[كرداش]

الذي يركب في ألأمام أعطي تفضيلا على غيره , والذي يركب على ألأبواب بالمقعد الخلفي أعطي تفضيلا على من ركب بالوسط .
وسواءا أعطى تلك ألأفضليات السائق أو الركاب فيما بينهم فهي أفضلية ثابته , طبعا من الخلق والأدب أن تعطى ألأفضلية حسب السن , ثم تنحدر ألأخلاقيات أذا كان فيها وجهنة ويركب صاحب الحضوة المالية او الوظيفية في ألأمام ويركب من هو أكبر سنا بالخلف .
أما ألأم فليس لها ألا المقعد ألأمامي وهو ألأوسع والأشرح والأحفظ لماء وجهها وماء وجه ولدها , والحق أبلج لا مجال لتميعه أو تضيعه .
فنصيحتي لكل زوج وزوجة أن لا يجهلوا فيضعون شيئا من حقوق من رفعه الله والخلق والشيم ويقعدونه في الخلف , فليس منا من لم يوقر كبيرنا . والجنة تحت أقدام ألأمهات .