منتديات بلاد ثمالة - احتمالات متعددة وتوقعات بجني أرباح غير مقلق

السوق يميل الى التراجع اليوم والصناع يلعبون بورقة الراجحي

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...03/e20-big.jpg
تحليل : علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته والمؤشر العام يقف عند مستوى8176 نقطة وكل الاحتمالات واردة ولكن تظل الأسهم القيادية هي من يحدد ملامح الاستراتيجية التي من المفترض ان تكون السيولة الاستثمارية قد قامت بتحديدها مسبقا ، وتنتظر موعد أحقية سهم الراجحي كأهم وابرز الاوراق المستخدمة في صناعة مسار المؤشر العام والسوق بشكل عام في الايام القادمة فمن الافضل ان يتم التعامل مع السوق اليوم بشكل لحظي.
ونظرا لموعد اعلان توزيع المنحة اليوم حيث هناك اكثر من احتمال وفرضية لمسار السهم ثم يأتي سهم سابك الذي يقف هو الآخر على حافة 115 ريالا والذي مازال لديه النية لمزيد من التراجعات الى مستويات 114 و110 و106 ريالات يليه سهم سامبا الذي يحتاج الى الاغلاق اعلى من سعر 159 ريالا ليثبت حسن النوايا ثم سهم الاتصالات واخيرا سهم الكهرباء.
اجمالا من الصعب فصل نتائج تعاملات السبت عن الاحد ، فكما اسلفنا سابقا اليوم السبت هو موعد احقية سهم الراجحي ، وهناك احتمال آخر وهو تأجيل هذه الاحقية، ففي حالة تأكيد توزيع المنحة اليوم هناك احتمالان آخران ايضا ، الاول رفع سعر السهم من البداية وبفجوة سعرية عالية وذلك الى سعر 219 ريالا وهذا سوف يصعب الامور على المضاربين غير المحترفين خاصة في الايام القادمة، والاحتمال الثاني ان يتم الضغط على السهم والسوق معا حتى ما قبل الاغلاق وهذا يمكن معرفته عندما يرتد السوق من المنطقة الواقعة بين 8056 الى 7957 نقطة اما في حالة تأجيل المنحة فان السوق سوف يواصل الهبوط مع وجود ارتداد خفيف عن طريق سهم سامبا الذي يتطلب عدم العودة بالاغلاق تحت حاجز 147 ريالا ، وفي كل هذه الاحوال سوف تكون الشركات التي تملك محفزات ولم تشهد تحركات خلال الفترة الماضية هي الهدف الذي تنوي السيولة الاستثمارية الدخول اليها في محاولة للالتفاف على اسهم المضاربة وشد انتباه المضاربين ولذلك فلن يهبط السوق وجميع المضاربين بالداخل ويمكن معرفة ذلك عندما تتناثر التوصيات العشوائية بشكل مبالغ فيه والتفاؤل يعم أرجاء السوق
من الناحية الفنية يعتبر السوق اقرب الى الهبوط ولكن من الافضل عدم الاغلاق تحت حاجز 8080 نقطة وتعتبر المنطقة الواقعة بين 8293 الى 8325 نقطة هي الفاصل التي من المنتظر ان يتخذ السوق عند الوصول اليها مسارا جانبيا ويتحتم الاغلاق اعلى منها ولمدة ثلاثة ايام لتجاوز حاجز 8433 و8512 نقطة ليصل الى الهدف المرسوم عند 9352 نقطة ، اما في حالة التراجع فان كسر حاجز 7433 نقطة تأكيد ان المؤشر العام يبحث عن قاع6825 نقطة ، ومن الملاحظ ان القوة الشرائية مازالت متحفظة وغير اندفاعية ، كما تسببت عمليات جني الارباح المتكررة في نفس الجلسة خلال الــ14 يوما السابقة في جعل السوق يتشبع بالعملية الشرائية واحتمال ان يكون التراجع بشكل متدرج ويكون مملا في اغلب الفترات حتى ينهي عمليات جني الارباح المثالية حيث لم يقتطع سوى نحو 428 نقطة خلال الثلاثه الايام الماضية ، من مجموع ما يزيد عن 1850 نقطة حققها في الـــ14 يوما صعودا وكل هذه المؤشرات تشير الى ممارسة الضغط على السوق خلال الاسبوع الحالي عن طريق سهم سابك والاتصالات وحصر كثير من الشركات الجيدة عند مستويات سعرية معينة بهدف التجميع ، مع الاخذ في الاعتبار ان السوق غالبا ما يخالف التحليل الفني في مثل هذه الاوقات ويعتمد على المعلومة خاصة وان الشركات أنهت محفز اعلان النتائج ويعتبر صدور أي خبر سلبي اقوى تأثيرا ، فلذلك من الافضل التعامل مع السوق على الاقل الى مابعد الاثنين القادم بحذر.
على صعيد نقاط الدعم والمقاومة يعتبر حاجز 8255 اول مستوى مقاومه ثم 8293 يليها 8330 واخيرا 8433 نقطة وبالنسبة لنقاط الدعم يعتبر حاجز 8056 من اهم المستويات وكسره سيؤدي الى 7935 يليه 7540 ويعتبر كسر حاجز 7433 نقطة غير جيد رغم امكانية تحقيق ارتداد من عند 7845 و7639 نقطة وهذه الاخيرة تكون فرصة للتخفيف ونتوقع ان يلعب سهم سامبا دورا رئيسيا في تعاملات السوق خلال هذا الاسبوع ، مع الاخذ في الاعتبار ان أي تراجع هو في مصلحة السوق ويمكن تحقيق اكثر من هدف ولعل ابرزها تخفيف حدة المؤشرات المتضخمة وتأسيس ارضية صلبة حيث لم يعد السوق الى اختبارها منذ صعوده اضافة الى السماح للسيولة المنتظرة بالدخول مرة اخرى.