منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الــمـنـتـدى الـعـام (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   خاص عن يوم الوطن (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=86427)

صقر قريش 09-23-2014 12:07 PM

خاص عن يوم الوطن
 
حكم آل سعود.. عراقة الأسرة وسمو الرسالة

الملك عبدالعزيز في الكويت في عام 1328 وكان عمره 34
الرياض - عبدالله الحسني
يشكل تاريخ المملكة العربية السعودية حدثاً تاريخياً ومفصلياً في الجزيرة العربية بل والعالم بعد أن استقرت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي قام بعمل تاريخي نادر حين بسط حكمه وعدله على المملكة التي كانت تتناوشها الفرقة والاختلاف وعدم الأمن وكوّن دولة هي الآن لاعب رئيس في العالم لما لها من نفوذ وتأثير.
وحيث وردت وترد في بعض المواقع والصحف الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية معلومات مغلوطة عن تاريخ الأسرة المالكة والمملكة العربية السعودية، فقد أحسنت دارة الملك عبدالعزيز ذات الريادة في توثيق الجهة المنوط بها حفظ تاريخ المملكة وتقديمه كما يليق، عبر المعلومات الدقيقة ذات المرجعية التاريخية الصحيح.
وتشير "الدارة" إلى أن بعض هذه المواقع قد لا تتقيد بالدقة في المعلومات قبل نشرها، وخصوصا أن تلك المعلومات تمس تاريخ المملكة العربية السعودية الذي يمثل جزءاً مهماً من تاريخ الجزيرة العربية مهد رسالة الإسلام ومبعث خاتم الأنبياء ومن هذا المنطلق رغبت نشر هذه المعلومات وتصحيح ما يرد من معلومات غير دقيقة عن تاريخ المملكة العربية السعودية.
نسب آل سعود
يرجع نسب الأسرة الحاكمة إلى بني حنيفة البكرية الوائلية، وهذا هو الثابت من أقوال النسابين والمؤرخين، ومن حيث النسب فإن بني حنيفة هم أبناء: حنيفة بن لُجَيْم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هِنْب بن أفصَى بن دُعْمِي بن جديلة بن أسد بن رَبيعة بن نزار بن مَعَد بن عَدنان.
أما من الناحية المكانية فإن وادي العرض المعروف بوادي حنيفة نسبة إلى حنيفة بن لجيم هو مقر قبيلة بني حنيفة بن لُجَيْم بن صَعب بن علي بن بَكر بن وائل، عرفت به، وعرف بها منذ العصر الجاهلي؛ حتى سُمي وادي اليمامة: وادي حنيفة.
وفي عام 850ه (1446م) انتقل جد آل سعود، مانع المريدي بأسرته من شرقي الجزيرة العربية إلى العارض في نجد بدعوة من ابن عمه ابن درع صاحب حجر والجزعة الذي منحهم موضعي المليبيد وغصيبة فاستقر فيهما مانع وأسرته، وأصبحتا بعد ذلك مناطق عامرة بالسكان والزراعة.
وأنشأ مانع في هذين المكانين بلدة قوية سميت بالدرعية نسبة إلى الدروع، وأخذت مكانها في قلب الجزيرة العربية حتى أصبحت إمارة معروفة.
استمرت أسرة ربيعة بن مانع في إمارة الدرعية منذ ذلك العام إلى أن تولى سعود بن محمد بن مقرن عام 1132ه وبعد وفاته ليلة عيد الفطر عام 1137ه تولى زيد بن مرخان وهو من أسرة آل ربيعة فترة تقل عن السنتين، حيث تولى بعده الأمير محمد بن سعود الذي أصبح يلقب فيما بعد بالإمام وذلك عام 1139ه (1725م) وقاد البلاد إلى مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، حيث نجح في تأسيس دولة واسعة النفوذ.

صقر قريش 09-23-2014 12:08 PM

رد: خاص عن يوم الوطن
 
الدولة السعودية الأولى (1157 1233ه / 1744 1818م)
كانت منطقة الجزيرة العربية في أوائل القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي) تعيش في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي إضافة إلى ضعف الوازع الديني بسبب انتشار البدع والخرافات فقد وصف المؤرخون الحالة السياسية والاجتماعية في منطقة الجزيرة العربية في تلك الفترة بالتفكك وانعدام الأمن وكثرة الإمارات المتناثرة والمتناحرة.
وفي عام 1157ه (1744م) تأسست الدولة السعودية الأولى عندما تم اللقاء التاريخي في الدرعية بين أميرها الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب وتبايعا على أن يعملا في سبيل الدعوة الإصلاحية ونشرها والقائمة على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح ذلك هو الأساس الذي قامت عليه الدولة السعودية وعاصمتها الدرعية في قلب الجزيرة العربية.
وتمكن أئمة الدولة السعودية الأولى من توحيد معظم مناطق شبه الجزيرة العربية ونقلها إلى عهد جديد اتسم بالاستقرار وانتشار الأمن، وتطبيق الشريعة الإسلامية في نواحي الحياة كافة.
ونتيجة لقيام الدولة السعودية الأولى ظهر كثير من العلماء، وازدهرت المعارف والنواحي العلمية والاقتصادية، وأنشئ عدد من المؤسسات والنظم الإدارية، وأصبحت الدولة السعودية الأولى تتمتع بمكانة سياسية عظيمة نتيجة لقوتها ومبادئها الإسلامية، واتساع رقعتها الجغرافية، وسياسة حكامها المتزنة والمعتمدة على نصرة الدين الإسلامي، وخدمة المجتمع والرقي بمستواه الحضاري.
وكان انتهاء الدولة السعودية الأولى عام 1233ه (1818م) نتيجة للحملات التي أرسلتها الدولة العثمانية عن طريق واليها في مصر، كان آخرها حملة إبراهيم باشا التي تمكنت من هدم الدرعية وتدمير عدد من البلدان في مناطق الدولة السعودية الأولى في أنحاء الجزيرة العربية.
الدولة السعودية الثانية (1240 1309ه / 1824 1891م)
على الرغم من الدمار والخراب الذي خلفته قوات محمد علي بقيادة إبراهيم باشا في وسط الجزيرة العربية، وهدمها الدرعية وتدمير كثير من البلدان، وإشاعة الخوف في نواحي الجزيرة العربية، إلا أنها لم تتمكن من القضاء على مقومات الدولة السعودية، حيث ظل الأهالي في البادية والحاضرة على ولائهم لأسرة آل سعود التي أسست الدولة السعودية الأولى، وتقديرهم لمعاملتهم وقيادتهم الحكيمة، ومناصرتهم للدعوة السلفية، فلم يمض عامان من نهاية الدولة السعودية الأولى إلا وعاد القادة من آل سعود إلى الظهور من جديد لإعادة تكوين الدولة السعودية.
وكانت أولى محاولاتهم عام 1235ه - 1820م عندما حاول الإمام مشاري بن سعود إعادة الحكم السعودي في الدرعية لكنها لم تدم إلا مدة قصيرة لم تتجاوز بضعة أشهر، ثم تلتها محاولة ناجحة قادها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود في عام 1240ه - 1824م أدت إلى تأسيس الدولة السعودية الثانية وعاصمتها الرياض.
واستمرت الدولة السعودية الثانية على الأسس والركائز ذاتها التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى من حيث اعتمادها على الإسلام، ونشر الأمن والاستقرار، وتطبيق الشريعة الإسلامية.
وكانت النظم الإدارية والمالية مشابهة لتلك التي كانت في الدولة السعودية الأولى، كما ازدهرت العلوم والآداب في ظل الدولة السعودية الثانية.
وفي عام 1309ه - 1891م غادر الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي الرياض إثر حدوث الخلافات بين أبناء الإمام فيصل بن تركي، وسيطرة محمد بن رشيد حاكم حائل عليها. وبذلك انتهت الدولة السعودية الثانية.
المملكة العربية السعودية
وفي الخامس من شهر شوال عام 1319ه الموافق للخامس عشر من شهر يناير (1902م) تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استرداد الرياض والعودة بأسرته إليها لكي يبدأ صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي ويعد هذا الحدث التاريخي نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة نظراً لما أدى إليها من قيام دولة سعودية حديثة تمكنت من توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية، وتحقيق إنجازات حضارية واسعة في شتى المجلات.
ولقد توفرت للملك عبدالعزيز الصفات القيادية العظيمة التي مكنته من حمل مسؤولية تأسيس دولة حديثة كانت المنطقة في أمس الحاجة إليها، فقد عرف عن الملك عبدالعزيز تمسكه بالعقيدة ودفاعه عنها وإيمانه الشديد بربه عز وجل وتطبيق شرع الله في جميع جوانب الحياة ومن صفاته بره بوالده وأسرته ومحبته الخير والعلم وشجاعته وفروسيته وكرمه العظيم.
ويعد استرداد الرياض من أعظم الأحداث التاريخية التي ظهرت فيها علامات قوة الشخصية وحسن القيادة لدى الملك عبدالعزيز والخبرة التي اكتسبها بنفسه، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبدالعزيز كفاحه مدة تزيد على ثلاثين عاماً من أجل توحيد البلاد.
وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351ه الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم "المملكة العربية السعودية" اعتباراً من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351ه الموافق 23 سبتمبر 1932م )الأول من الميزان).
وتوج هذا الإعلان جهود الملك عبدالعزيز العظيمة الرامية إلى توحيد البلاد وتأسيس دولة راسخة تقوم على تطبيق أحكام القرآن والسنة النبوية الشريفة، وتم تحديد يوم الأول من الميزان الموافق للثالث والعشرين من شهر سبتمبر ليصبح اليوم الوطني للمملكة، وبهذا الإعلان تم تأسيس المملكة العربية السعودية التي أصبحت دولة العظيمة في رسالتها وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية.


صورة رسمية للملك عبدالعزيز يعود تاريخها للستينيات الهجرية


الملك عبدالعزيز ممتطياً جواده


الملك عبدالعزيز مع عدد من أبنائه

صقر قريش 09-23-2014 12:13 PM

رد: خاص عن يوم الوطن
 
اليوم الوطني للوطن ولنا وللمستقبل

اليوم تتجدد فرحتنا باليوم الوطني ونستعيد ذكرى مؤسس هذه الدولة التي باتت من أكثر دول المنطقة استقرارا وتأثيرا في أمن وسلام منطقة الشرق الأوسط، بل العالم العربي، هذه الذكرى لتأريخ تأسيس الدولة وإعلان وحدتها تحت مسمى المملكة العربية السعودية، يقف خلف هذه الذكرى تاريخ يتجاوز عمر الدولة السعودية الثالثة إلى مراحل زمنية سابقة، بدأت مع منتصف القرن الـ 12 الهجري، وتزامنت مع بداية الدعوة التي عاصرت انطلاق الدولة السعودية الأولى، وهو عمر مديد تحققت فيه إنجازات غير مسبوقة وقيام وحدة سياسية قادها أبناء الجزيرة العربية بزعامة الإمام محمد بن سعود ــ رحمه الله ــ الذي حمل راية التوحيد وجعل من دولته الوليدة خادمة للدين الإسلامي الحنيف. نعم اليوم الوطني يوم عظيم لأنه يرسخ ويجدد الذكرى للأجيال المقبلة بإنجازات الآباء المؤسسين، حيث انطلق الملك عبد العزيز ــ طيب الله ثراه ــ في مشروعه الكبير لإعادة توحيد الدولة وبناء مرافقها الحديثة، فهي اليوم دولة عصرية ذات منظومة متكاملة من التشريعات والأنظمة التي تخدم الشريعة وتحقق مصالحها ولا تخالف شيئا من ثوابتها وأهدافها وغاياتها، بل تعمل وفق مقاصدها ومبادئها ومن خلال أجهزة حكومية عرفت أفضل النظم والموارد المادية والبشرية، بل إن أنماط معالجة مستجدات الحياة تعتبر مثالية في المملكة لمن أراد أن يجمع بين الأصالة في تطبيق الشريعة الإسلامية، والمعاصرة في مواكبة متطلبات العلم والتقنية. نعم هناك أخطار جسام تتعرض لها الدول المجاورة ولنا نصيب منها، ولكن الفارق أن في بلادنا رجالا أقوياء يتصدون لها، وهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وثبتوا حين فشل غيرهم، وحاول الفاشلون والمغرضون هنا وهناك أن يحملوا وطننا وأمتنا وقيادتنا المسؤولية عن فشلهم الذريع، ولكنهم باءوا بالخيبة والخسران، وتقدم لهم الناصحون ولكنهم لم يكونوا على مستوى فهم النصيحة أو الاستفادة من الدرس. نعم في تلك الأقاليم والأراضي الشاسعة خارج حدود وطننا الكبير الذي يشكل عمقا استراتيجيا لدول مجلس التعاون الخليجي، يوجد أعداء استطاعوا أن يتكتلوا ويشكلوا ميليشيات إرهابية قاتلة لا تعرف سوى التدمير والإهلاك والإفساد للبلاد والعباد، ولذا أمر خادم الحرمين الشريفين باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه. إنه ليس بجديد أن نذكر بعداوة مريرة بين بلادنا وبين الإرهاب، فلم يعد خافيا على أي متابع للأحداث الجسام من حولنا أننا أمام عدو متربص وخطير وهو عدو قديم ولكنه يتجدد في ثياب بالية لم تعد تخدع أحدا سوى الجهلاء ممن ارتضوا لأنفسهم محاربة بلاد الحرمين ومهبط الوحي، ولم يعد من الممكن تسويق فكرته المستهلكة ضد الشعب السعودي والأمة الإسلامية والقيادة الحكيمة لهذه البلاد الطاهرة، التي يقودها زعيم إسلامي وعروبي فذ، شهد بذلك القريب والبعيد وتيقن ذلك كل من في الداخل والخارج، وكان له دور كبير ــ بعد الله سبحانه وتعالى ــ في لجم الإرهاب ووقف تقدمه الفكري بتبني الحوار الشامل على جميع المستويات، حتى تجاوزنا حدود النجاح إلى التفوق بإثبات أن الحوار هو الطريق الوحيد للكشف عن الحقائق. لقد حرص خادم الحرمين الشريفين على تسخير المال العام للمصلحة العامة، وتخصيص ميزانية قياسية يعم خيرها جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها وقراها، في جميع المجالات، وإن شباب الوطن وشاباته يعون حجم الأحداث في الدول المجاورة ويعون أكثر مدى حرص قيادتنا الرشيدة، على أن تجنب الشعب السعودي ويلات ما يجري من صراعات وحروب وخلافات لسنا طرفاً فيها، ولن يعود علينا منها أي خير، فنأت بسياستها الخارجية عن الغوص في التجاذبات والتوتر الذي تعيشه دول مجاورة، وحرصت على أن يكون أبناؤنا وأموالنا وقدراتنا بعيدة عن الدخول فيما لا شأن لنا فيه، وأن وحدة الكلمة والبُعد عن إثارة الفتن هو الذي يبقى للحاضر والمستقبل

سهيل2012 09-23-2014 09:42 PM

رد: خاص عن يوم الوطن
 
( وللأوطان في دم ٍ كل ِ حر ٍ *** يدٌ سلفت ودين مستحق )


الساعة الآن 04:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by