عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2007   رقم المشاركة : ( 15 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 18 رجب 1428 هـ الموافق 01/08/2007 م

عدم وصول المحصول في موعده وزيادة الطلب الإيراني وأجور الشحن ترفع أسعار الأرز

تركي سليهم - جدة

لا تزال أصداء ارتفاع أسعار الأرز تتواصل في كل مكان في المملكة.. لاسيما وأن الأرز سلعة ضرورية يوميا لاحتياجات المستهلك السعودي لا يستطيع الاستغناء عنها.. إذ قال متخصصون إن ارتفاعات أسعار الأرز البسمتي كانت غير مسبوقة في الأسواق العالمية، وبلغت النسبة 50% بسبب التكالب على شرائه من قبل بعض التجار وبعض الدول بعد انخفاض المخزون العالمي، إلى جانب ارتفاع سعر صرف الروبية الهندية مقابل الدولار الأمريكي.

وأضاف عدد منهم أن هذا الارتفاع المتسارع، وعدم وصول المحصول القادم إلى المنطقة قبل نوفمبر 2007 سيؤدي إلى نقص حاد في البسمتي النقي، وسيكون هذا مشجعا على عدم النزاهة من قبل التجار لزيادة عملية غش البسمتي وخلطه بنوعيات أقل جودة أو حتى نوعيات من غير البسمتي، بالرغم من أن هذا العمل يعد خروجا عن القانون في الاتحاد الأوروبي وبعض البلدان الأخرى.

فمن جهته أوضح يوسف نور ولي (رجل الأعمال وأحد تجار الأرز في المملكة) أن ارتفاع الطلب العالمي على الأرز الهندي سببه العديد من العوامل التي أدت إلى الارتفاع.. حيث بدأت إيران تطلب الأرز الهندي بعد انخفاض إنتاج الأرز الإيراني كما زاد الطلب الأوروبي وبخاصة من بريطانيا على الأرز ذي الجودة العالية والخام غير المصنع.. كما زاد الطلب على نوعيات ذات جودة عالية في الهند بعد تحسن مستويات المعيشة بها واستهلاك نوعيات الأرز الجيدة.

وأضاف: كل هذه العوامل أدت إلى زيادة الطلب العالي الأمر الذي رفع الأسعار من 35% إلى 40%. وأشار نور ولي إلى أن هذه العوامل كلها أدت إلى ارتفاع الأسعار بنسبة عالية فالتاجر يشتري البرمل (أداة لوزن الأرز) بـ70 ريالا ويبيعه بـ75 ريالا بعد أن يشتري الطن بـ425 ريالا مما يحمل التاجر خسارة عالية، كما توجد عوامل عديدة لارتفاع أسعار الأرز منها ارتفاع سعر الروبية مقابل الدولار وزيادة أسعار الشحن نتيجة ارتفاع أسعار الأيدي العاملة والتأمين وزيادة المخاطر حيث زادت أجور الشحن إلى 38 ريالا للطن. كما أن المزة الهندية تجد قبولا عالميا عن الأرز الباكستاني بسبب أن الأرز المزة جودته عالية وسريع الاستواء وأكثر قبولا لدى جميع المستهلكين. وكذلك إيقاف الاعتمادات والطلبات بسبب ارتفاع الخام والقيمة الإجمالية والطلب العالمي الذي يتجاوز المنتج فعليا.

وأكد منار البارودي (مدير التسويق بشركة مستوردة للأزر) أن الجودة المعهودة للأرز لن تتغير لأن الشركة ستستمر في عملية إخضاع كل حبات الأرز لفحص الجودة والتأكد من نقاوتها باستخدام أحدث تكنولوجيا لفحص الحمض النووي Dna بأخذ بصمة الإصبع داخل مختبرات الجودة لديها. وأشار إلى ان الزيادة في الأسعار والتي حدثت في أكتوبر 2006 بما يقارب 30% لن تكون كافية حسب الأسعار المعمول بها في الأسواق العالمية في الوقت الحالي.

وكانت السوق العالمية شهدت، مع وصول المحصول في اكتوبر 2006 سباقا محموما للشراء بسبب انخفاض مستوى المخزون العالمي وأدى هذا التكالب على الشراء منذ البداية إلى ارتفاع سريع لأسعار تاروري بسمتي (النوعية التقليدية للبسمتي) بنسبة 30% من الموسم السابق حيث بدأت أسعار السوق متراوحة بين 1700 روبية إلى 1800 روبية في المزاد. كما كان بعض المتشرين حذرين. ولكن في أبريل 2007 حلقت الأسعار في المزاد لتصل إلى ألفي روبية ويمثل هذا زيادة بنسبة 55% مقارنة بأسعار 2005.

أما بشأن أرز (البوسا بسمتي) والسوبر بسمتي (نوعيتان مهجنتان) فإن الأسعار ارتفعت أيضا بسرعة حتى وصلت إلى ما بين 1300 روبية و1350 روبية ويمثل هذا زيادة قدرها 30% عن الموسم السابق. ومرة أخرى وعلى ما يبدو فإن المشترين توقعوا ارتفاع الأسعار ومع بداية أبريل 2007 حلقت أسعار بوسا بسمتي لتصل إلى 1700 روبية ويمثل هذا ارتفاعا بنسبة 45% مقارنة بالعام 2005 وفي غضون فترة 3 أسابيع تقريبا ارتفع سعر صرف الروبية الهندية بحوالى 12% مقابل الدولار الأمريكي وبدا هذا ينعكس على الأسعار المعروضة من قبل المصدرين في غضون ذلك كان الوضع في باكستان أكثر صعوبة وحساسية حيث انخفض معدل الشحن بسرعة وقلت كميات الأرز المتوفرة.

ووفقا لتحاليل السوق فإن هناك خوفا عاما من أن تكون العقوبات الغذائية والمقاطعة الأمريكية قد دفعت
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس