يشدو بها من بنى للعشق قافية
 

[poem=font="Tahoma,4,FF0000,bold,normal" bkcolor="#FFEDAA" bkImage="" sdImage="sides/10.gif" border="solid,1,#cccc00,#999999" type=2 line=0 align=center use=0 shcolor="" shgcolor="" gwcolor="" stretch="300" pwidth="500" num="1,#000000" break="breaklines/13.gif"]
دعني أقبل أبياتي وأنثرها = دعني أعانقها حينا وأهجرها
دعني أحملها شوقا يؤرقني = وأمتطيها إلى فكري وأقسرها
علي أجود بها عصماء فارعة = غناء يحدو بها الساري ويذكرها
يخالها من تهادى في خمائلها = ضرب من السحر ممزوج بكوثرها
يشدو بها من بنى للعشق قافية = ومن سلا العشق حتما سوف يذكرها
ذرني أردد ألحانا على شفتي = من القريض ولا أعزو لمصدرها
لعلها نسجت من ريق غانية = من ريق غانية قف سوف أذكرها
هيفاء فارعة في صوتها غنج = دعجاء تمشي الهوينا حين تبصرها
أو أنها قطفت من أصل وجنتها = فلم تزل ترتوي من حسن منظرها
أو أنها حملت في ركب سائرة = تجود بالمسك في أرجاء معبرها
أو أنها منحت عشقا يداعبها = عشقا يداعبها من طيف مئزرها
أودعتها لغة لم يحد قائلها = نظم القواعد أو تحديد مخبرها
أودعتها لغة جادت بقافية = كأنها لم تكن إلا لجوهرها
قف ياأخي على ترنيم قافيتي = ودع عتابي وقلي كيف أنشرها [/poem]
محمد بن داخل

أحسنت

امتعنا بمثل هذا

الشكر موصولا لمن
 

قرأ وتمعن

ومن صطر يراعه من الثناء مالست أهلا له

أشكركم جميعا

الأشرم

أبو عبد الرحمن

أبو نايف


أبو رسام

سليل المج

أبو عبدالهادي



وأعدكم أن أكون عند حسن الظن

بن داخل /
عذراً للتأخر
فمثل هذه القصيدة مكانها الصداره
لم أعلم أن حظي سيقودني إلى الصفحة السادسة , كنت أتتبع ما سبقني فوجدت هذه الرائعه التي نفتقدها وسط موجة الشعر النبطي والموجه العاميه

تحياتي