عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأسهم السعودية تشطب جزأ من خسائر الأيام الثلاثة الماضية لتنهي فوق الحاجز النفسي 7500نقطة

الأسهم السعودية: قوى الشراء تكسب جولة «صراع الباعة» نهاية تداولات الأسبوع
المؤشر العام يصعد 1% ومعدل السيولة يرتفع إلى 2.3 مليار دولار

الرياض: محمد الحميدي
كسبت قوى الشراء جولة الصراع بينها وبين قوى البيع التي استطاعت إنهاء تداولات اليومين الماضيين لصالحها، ولكن عمليات الشراء قلبت الطاولة في تداولات الأمس بعد أن افتتح المتعاملون السوق على هبوط وصل في أقصاه المؤشر العام إلى 7397.33 نقطة، لتصعد به مخترقا حاجز 7500 نقطة نهاية التعاملات. ولعل وقوف المؤشر فوق هذا المستوى النقطي له دلالة مهمة أبرزها هو النجاح النسبي للمستوى النقطي الذي حام عنده السوق منذ العشرة أيام الماضية، يوضحه مستوى الإغلاق النقطي. حيث أقفل المؤشر العام أمس تحديدا عند مستوى 7501.57 نقطة بالضبط، صاعدا 1 % وسط دعم جيد من كمية السيولة التي ضخت على 203.3 مليون سهم، بقيمة 8.3 مليار ريال (2.3 مليار دولار) ليعطي دلالة أخرى بارتضاء مستوى السيولة التي تراوحت بين 6.8 مليار ريال و10.3 مليار ريال خلال الأيام الماضية.
أمام ذلك، علق الدكتور سليمان السكران وهو أستاذ سعودي متخصص في العلوم المالية أن الأسبوعين الماضيين يعطيان روح التفاؤل الذي لا يعني الصعود أو الهبوط لأنها «ليست القضية»، بحسب تعبيره، ولكن التفاؤل بمستقبل سلوكي متوازن ومنضبط لسوق يغلب فيه جانب الاستثمار على المضاربة. وذكر السكران لـ«الشرق الأوسط» بأن إدراج سهم «كيان السعودية» كان بداية منعطف سلوكي لمنهجية متزنة في سوق الأسهم المحلية، مشيرا إلى أن دخول الشركة العملاقة وذات مستقبل اقتصادي واعد ساهم في التفاؤل بخلق صناعة تعامل ناضجة ويعطي حلا لتصحيح تباين سلوك السوق.
وأفاد السكران أن الملاحظة البارزة حول التنبؤ بدخول السوق مرحلة جديدة ومتفائلة من عمره خلال التداولات الماضية، جاء مع دخول شركات ذات معنى على السوق من مثل «كيان السعودية» في الوقت الذي تمتلئ فيه السوق بالشركات الصغيرة ويفتقد الشركات المتوسطة، مؤكدا أن دخول شركات من وزن «كيان السعودية» يمكنه إضفاء سمات الثبات والاتزان والمنهجية المنتظمة.
وحول تنبؤات المستقبل النقطي للمؤشر العام، أوضح أستاذ العلوم المالية أنه لا يمكن الاعتماد على تنبؤ للوصول للمؤشر أو قراءة «القيمة المطلقة» للسوق فقط دون النظر إلى معطيات أخرى مهمة، مشيرا إلى أن التوقعات في الفترة الحالية لا يمكن أن تكون دقيقة نتيجة ظرف دخول شركات جديدة ربما تمثل دورا محوريا في حركة حساب المؤشر العام قريبا.
إلى ذلك، قال الدكتور أسعد جوهر أستاذ علم الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أن سير التداولات في الفترة القريبة الماضية توضح أن هناك قوى مختلفة تحاول أن تؤثر على السوق، مشيرا «لا أتحفظ إذا قلت أن هناك لاعبا رئيسيا واحدا يتحكم في السوق منذ فترة ليست بالقصيرة». وزاد جوهر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك محاولات بعد أن اجتاز المؤشر حاجز 7200 نقطة لتعويم السهم الذي يعني ترك السوق يعمل جزئياً وفق قواعد العرض والطلب من خلال التأثير على بعض الشركات القيادية وغير القيادية، مضيفا أن هذه المحاولات للأسف تصطدم أحيانا بواقع عدم الثقة لدى المتداولين المتراكمة منذ انهيار فبراير (شباط) من العام المنصرم.
وأفاد جوهر «كلما قامت القوى بمحاولة اختبار قوة تعويم السوق بالخروج التدريجي وجدت شريحة المتعاملين قد سبقتها في الخروج، مضيفا «أعني بالمتعاملين هنا المضاربين في السوق وبالتالي من المرشح أن يأخذ السوق وقتا طويلا لكي يستقر ومن ثم ينطلق إلى مستويات تفاؤلية».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس