منقولات عن منتدى أهل الحديث على الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4067
أولا :اليكم هذه الطرفة من الموقع نفسه :
طرفة خفيفة !!
• في سير أعلام النبلاء (10/233) :
(( قال علي بن عثمان النفيلي : كنا على باب أبي مسهر ، جماعة من أصحاب الحديث ، فمرض ؛ فعدناه ، وقلنا : كيف أصبحت ؟ ، قال : في عافية ، راضيا عن الله ، ساخطا على ذي القرنين ! كيف لم يجعل سدا بيننا وبين أهل العراق ، كما جعله بين أهل خراسان وبين يأجوج ومأجوج !! )) .
.................................................. ..............
ثانيا , اليكم هذا النقل من الموقع نفسه :
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان (3/197-200) :
(( سد يأجوج ومأجوج ...
ومن مشهور الأخبار حديث سلام الترجمان قال : (( إن الواثق بالله رأى في المنام أن السد الذي بناه ذو القرنين بيننا وبين يأجوج ومأجوج مفتوح ؛ فأرعبه هذا المنام فأحضرني ، وأمرني بقصده والنظر إليه والرجوع إليه بالخبر .
فضم إليَّ خمسين رجلاً ، ووصلني بخمسة آلاف دينار وأعطاني ديني عشرة آلاف درهم ومائتي بغل ، تحمل الزاد والماء .
قال : فخرجنا من ( سرَّ من رأى ) بكتاب منه إلى إسحاق بن إسماعيل ، صاحب أرمينية ، وهو بتفليس ؛ يؤمر فيه بإنفاذنا وقضاء حوائجنا ، ومكاتبة الملوك الذين في طريقنا بتيسيرنا ؛ فلما وصلنا إليه قضى حوائجنا .
وكتب إلى صاحب السرير ، وكتب لنا صاحب السرير إلى ملك اللان ، وكتب ملك اللان إلى فيلانشاه ، وكتب لنا فيلانشاه إلى ملك الخزر ، فوجه ملك الخزر معنا خمسة من الأدلاء .
فسرنا ستة وعشرين يوماً ، فوصلنا إلى أرض سوداء ، منتنة الرائحة ، وكنا قد حملنا معنا خلا لنشمه من رائحتها بإشارة الأدلاء فسرنا في تلك الأرض عشرة أيام ، ثم صرنا إلى مدن خراب ، فسرنا فيها سبعة وعشرين يوماً ، فسألنا الأدلاء عن سبب خراب تلك المدن ؛ فقالوا خرَّبها يأجوج ومأجوج .
ثم صرنا إلى حصن بالقرب من الجبل الذي السد في شعب منه ، فجزنا بشيء يسير إلى حصون أخر ، فيها قوم يتكلمون بالعربية والفارسية ، وهم مسلمون يقرؤون القرآن ، ولهم مساجد وكتاتيب .
فسألونا من أين أقبلتم ؟ وأين تريدون ؟
فأخبرناهم أنا رسل أمير المؤمنين ؛ فأقبلوا يتعجبون من قولنا ، ويقولون : أمير المؤمنين ؟! ؛ فنقول : نعم ، فقالوا : أهو شيخ أم شاب ، قلنا : شاب ، قالوا : وأين يكون ؟ ، قلنا : بالعراق ، في مدينة يقال لها : سر من رأى ، قالوا : ما سمعنا بهذا قط .
ثم ساروا معنا إلى جبل أملس ، ليس عليه من النبات شيء ، وإذا هو مقطوع بواد عرضه مائة وخسمون ذراعاً ، وإذا عضادتان مبنيتان مما يلي الجبل ، من جنبي الوادي ، عرض كل عضادة خمسة وعشرون ذراعاً ، الظاهر من تحتها عشرة أذرع خارج الباب ، وكله مبني بلبن حديد ، مغيب في نحاس ، في سمك خمسين ذراعاً ، وإذا دروند حديد طرفاه في العضادتين طوله مائة وعشرون ذراعاً ، قد ركب على العضادتين على كل واحد مقدار عشرة أذرع ، في عرض خمسة أذرع ، وفوق الدروند بناء بذلك اللبن الحديد والنحاس إلى رأس الجبل ، وارتفاعه مد البصر ، وفوق ذلك شرف حديد في طرف كل شرفة قرنان بنثي كل واحد إلى صاحبه ، وإذا باب حديد بمصراعين مغلقين عرض كل مصراع ستون ذراعا في ارتفاع سبعين ذراعاً ، في شخن خمسة أذرع وقاتمتاها في دوارة على قدر الدروند ، وعلى باب قفل طوله سبعة أذرع ، غلظ باع وارتفاع القفل من الأرض خسمة وعشرون ذراعا ، وفوق القفل نحو خمسة أذرع غلق طوله أكثر من طول القفل ، وعلى الغلق مفتاح معلق طوله سبعة أذرع ، له أربع عشرة دندانكة ، أكبر من دستج الهاون ، معلق في سلسلة طولها ثمانية أذرع ، في استدارة أربعة أشبار ، والحلقة التي فيها السلسلة مثل حلقة المنجنيق ، وارتفاع عتبة الباب عشرة أذرع ، في بسط مائة ذراع سوى ما تحت العضادتين ، والظاهر منها خمسة أذرع ، وهذا الذرع كله بذراع السواد ، ورئيس تلك الحصون يركب في كل جمعة في عشرة فوارس ، مع كل فارس مرزبة حديد ، فيجيئون إلى الباب ، ويضرب كل واحد منهم القفل والباب ضربات كثيرة ليسمع من وراء الباب ذلك ، فيعلموا أن هناك حفظة ، ويعلم هؤلاء أن أولئك لم يحدثوا في الباب حدثاً ، وإذا ضربوا الباب وضعوا آذانهم ؛ فيسمعون من وراء الباب دويا عظيماً ، وبالقرب من السد حصن كبير يكون فرسخاً ، في مثله يقال أنه يأوي إليه الصناع ، ومع الباب حصنان ، يكون كل واحد منهما مائتي ذراع ، في مثلها ، وعلى بابي هذين الحصنين شجر كبير ، لا يدرى ما هو ، وبين الحصنين عين عذبة ، وفي أحدهما آلة البناء التي بني بها السد ، من القدور ، الحديد والمغارف ، وهناك بقية من اللبن الحديد ، قد التصق بعضه ببعض من الصدإ ، واللبنة ذراع ونصف في سمك شبر .
وسألنا من هناك : هل رأوا أحدا من يأجوج ومأجوج ؟؟
فذكروا أنهم رأوا منهم مرة عددا فوق الشرف ، فهبت ريح سوداء فألقتهم إلى جانبنا ؛ فكان مقدار الواحد منهم في رأي العين شبراً ونصفا ، فلما انصرفنا أخذ بنا الأدلاء نحو خراسان ، فسرنا حتى خرجنا خلف سمرقند بسبعة فراسخ .
قال : وكان بين خروجنا من سر من رأى إلى رجوعنا إليها ثمانية عشر شهراً .
• قال ياقوت : قد كتبت من خبر السد ما وجدته في الكتب ، ولست أقطع بصحة ما أوردته لاختلاف الروايات فيه ، والله أعلم بصحته .
وعلى كل حال فليس في صحة أمر السد ريب ، وقد جاء ذكره في الكتاب العزيز )) انتهى المقصود منه .