[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الجمعة عن وثائق وملفات وتسجيلات خطيرة تثبت تورط التيار الانقلابي والأجهزة الأمنية وخاصة جهازي الأمن الوقائي والمخابرات مع الكيان الصهيوني، وتحمله مسئولية ما جرى في غزة.
وفي مؤتمر صحافي عُقد اليوم في غزة، قال القيادي في حماس "خليل الحية" إن الحركة لديها ملفات وتسجيلات خطيرة جدًا سيتم ترتيبها وتصنيفها تمهيدًا لعرضها على لجنة تقصي الحقائق العربية والقضاء الفلسطيني.
وعرض الحية، طبقًا لوكالة "معا" الإخبارية، ملفات وتسجيلات وصفها "بالكنز" والمعلومات المهمة التي تثبت تورط ضباط ومسئولين في الأمن الوقائي والأجهزة الأمنية في قتل واستهداف قيادات من حماس وجمع معلومات عن قيادات الفصائل وإيصالها للاحتلال "الإسرائيلي".
وقال الحية: "إن حماس لديها معلومات هائلة وخطيرة جدًا تم العثور عليها في المقرات الأمنية .. وخاصة جهاز الأمن الوقائي والمخابرات تبين جمع معلومات عن فلسطينيين وعرب ودول عربية وإسلامية تم تسليمها للمخابرات "الإسرائيلية" والأمريكية إضافةً إلى الاتجار بالمخدرات والعملات المزيفة".
كما أظهر الحية في المؤتمر ملفات تكشف قيام المخابرات والوقائي بنصب أجهزة تنصت في منزل الرئيس السابق ياسر عرفات والرئيس الحالي أبو مازن.
وكشف القيادي بحماس كذلك عن وثائق بخط قائد التيار الانقلابي محمد دحلان خلال اجتماعه والرئيس عباس مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ايهود أولمرت، مؤكدًا أن هذه الوثائق توضح الدعم "الإسرائيلي" بالسلاح للتيار الخياني في فتح.
من جهة أخرى، وعلى صعيد تطور الأحداث في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، قال الحية إن الحركة ستدير قطاع غزة, ولن تقيم إمارة إسلامية فيه وإنها ستعيد بناء ما تم تدميره خلال الاقتتال.