان : و لكن الآية القرآنية (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28 البقرة) تؤكد على تناسخ الأرواح . - مثال على أسئلته السخيفة إنسان يتوضىء و ها هو يغسل قدميه الشيطان : هل غسلت وجهك ؟ المؤمن : نعم . الشيطان : لكنك لست متأكداً ؟ المؤمن : بدهشة , الحقيقة لا أذكر . الشيطان : اغسله . الإنسان : لن أغسله . الشيطان : هيا , اغسله حتى تطمئن , ألست تريد إرضاء الله عزوجل , كيف ستصلي و أنت لست مطمئناً لتمام وضوئك , هل ستكون صلاتك مقبولة ؟ الإنسان : يتردد في البداية لكن مع تكرار الشك يبدأ بغسل وجهه . الشيطان : الترتيب في الوضوء مطلوب فكيف تغسل وجهك هكذا ؟! الإنسان يبدأ الوضوء من جديد و يصل إلى وجهه . الشيطان : هل نويت الوضوء ؟ المؤمن: نعم . الشيطان : و لكنك لست متأكداً . المؤمن : بدهشة , لا أذكر . الشيطان : أعد الوضوء من جديد . و هكذا إلى أن يشاء الله تعالى . أمثلة أخرى : - هل صليت ثلاثاً أم أربعاً ؟ - هل قرأت سورة أخرى مع الفاتحة في الركعة الأولى ؟ |
رد: غوايات الشيطان - المجادلة و الوسواس
الله يجزاك خير ويجعلها في موازين حسناتك |
رد: غوايات الشيطان - المجادلة و الوسواس
جزيت خيرا
|
Re: غوايات الشيطان - المجادلة و الوسواس
نعوذ بالله من شر الوسواس الخناس
جزاك الله خيرا |
رد: غوايات الشيطان - المجادلة و الوسواس
اميين وياكم
|
رد: غوايات الشيطان - المجادلة و الوسواس
جزيتِ خيرا ويعطيك العافية على الموضوع |
رد: غوايات الشيطان - المجادلة و الوسواس
جزاك الله خيرا |
رد: غوايات الشيطان - المجادلة و الوسواس
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك |
الساعة الآن 08:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by