عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : 453ألف مكتتب يضخون 635.1مليوناً في المملكة القابضة

مطالبات بالحد من استحواذ صناديق البنوك
على الأسهم في اليوم الأول لتداول «الطباعة والتغليف»



أحمد العرياني(جدة)
بدأ أمس تداول اسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف بنسبة تذبذب مفتوحة حيث افتتح السهم على 64 ريالا ومن ثم وصل الى 66 ريالا ثم تراجع حتى وصل الى 50 ريالا وقد قوبل السهم عند طرحة بعمليات تجميع كبيرة من قبل كبار المضاربين. تراوح سعر السهم بين 50 و52 ريالا لمعظم الوقت ونظرا لان تخصيص الأسهم كان قليلا لصغار المستثمرين حيث خصص للفرد 7 اسهم فقط وتم طرح 30 في المائة من رأسمال الشركة البالغ 600 مليون ريال، حيث تم طرح ما مجموعه 18 مليون سهم بقيمة تبلغ 22 ريالاً للسهم الواحد شاملة عشرة ريالات كقيمة اسمية للسهم و12 ريالاً كعلاوة إصدار، لتصبح القيمة الإجمالية للأسهم المطروحة للاكتتاب 396 مليون ريال واقتصر الاكتتاب على شريحتين الأولى: صناديق الاستثمار وخصص لها 12.6 مليون سهم (70 في المائة من الأسهم المطروحة) الأخرى: الأشخاص السعوديون الطبيعيون وخصص لهم 5.4 ملايين سهم (30 في المائة). شهد تداول الاسهم سهولة من حيث تنفيذ عمليات البيع والشراء من خلال الوسائل الإلكترونية المتاحة للجميع في فروع البنوك او عبر الإنترنت ولم تسجل أي شكاوى تذكر من قبل المتداولين الذين اعتبروا ان عدم حدوث أي تأخير في عملية التداول كان بسبب قلة الأسهم المتداولة التي وصلت عند الساعة الواحدة ظهرا الى ما يقارب 25,425,295 مليون كما وصل عدد الصفقات المنفذة الى 140,346 الف صفقة. واعتبر عدد من المتداولين أن الصناديق الاستثمارية للبنوك والتي تستحوذ على 70 في المائة من الأسهم المطروحة للشركة حققت مكاسب كبيرة بالأمس عند بداية التداول حيث تضاعف سعر السهم بنسبة 150 في المائة تقريبا وطالبوا أن يكون نصيب صغار المستثمرين في الأسهم عند الطرح للاكتتاب اكبر من ذلك وان يكون مثلا 50 في المائة للمستثمرين و50 في المائة للصناديق الاستثمارية وان لا تأخذ الصناديق حصة الأسد من الطرح ولا يبقى للمكتتبين سوى القليل في ظل كمية الأسهم المطروحة القليلة. ومن جانبه قال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن مديري الصناديق الاستثمارية يعمدون الى صناعة السهم لضمان تحقيق الأرباح المجزية لهم حيث يعول على جميع الشركات التي تطرح للاكتتاب وتخصص لصناديق البنوك الاستثمارية نسبة كبيرة من الأسهم أن تحقق أرباحاً كبيرة ومعظم الأسهم التي طرحت في السوق والتي ساهمت بها الصناديق تعتبر أسهمها محدودة مما يعني السيطرة عليها من قبل كبار المضاربين في السوق والذين اصبحوا يركزون على الأسهم حديثة الطرح بدلا من اسهم المضاربة السابقة وهذه الاستراتيجية الجديدة حققت أرباحا ضخمة في معظم الأسهم المطروحة في الفترة الماضية وخصوصا في شركات التامين مشيرا الى أن صغار المستثمرين اصبحوا يحققون أرباحا مجزية مستفيدين من صناعة مديري الصناديق للسهم المدرج حديثا للتداول وقد تصل أرباحهم الى 500 في المائة. واضاف: أن صناعة السهم من خلال الاستحواذ دائما ما ترتبط بالشركات ذات الأسهم القليلة كشركات التامين والشركات الأخرى ولكنها لا تجدي نفعا مع الشركات الضخمة كشركة كيان مثلا. وبالإشارة الى تخصيص الأسهم صغيرة الحجم فهناك انحياز كبير للصناديق الاستثمارية على حساب صغار المستثمرين ومن الأفضل أن تطرح اسهم الشركات التي لا تدخل معها علاوات إصدار مباشرة للمستثمرين دون تخصيص الجزء الأكبر للصناديق بحيث تكون الصناديق ضامنة للاكتتاب وتغطي الحصص التي لم يتم تغطيتها من قبل صغار المستثمرين.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس