![]() |
قول ( اللهم اغفر لي أن شئت )
[center]باب : قول ( اللهم اغفر لي أن شئت )[/center]
الاستثناء في الدعاء من المنهيات المنقصة للتوحيد لمنافاته تعظيم الله . فعلى المسلم اجتنابه . في الصحيح عن ابي هريره رضي الله عنه : أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال ( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني أن شئت . ليعزم المسألة فإن الله لامكره له ) "1" ولمسلم ( وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شي اعطاه ) "2" (" 1" رواه البخاري "2" رواه مسلم) عناصر الموضوع : أولا: النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة : نهى" صلى الله عليه وسلم"عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وأمر بأن يجزم العبد في طلبه ويوقن الإجابة . والعلة في النهي عن تعليق الطلب بالمشيئة مايلي : 1-تعليق الدعاء يشعر بأن الله له مكره، وهو سبحانه لا مكر له بل هو فعال لما يريد. 2-أنه يشعر بأن هذا أمر عظيم على الله ، وهو سبحانه الذي لا يتعاظمة شيء. 3-أنه يشعر باستغناء العبد عن الله ، والعبد لاغنى له عن الله أبدا ، وهو سبحانه الغني الحميد . ثانيا : أمثله على تعليق الدعاء بالمشيئة : يدور على ألسنة بعض الناس تعليق الدعاء بالمشيئة : كقول ( اللهم أهدني إن شئت )، أو كقول ( اللهم اجعله في موازين حسناتي إن شئت )...... وكل ذالك من المحرمات المنقصة لتوحيد العبد . اما قوله" صلى الله عليه وسلم" للمريض : ( لابأس ، طهور إن شاء الله ) "رواه البخاري". فهذا من باب الخبر لا من باب الدعاء؛ إذا أن الدعاء لابد من الجزم فيه. ولله اعلم [wave]اخوكم ابو عبدالمحسن[/wave] |
شكرا لك وجزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك ونفعنا وايك بما كتبت
|
وفقكم الله للخير ، ونفع بجهودكم
|
بدون عنوان
اخي العزيز الساعدي س المشاركه هذه اكثر من ممتاز ونحتاجها في واقعنا اليوم حيث يقرن الكثير الدعاء بالمشيئه
ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد حامل المسك |
الساعة الآن 09:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by