![]() |
عطني نكته
الصحفي الخفي يكشف الحقيقة:
أناس يكرهون النكتة http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...09/a12-big.jpg عكاظ(جدة) ماذا تفعل اذا داهمك احدهم وانت في الطريق العام أو في ردهة أحد الأسواق وألح عليك لكي تلقي عليه “نكتة”... هذا مايفعله الزميل حسين الحجاجي عندما تخفى في ثوب رجل يتسول النكتة وكانت النتيجة ان الجميع صدوه بقوة بل ان بعضهم نعته بأنه مختل عقليا بينما حذره أحدهم بأن “مكالمة” واحدة بالامكان ان تجعله يندم طيلة حياته فيما طلب منه آخر أن يأخذ (10) ريالات لانه لم يقل نكتة طوال حياته ونهره شخص بأنه لا يبيع “نكتا” كل هذا الزخم العفوي يؤكد ان هناك من يكره “النكتة”. روح النكتة.. وروح الدعابة.. لا مكان لها لدى البعض منا وتغيب في زمن يحتاج الانسان فيه اليها.. فأمام الهموم والركض ومآسي العالم، هناك شعوب تجد في النكتة فرصة للتنفيس والخروج من الرتابة والكآبة حتى الألم.. ترى.. الى اي حد يمكن لبعضنا التحلي بتلك الروح؟ والى اي حد تبدو وجوهنا وحياتنا تجاه الجد والجدية؟ وهل فعلا تسير حياتنا وفق تلك الجدية التي لا تقبل مثلا روح الدعابة وروح النكتة وهل نتقبل حرمنا تلك الروح الدعابة من الاخرين؟ ماذا لو تقدم لك شخص ما قائلا: يا أخي اشعر بأن صدري يكاد ينفجر من الهموم والمعاناة، تكفى.. تكفى اريد منك ان تزيح ولو قليلا من هذا الحمل عن صدري، ارجوك بنكتة تجعلني اضحك.. اريد ان اضحك من قلبي؟ فساعدني!! كيف تتصرف؟ وهل تجد في نفسك «جمالا» يدفعك الى منح مثل هذا الشخص مطلبا بسيطا لا يتمثل الا في الضحك؟ شخص يتسول الضحكة والنكتة ولا شيء غيرهما؟ هل ستتوقف وتحاول ام ان جديتك تجعلك تتجاهله وان الح تشتمه وان تمادى لا تتردد في «التعارك معه» وتلجأ الى العنف كعادة الكثير في حسم المواقف؟ في الواقع المواقف تجاوزت كل تلك الأسئلة التي كنت اتوقعها حينما انطلقت الى الشارع ونواحي الاسواق والمحلات؟ حدث ما لم يكن في ذلك التوقع ودعونا نرى: رجل حمش والبداية كانت مع الرجل «الانيق جدا» الذي ترجل من سيارته باتجاه محل تجاري كبير. توقف واستمع لي بتركيز في تلك الظهيرة لكنه لم يلبث ان رمقني بنظرة ازدرائية وقال: انت «بالع» لك شي اقسم بالله ان لم «تقلب» وجهك لأنسيك اسمك انت لاتعرف مع من تتخاطب. قلت: يا اخي قاطعني: لست باخيك تفهم قلت: ايا كان انا لم اطلب منك شيئا عدا «ضحكة» قل «نكتة» لعلها تجعلني انسى بعض الهم. «نكته» تعتبرها صعبة. لم يرد وانما فضّل مواصلة خطواته تجاه المحل ركضت نحوه وتوقفت امامه هذه المرة.. حينها تلفت يمنة ويسرة وتعوذ من الشيطان وقال مهددا: -ابتعد عن طريقي ابتعد عني افضل لك.. مكالمة هاتفية الان استطيع ان اجعلك تندم فيها على انك صادفتني هنا. اقول لك صادفتني وليس لأنك تكلمت معي. قاطعته: -لماذا تعقد الامور.. نكتة قولها وسوف ارحل. -نكتة وليس شرطا ان تكون ضاحكة!! رد بشيء من التراجع عن لغة التهديد السابقة: -هذا الكلام محسوب عليك، يا ولد الناس ارحل، الله يستر عليك، اسمع كلامي فحتى هذه اللحظة لازلت «ضابط» اعصابي معك.. ارحل بالسلامة. -قلت: لابأس.. طالما ليس لديك «نكته» فأنا سأقول لك «نكته» واذا لم تضحك ادعك ترحل ولن اتعرض لطريقك، اما اذا ضحكت فستكون ملزما بقول نكتة لي. دفعني هذه المرة بقوة واسرع خطاه نحو المحل التجاري لكنني لحقت به على مشارف باب السوق حيث كان يقف «رجل الامن الخاص» بالسوق فأشار له فما وجدت «السكيورتي» الا مندفعا نحوي شاهرا عصاه بغضب.. ويحول بيني وبين الرجل. -السكيورتي قال بعدما ابلغته بحقيقة الموقف: هذا صاحب السوق ورجل الاعمال «.......» الا تعرفه من حظك انه تركك ودخل.. فهو رجل «حمش» ولا يبتسم.. قلت: -اريد الالتقاء به والاعتذار. فرد السكيورتي: -يرحم أمك لا تفكر في ذلك لو دخلت الآن والتقيت به في مكتبه بالسوق صدقني سوف يطردني من عملي.. ارجوك لا تحرجني ولا تورطني معك. «ثلاثة أحدهم عنده سكر» كانوا ثلاثة من الاصدقاء تجمعوا على موعد ويرغبون في الانتقال له حينما أمسكت بأحدهم اطلب منه تلك «النكتة» الغائبة. -لن أتركك قبلما «اضحك» ..رد: -تضحك والا عساك «تنحرق» انا ملزم بك ثم التفت الى صديقيه واللذين بدا عليهما «التوتر» تعاطفا مع صديقهما: -ماذا يريد؟ -يريد نكتة، تخيلوا «شايفيني» ابيع نكت! -يا عم حل عن سماي.. قاطعته: -لن أحل قبل النكتة، يا أخي ضحكتني انا لم اطلب منك شيئا ثمينا؟ لم أكمل.. صديقهم الثالث شدني قائلا: -اسمع معي السكر والضغط اقسم لك بالله لو ارتفع الآن لا تلومني فيما افعله معك قلت: -انا لا اتكلم معك، انا اتحدث مع هذا المبتسم فقط.. وكانت هذه العبارة كفيلة بتشنج صاحبنا لولا ان رفيقه تدخل قائلا: -بالله يا سعد اتركه لي.. اتركه لي وانا اعطيه «النكتة» التي يريدها اسمع: واحد طاح ثم طار.. قلت: -«بايخة» وثقيلة دم ولا معنى لها ثم انني لم اضحك. تدخل الثالث -انت طيب.. والله اول مرة «اشوف واحد» يطلب نكتة.. اللحين لدينا هم لو تدري عنه لقطعت شعر رأسك.. احنا الآن ذاهبين لحل الموضوع تحب تأتي معنا حياك الله. قلت: -انا لا اطلب سوى نكتة قولوها ودعوني ارحل وانتم ترحلون في سلام.. دفعني احدهم قائلا لصديقيه: -أتركوه وخلوه تراه مختل لا يعطلنا. وان زودها اتصلوا بالشرطة. تدافعوا ثلاثتهم وصعدوا سيارتهم بسرعة وكأنهم «يفرون» لقد غادروا في حنق لم يقل نكتة في عمره احدهم كان يراقب الموقف من بعيد، لم يتردد في الاقتراب قائلا: -عساهم ما سرقوا منك شي قلت: لا.. ابداً تخيل انني كنت اطلب منهم «نكتة.. نكتة» فقط.. فهربوا.. تفحصني الرجل ثم قال: -ماذا؟ نكتة.. نكتة إيه، قلت: نكتة مضحكة.. والحمد لله انك أتيت؟ هات نكتة؟ ردد: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وهمّ بالمغادرة هو الآخر شبه متخوف. سرت في اثره وامسكته.. ففزع ثم قال فيما يشبه الرجاء والتوسل: يا ابن الحلال والله كنت اظنهم قد آذوك فجئت لكي افزع لك يعني اقدم لك معروف.. قاطعته: -قدم لي معروفا «بنكتة».. رد: -والله ثم والله ما عمري وفي كل حياتي قلت نكتة واحدة.. هل تفهم والله ثم والله ما اعرف. قلت: -ما يهمني.. قل نكتة.. الرجل اخرج عشرة ريالات من جيبه ومدها قائلا: -خذ هذه من عندي ولوجه الله. قلت: لا أريدها.. اريد نكتة. تلفت حوله يريد منقذا بعدما عجزت الريالات العشرة عن انقاذه. كان في حالة لم استطع الاستمرار فيها أكثر مما رأيت، فأنقذت الرجل بالاعتراف بحقيقة الموضوع ليتنفس «فرحا».. نعم تنفس «فرحا».. مبررا موقفه بالقول: والله انا لا احب المشاكل واتجنبها ولو على حساب نفسي.. والحمد لله انني اعيش في سلام طيلة حياتي بهذه الطريقة، عندما وجدتك تصرّ على «النكتة» أحسست ان هذا «شر» يتربص بي فأحببت ان اتخلص منه بهذه الريالات العشرة. ما عندي نكتة وغير بعيد عن مقر عمله كان \\\\\ سيارته يبحث عن اشيائه.. وفي البداية كان مرحبا ومبتسما لكن عندما سمعني اطلب منه تلك «النكتة» قال: -اسمع انا الآن في طريقي لأداء مهمة عمل يعني في هذه الظهيرة وانت شايف الشمس يعني حتى لو في راسي نكتة ليس هذا وقتها. تصعد تنزل ما عندي نكتة، بالطيب بالقوة ما عندي نكتة، راسي هذا بدون نكتة تفهم والا افرغ في بطنك الآن كل الضغط اللي في رأسي.. قلت: لا بأس في النهاية اريد ان اضحك يا اخي فكر قليلا وهات النكتة: كانت في يده «حبال بلاستيكية» لم يتردد حينما سمع ذلك مني في محاولة دفعي بها.. وقد بدأ يرتعش ويرتفع صوته شتماً.. وكان لابد من تهدئة الرجل.. تهدئه وبسرعة. |
رد : عطني نكته
ماهم بصاحين الرجال ماطلب منهم قروش كل اللي يبيه نكته ،، يقولك : أثنين مصاريه محششين قال الأول : تصدق الدنيا دي مآسي قال الثاني : ليه انتا بتلبس مقاس كام هههههههههههههههههههههههههههههههه |
رد : عطني نكته
ابا سعود يعطيك العافية
اخونا حسين هذه نكته بلحاله يوم زبال وثاني بايع في سوق الغنم مواضيعه فيها فكر اما عن موضوعه النكت , الناس جاده وتركض لان الوقت يركض بهم يابو سعود بس اتصور لو مار على اناس على يمينها مركى وقدامها براد شاهي بيختلف روبرتاجهم . |
رد : عطني نكته
اقتباس:
|
رد : عطني نكته
اقتباس:
لك مني فائق التقدير ولااحترام |
رد : عطني نكته
عثمان .
لو إنك خارج من الدوام وجاك هذا الصحفي وطلب منك نكتة.وش تصرفك معاه |
رد : عطني نكته
يا اخي هذا موصاحي اول شي يتبادر لذهني انه مجنون
عموما النكتة والضحك شي جميل في هذه الحياة والجدية الزايدة اللي مالها داعي تكره الناس في الرجال وهذا يذكرني بشخص الله يستر عليه دايم مسوي زحمة والطريق فاضي مشكوووووور يا ابو سعود برشلوني كح كح كح كح كح كح كح |
رد : عطني نكته
شكرا عثمان
هذا الموضوع يدل على إن الناس ما عاد هم مثل زمان يمزحون وأنفسهم طيبه تلقى الواحد نفسه في راس خشمه مدري ليه ياخي إضحك للدنيا تضحكلك >>> ههههههههههههه |
رد : عطني نكته
مين عنده نكته
هيا قولوا ماهو صاحي عاد انتم الصاحين |
رد : عطني نكته
هلا والله بالمفهي ،، الله يرج شيطانك أنت وينك ياولد ..........!!؟ أقول لك نكته وإلا لا ...!!؟ |
الساعة الآن 01:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by