عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأعطال المتكررة تشوش على المتعاملين وارتفاع 88 شركة وتراجع اثنتين

الأسهم السعودية: تغازل مستوى 7600 نقطة وتؤكد تخطيها وعكة الأحد
بعد اكتساح اللون الأخضر 91% من شركات السوق 6 منها على النسبة العليا

الرياض: جار الله الجار الله
استطاعت سوق الأسهم السعودية أن تتمسك في المسار الصاعد وتحقق ارتفاعا في اليوم الثاني على التوالي، بعد وعكة التراجع التي ألمت في حركة المؤشر العام في تعاملات الأحد الماضي، والتي أفقدته 111 نقطة.
لتأتي تداولات أول من أمس معوضة 44 نقطة من هذه الخسائر، ليستمر عطاء السوق في تعاملات أمس ليرفع المؤشر من وتيرة صعوده مغازلا مستوى 7600 نقطة.
إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها عند مستوى 7570 نقطة بارتفاع 133 نقطة تعادل 1.8 في المائة عبر تداول 167.7 مليون سهم بقيمة 7.7 مليار ريال (2.06 مليار دولار) لتصعد أرقام السيولة بنسبة 22.2 في المائة مقارنة في قيمة تعاملات أول من أمس والتي كانت عند 6.3 مليار ريال (1.68 مليار دولار). ليعود التفاؤل مكتسحا عالم التداولات من جديد بعد أن أدى إخفاق تداولات الأحد الماضي إلى التشكيك من بعض المتابعين بصدقية الارتفاع الماضي، لتكون نهاية تداولات أمس بمثابة تأكيدا على رغبة السوق في الصعود بعد أن لامس المؤشر العام مستويات غادرها منذ 29 مايو (ايار) الماضي متمثلة في مستوى 7570 نقطة.
ولف اللون الأخضر أسهم 90.7 في المائة من شركات السوق المتداولة أمس البالغة 97 شركة ـ شركتي أنعام وبيشة موقوفتان عن التداول ـ، مع تراجع أسهم شركتين فقط هما أسهم شركة المتطورة وأسهم مجموعة سامبا المالية، مع ارتفاع جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع الكهرباء التي استطاعت أسهم الشركة الوحيدة في هذا القطاع أن تغادر اللون الأحمر إلى منطقة الاستقرار في آخر لحظات التداول.
وكان للحركة القوية التي صاحبت أسهم الشركات القيادية دورا بارزا في توجيه المؤشر العام إلى الإغلاق فوق مستوى الـ7500 نقطة والتي عانى كثيرا من تجاوزها. حيث كان الدور الأبرز من الأسهم القيادية في مقدمتها أسهم شركة سابك المرتفعة بنسبة 1.5 في المائة وأسهم مصرف الراجحي الصاعد بمعدل 2 في المائة كما كان للحركة القوية لأسهم الاتصالات السعودية المرتفعة بأكثر من 3 في المائة دورا في دعم الاتجاه التصاعدي للسوق. كما استمر قطاع التأمين في قطف أكثر المراكز صعودا من بين الشركات الأكثر ارتفاعا بعد أن حققت أسهم أربع شركات في هذا القطاع النسبة القصوى بالإضافة إلى أسهم الشرقية للتنمية الزراعية وأسهم «العقارية»، لتكون أسهم 6 شركات هي مجموع الأسهم التي حققت النسب العليا مما يعكس روح التفاؤل الذي يعم التعاملات تزامنا مع ترقب إدراج أسهم شركة المملكة القابضة. إلى ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السعيد، محلل فني، أن سوق الأسهم السعودية استطاع في تداولات الأمس أن يعيد الثقة إلى مجتمع المتداولين بعد أن عادت المياه إلى مجاريها مقارنة في تداولات الأحد الماضي الذي جعل بعض المتداولين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من نكسة جديدة تحل بالسوق.
وأضاف أن المؤشر العام تمكن من كسر جميع الشكوك التي تدور حول عدم مقدرته على مواصلة الصعود وكان ذلك بعد اختراقه لمستوى 7500 نقطة تقريبا بقوة وبكميات مقنعة نسبيا، مفيدا أن السوق تؤكد جديتها في البحث عن مستويات أعلى سيتكون المحطة الأولى عند مستوى 7700 نقطة. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الكوير محلل مالي، أن الأسهم السعودية تعكس مع كل تراجع في الأسعار رغبة في الشراء من بعض المحافظ الاستثمارية والتي تتهافت على أسهم الشركات التي كشفت عن نمو في الأرباح جعلت الأموال المؤسساتية تستهدفها مع أي هبوط. ويرى الكوير أن هذا السلوك هو ما تفتقده السوق السعودية منذ فترة من حيث قدرة الأموال الاستثمارية على الاستقرار في السوق مما جعل دفة المؤشر في أيدي السيولة الانتهازية والمضاربية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس