يروى ، أن الشاعر الكبير بديوي الوقداني ، رأي في إحدى المرات ، عند زيارته للشريف عبدالله بن عون بعض الأجانب الغربيين ، فخشي من مكرهم وتلاعبهم ، فقال :  
 
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]آخر زمان وكلّ من عاش خبّر = وبغيت اقول الميّت ارجى من الحيّ  
ورّد حباله في زمانه وصدّر = إن كان هو ظميان ولاّ رُوي ريّ  
ما عاش في هذا الزمان المغبّر = واحواله اللي ما عرفنا لها زيّ  
دنيا عجوز وغيّها ما تغيّر = تضحك مع الجاهل وتعجب هل الغيّ  
جار الزمان وحد نابه وكشّر = واسعار طارت والمخاليق في ليّ  
وقام الإمام وسل سيفه وكبّر = واهتز من صنعا إلى باب بمبيّ  
والشمس دارت وجهها واقتوى الحرّ = ما عاد يمنع من لظى حرّها الفيّ  
والنّار شبّت والحطب ساع جمّر = واللي يدوس النار يصبر على الكيّ  
والنيل فاض وظنّتي يخرب البرّ = واهل البيوت الطارفه مالها نيّ  
والطير الأخضر صاحب الطير الاصفر = وطيور ما تعرف لها وجه وقفيّ  
عنوانها يخبرك عن كل مُضمر = شبّت وشابت وابدلت عود بصبيّ  
والنّمر جنّب والحصيني تنمّر = يحسب سباع الغاب من جملة الصّيّ  
واقيّس انّ الحب ما يشبع الذّر = وعلوم باتت ما بقي دونها شيّ  
وراعي النصيحه ضاع نصحه وعذّر = قال اسمعوا لكن ما يِسمِع الحيّ  
واللي حكم في سابق الحال عبّر = تعبير يعقوب ابن اسحق يا بنيّ  
العوالي قابلت ريح صرصر = وحَذف الجنادب بينهم شوف عينيّ  
والنمل جاله ريش والنّسر عمّر = واليا استمدّ الحبل لا بد من طيّ  
والظلم ظلمه ون دخل دار دمّر  = ودنياك ما دامت لحاتم إبن طيّ  
منها السلامه واس مالي ومتجر = واقول كنّي ماسك الشمس بيديّ  
ون كان الافعى نابها ما تكسّر = عضت وصار السم لا تسمع الدّيّ  
ون كان عظم الداعيه ما تجبّر = ولاّ اظلمت ما عاد يبقى لها ضيّ  
واختم كلامي بالنبيّ المنوّر = صلّى عليه الله ما ساروا الحيّ  
والآل والأصحاب ما الصبح نوّر = وعداد نبت عقب المطار مرجيّ[/POEM]
		
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |