عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 09 رجب 1428 هـ الموافق 23/07/2007 م

"أوبك": قلقون من أسعار النفط ولا إشارات على تضرر نمو الاقتصاد العالمي
- أبو ظبي - رويترز: - 09/07/1428هـ
أكد رئيس منظمة "أوبك" أمس، أن المنظمة قلقة بشأن الأثر المحتمل لسعر النفط القريب من المستوى القياسي في الاقتصاد العالمي، لكنها لا تجد إشارة تذكر على أن النمو تضرر بارتفاع تكاليف الطاقة.
وقال محمد الهاملي رئيس "أوبك" ووزير الطاقة الإماراتي، إن المنظمة مستعدة لضخ المزيد من النفط إذا احتاج الأمر لكن ليس من الواضح ما إذا كانت "أوبك" ستحتاج إلى زيادة الإنتاج قبل نهاية العام.
وتابع في أول مقابلة رسمية له منذ توليه رئاسة المنظمة مطلع العام الجاري "نحن قلقون بشأن السعر الأعلى لأننا لا نريد أن نمر بركود". وأضاف "لا توجد حتى الآن إشارة تذكر لأي أثر في توسع الاقتصاد". وقال إن الاقتصاد العالمي يبدو في طريقه لتسجيل نمو قوي مرة أخرى هذا العام مثلما فعل في 2006 رغم أسعار النفط المرتفعة. وأضاف أنه من الناحية الفعلية ومع التصحيح على أساس التضخم والدولار الضعيف فإن تكلفة البرميل ليست أعلى مما كانت قبل ثلاثة عقود.
وقال الهاملي "إنه ليس لديه رقم سحري لما يعتقد أنه ينبغي أن يكون سعرا لبرميل النفط.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكد رئيس منظمة أوبك أمس، أن المنظمة قلقة بشأن الأثر المحتمل لسعر النفط القريب من المستوى القياسي في الاقتصاد العالمي، لكنها لا تجد إشارة تذكر على أن النمو تضرر بارتفاع تكاليف الطاقة.
وقال محمد الهاملي رئيس "أوبك" ووزير الطاقة الإماراتي، إن المنظمة مستعدة لضخ المزيد من النفط إذا احتاج الأمر لكن ليس من الواضح ما إذا كانت "أوبك" ستحتاج إلى زيادة الإنتاج قبل نهاية العام.
وتابع الهاملي في أول مقابلة رسمية له منذ توليه رئاسة المنظمة مطلع العام الجاري "نحن قلقون بشأن السعر الأعلى لأننا لا نريد أن نمر بركود". وأضاف "لا توجد حتى الآن إشارة تذكر لأي أثر في توسع الاقتصاد". وقال إن الاقتصاد العالمي يبدو في طريقه إلى تسجيل نمو قوي مرة أخرى هذا العام مثلما فعل في 2006 رغم أسعار النفط المرتفعة. وأضاف أنه من الناحية الفعلية ومع التصحيح على أساس التضخم والدولار الضعيف فإن تكلفة البرميل ليست أعلى مما كانت قبل ثلاثة عقود.
وقال الهاملي "إنه ليس لديه رقم سحري لما يعتقد أنه ينبغي أن يكون سعرا لبرميل النفط. وبلغ مزيج برنت للنفط الخام في سوق لندن أعلى مستوى خلال 11 شهرا عند 78.40 دولار للبرميل الأسبوع الماضي مقتربا من المستوى القياسي الذي حققه في آب (أغسطس) من العام الماضي والبالغ 78.65 دولار. ويشهد الطلب على النفط نموا قويا من أسواق صاعدة مثل الصين والهند، لكن الهاملي قال إنه لا يعرف ما إذا كان ذلك يعني أن تكون "أوبك" في حاجة إلى زيادة المعروض هذا العام. وأضاف "لست أدري ما إذا كان سينبغي علينا القيام بتغيير بحلول نهاية العام".
وفي موضوع ذي صلة، نقلت مجلة نفطية حكومية كويتية عن رئيس قسم البحوث في "أوبك" قوله إن السعر العادل بالنسبة لمنتجي ومستهلكي النفط سيكون بين 60 دولارا و65 دولارا للبرميل. ونقلت المجلة الشهرية لشركة نفط الكويت عن حسن قبازارد قوله إن "السعر بين 60 دولارا و65 دولارا مناسب للمستهلكين والمنتجين لأنه يدعم وسائل الاستثمار في صناعة النفط في ضوء الطلب المتزايد على النفط في الأعوام المقبلة". وأضاف "أن منظمة أوبك تسعى لإمداد الأسواق بصورة كافية بأسعار مناسبة". ولم يوضح التقرير أي سعر للنفط يشير إليه قبازارد.
واستقر مزيج برنت القياسي للنفط الخام في بورصة لندن عند 77.64 دولار للبرميل يوم الجمعة بفارق أكثر قليلا من دولار عن مستوى 78.65 القياسي الذي سجله في آب (أغسطس) الماضي. وبلغ سعر سلة "أوبك" القياسية 73.23 دولار يوم الخميس. وألقى قبازارد باللوم عن ارتفاع سعر النفط على المشكلات السياسية مثل خلاف بين إيران والغرب بشأن البرنامج النووي لطهران، وعمليات الخطف في صناعة النفط في نيجيريا. وقال أيضا إن النقص في البنزين في الولايات المتحدة نتيجة القيود على طاقة التكرير أسهم في ارتفاع أسعار النفط.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس