رد : الكبر هل هو طبع أم تطبع؟؟
أخي الكريم : أولا نعوذ بالله من الكبر والمتكبرين , وكما قال من قبلي منبت الكبر هو تعويض لنقائص عديده .
والكبر أصبح ثقافة سائدة في المجتمع السعودي يندر من سلم منها لأنه مجتمع حديث نعمه ولم تغرس في أفراده فضيلة التواضع في غير تذلل أو نقص.
وللأيضاح أضرب لكم بعض ألأمثله .
أولها : تعاني العمالة ألأجنبية من الكبر وسوء المعاملة من كفلائهم السعودين ومن المجتمع عامه , حيث يجدون الكبر عليهم في شتى سلوك المعاملة , وتتخطاهم ألأعين حتى من أصحاب المواشي والغنم والمزارعين والعاطلين .
وحري بمن كان عاقلا التحرز من هذا الكبر الذميم , ومن وجد منكم في نفسه شيئا من ذلك فلا يلومن غيره أذا تكبر عليه لأن هذا الغير أوتي حظا من الدنيا أحسن منه .
ثاني ألأمثلة : الخادمات , وعند ذكرهن أستعيذ بالله من الفقر الذي أوصلهن الى هذه المهنه وهن النساء الضعيفات في حين أن بلادهن تجري بها ألأنهار وتهطل بها ألأمطار وبها كل الثروات والكنوز كأندنوسيا التي أوصل أهلها الى الفقر فساد سوهارتو وعصابته .
أقول الخادمات يجدن الكبر والظلم والقهر من أغلب البيوت التي لا خير في رجالها ولا نسائها ويعاملن معاملة ألأرقاء والأيتام على موائد اللئآم , فليتحسس كل واحد منكم أحوال من يعول تحت سقف بيته وليعامل الخلق بما يرضي الخالق ويبتعد هو وأهله عن الكبر والظلم ويسأل الله العفو والعافيه فأن النعم لا تدوم .
أذا كنت في نعمة فارعها فأن المعاصي تزيل النعم ,,,, وداوم عليها بشكر ألأله فأن الأله سريع النقم .
ثالث ألأمثلة : الكبر على الحق , فكم هم الذين يخطئون على غيرهم ولا يتوبون عن أعوجاجهم أو يتقبلون كلمة تذكير أوحق تبين لهم أنحرافهم .
هذه أمثلة قليله من أشكال ومظاهر الكبر الكثيره , ولكن ألأقلية هم السالمون منها , فمن كان منكم فيه شيء من تلك النقائص فلا يلومن من تعالى عليه واظهر له أزدراءا لأنه هو وهم سواء وكلهم في الهم شرق .
|