عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2007   رقم المشاركة : ( 4 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : سوق الأسهم يمر بمرحلة صعبة من بناء قناة صاعدة وسابك ينتظرها اختبار قوي

تحليل سوق الأسهم السعودية في أسبوع
أرباح سابك القياسية تعيد التوازن للسوق وتعزز رحلة الصعود
السوق تترقب نتائج اكتتاب شركة المملكة وتأثيراتها عند طرحها للتداول
تحليل الدكتور ـ عبدالله الحربي 



تبدأ سوق الأسهم السعودية تداولاتها لهذا الأسبوع وسط ترقب المتعاملين بين مواصلة التفاعل والتعاطي الإيجابي مع موجة التفاؤل التي أكدتها نتائج شركة سابك القياسية وبين التوقف النسبي واحتمالية الدخول في عمليات تصحيح سعرية لأسهم الشركات القياسية. حيث جاءت نتائج أرباح سابك للنصف الأول من هذا العام إيجابية للغاية وفاقت توقعات معظم النقاد والمستثمرين على حد سواء، بتحقيقها أرباحا صافيه للنصف الأول بلغت 12.8 مليار ريال خلال فترة الستة شهور الاولى من هذا العام مقابل 8.8 مليار ريال حققتها الشركة لنفس الفترة من العام السابق، أي أن الشركة قد حققت زيادة في صافي الأرباح النصفية بمانسبته 45 بالمائة. كما حققت الشركة أرباحا صافية للربع الثاني من هذا العام بلغت 6.5 مليار ريال متجاوزة بذلك الرقم القياسي الذي تم تحقيقه في الربع الأول والبالغ 6.3 مليار ريال. وبذلك تحقق الشركة أرباحا نصفية وربعية قياسية تعتبر هي الأولى منذ إنشائها. كما أن الإعلان عن تلك الأرباح القياسية قد جاء في وقت كان فيه السوق والمتعاملون في أمس الحاجة إلى مثل تلك المحفزات الإيجابية وذلك من أجل انتشال السوق من وضعية الهبوط المزمن وكذلك رفع معنويات المتعاملين من مستوياتها المتدنية واستعادة شيء من الثقة المفقودة. كماحققت شركتا الكهرباء و موبايلي أرباحا قياسية تجاوزت توقعات النقاد والمحللين.
في حين جاءت النتائج المالية لشركة الاتصالات السعودية للنصف الأول من هذا العام متدنية جدا وكما كان متوقعا، وذلك نتيجة لغيا ب الرؤية والاستراتيجية المحددة المعالم لمواجهة النمو وازدياد شدة المنافسة في قطاع الاتصالات.
هذا وقد أغلقت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع وذلك للأسبوع الثالث على التوالي. حيث أغلق المؤشرالعام للسوق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي وتحديدا يوم الاربعاء الماضي عند مستوى 7,501.56 نقطة. وبذلك يكون المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعا بسيطا بلغت قيمته 50.18 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.67 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي. حيث كان المؤشر العام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 7,451.38 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,501.56 نقطة. كما أنه يجدرالقول إنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذا المستوى يكون المؤشر قد قلص من خسائره التي تكبدها منذ بداية العام إلى ماقيمته 431.73 نقطة، أي بنسبة انخفاض 5.44 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشر في بداية هذا العام. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق في بداية العام عند مستوى 7,933.29 نقطة بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,501.56 نقطة. كذلك يجدرالتنويه إلى أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذاالمستوى يكون المؤشرالعام قد حقق انخفاضا بمانسبته 63.65 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشرفي نهاية شهر فبراير من العام الماضي عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
قطاعات السوق
أما بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدارالأسبوع فقد كان أداؤها وللأسبوع الثاني على التوالي إيجابيا للغاية، باستثناء قطاع البنوك الذي غرد خارج السرب متفاعلا مع نتائج شركاته السلبية ومسجلا انخفاضا بمانسبته 2.80 في المائة، حيث ارتفعت جميع مؤشرات القطاعات وبنسب متفاوتة في الأداء. حيث جاء قطاع التأمين على قائمة قطاعات السوق المرتفعة مسجلا ارتفاعا ملحوظا بما نسبته 7.86 في المائة على مدار الأسبوع، تلاه قطاع الاتصالات مسجلا ارتفاعا بمانسبته 4.27 في المائة. في حين جاء قطاع الكهرباء في المركزالثالث مسجلا ارتفاعا بما نسبته 2.22 في المائة على مدارالأسبوع. أما المراكز من الرابع حتى السابع في قائمة قطاعات السوق المرتفعة فكان من نصيب القطاعات التالية الزراعة، الصناعة، الأسمنت، والخدمات، على التوالي.
أداء إيجابي للشركات
أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الشركات على مدارالأسبوع، فقد كان كذلك أداؤها وللأسبوع الثاني على التوالي إيجابي للغاية، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدارالأسبوع 63 شركة، في حين انخفضت اسهم 25 شركة، بينما لم يطرأ أي تغيرعلى أسعار أسهم 9 شركات. هذا وقد جاءت الشركة السعودية المتحدة للتأمين التعاوني على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 360 بالمائة, تلتها الشركة السعودية للطباعة والتغليف بنسبة ارتفاع بلغت 102 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت شركة ساب تكافل في المركزالثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 32 بالمائة. أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدارالأسبوع, فقد جاءت شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني على قائمة شركات السوق الخاسرة وبنسبة انخفاض بلغت 10.30 بالمائة, تلاها البنك السعودي للاستثمار بنسبة انخفاض بلغت 9.10 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت شركة الصادرات في المركزالثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 6.90 بالمائة على مدارالأسبوع.
الأسهم المتداولة
أما بالنسبة لأداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات للأسبوع الماضي، فقد شهدت سوق الأسهم السعودية كذلك ارتفاعا ملحوظا في قيم وكمية الأسهم المتداولة وكذلك عدد الصفقات المنفذة على مدارالأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله. حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي لتصل إلى أكثرمن 42 مليارا و765 مليون ريال, كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ لتصل إلى أكثرمن مليارو12 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ماقبل الماضي 40 مليارا و490 مليون ريال تم التداول خلالها على 983 مليون سهم. كما شهدت من خلال تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعا كذلك في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 1,337,069 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ماقبل الماضي 1,086,864 صفقة.
الوضع العام للسوق
الواقع أن القراءة التحليلية لأداء تداولات سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي تشير إلى أن أداء السوق لم يختلف كثيرا عن أدائها للأسبوع ماقبل الماضي حيث غلب وطغى على تعاملاتها الحيرة والترقب لظهورالنتائج المالية لبقية شركات السوق أكثر من عمليات التعاطي المباشر مع السوق سواء بالبيع أو الشراء. كذلك طغت على تعاملات السوق للأسبوع الماضي حالة من الترقب والانتظار لمدى تفاعل وتعاطي السوق والمتعاملين فيه مع اكتتاب شركة المملكة القابضة والذي اختتم مع انتهاء فترة تداول يوم الإربعاء الماضي.
أما فيما يتعلق بتحديد ومعرفة المسار والوجهة التي من المتوقع أن يسلكها المؤشر العام للسوق خلال الفترة القادمة وخاصة بعد ظهورجميع النتائج المالية للشركات للنصف الأول من هذا العام، فإنه من المتوقع أن يكون مسارالسوق أفقيا في المدى المتوسط المنظور وذلك نتيجة لعدم وجود سيولة استثمارية جديدة دافعة لأسعار أسهم الشركات وقيم المؤشرالعام للسوق. إلا أن إعلان هيئة السوق المالية عن توقف سيل الاكتتابات الجديدة خلال الفترة القريبة القادمة قد يؤدي إلى إعادة جزء كبير من السيولة إلى السوق. ولذا فإنني أرى أنه على المتعامل الحصيف وخصوصا في هذة الفترة بالذات أن يركز أكثر على اختيار أسهم شركات محددة بعينها بغض النظرعن اتجاه وقيم المؤشرالعام للسوق، لأنه وكما يعلم الجميع أن المؤشرالعام لايجب أن يكون دائما محددا لعمليات البيع أوالشراء. ولذا فإنه من المتوقع خلال هذةالفترة أن يتبنى المتعاملون استراتيجية الدخول مضاربيا أو استثماريا في أسهم شركات غير مؤثرة في تحديد قيم المؤشرالعام للسوق وذلك لأن أسهم تلك الشركات تبدو مهيأة لتشكيل موجات سعرية صاعدة وبالتالي فهي قد تبدو مغرية جدا للشراء.
stocksanalyst@hotmail.com
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس