[فاعل خير]

صندوق «فالكم» للأسهم السعودية يحقق أفضل نسبة أداء بنمو 14.41%

المدينة - الرياض

أكد أديب السويلم (الرئيس التنفيذي لشركة فالكم للخدمات المالية) ثقته المتجددة بمؤشرات أداء السوق المالية السعودية، مشددا على دور شركات الخدمات المالية، التي تدير عددا من صناديق الاستثمار المستقلة، الفاعل في استغلال المدخرات المالية بتوظيفها داخل المنشآت الاستثمارية العاملة في مختلف قطاعات الاقتصاد المحلي “وهو أساس نهجنا في فالكم حيث ننطلق نحو توجيه استثماراتنا من خلال رؤية مبتكرة للاستثمار المؤسسي الحديث والمتكامل بما يحقق أعلى مستويات إدارة الثروات، بحيث نحقق التوجيه العادل للأموال بما يساهم في دعم عجلة التنمية”.

وأضاف السويلم خلال تعليقه على نتائج تقييم أداء الصناديق الاستثمارية حيث تصدر (صندوق فالكم للأسهم السعودية) قائمة أفضل الصناديق الشرعية أداءً بحسب التغير من بداية العام، حيث حقق الصندوق خلالها نسبة ارتفاع بلغت 14.41%، فقال: من تجربتنا في طرح صناديق الاستثمار التي تشارك الشركة في رأسمالها وتقوم على إدارتها، كصندوق فالكم للأسهم السعودية، نجد أننا استطعنا تحقيق مستوى عال من الأداء المتعلق بإدارة المخاطر، وفي القطاع الذي نعمل فيه لابد لنا من مواجهة حقيقة ثابتة تتركز القدرة على تحديد طبيعة المخاطر الاستثمارية وتصميم الإجراءات الأمثل لإدارتها بنجاح، من خلال وضع استراتيجيات فاعلة للسيطرة على معدلات المخاطر المتوقعة في الاستثمار، بما ينعكس على مجمل الأداء الاستثماري.

وأضاف السويلم: مع بداية عمل شركات الوساطة المالية والبنوك الاستثمارية في السوق السعودية، بدأنا في فالكم كأول بنك استثماري محلي، نحو بناء توجهات جديدة داخل القطاع تستهدف تحقيق البنية الاستثمارية الأكثر كفاءة والأقدر على تبني إستراتيجيات استثمارية حديثة. وفيما يتعلق بجانب مدى تأثر سوق الأسهم في دخول تلك الشركات حديثا إليها، أوضح السويلم أن “توفير قاعدة بيانات واسعة يدعمها تحليل مبسط، كالذي يتم تقديمه عبر موقع Falcomwatch المتخصص، سيؤدي بالتأكيد إلى توجيه الاستثمار بالشكل الأمثل وبما يتلاءم ومصالح المستثمر وتطلعاته الاستثمارية، جنبا إلى جنب مع جهود إحداث نقلة نوعية ومطلوبة في تثقيف المستثمرين باتجاه وعي استثماري يرتقي بكفاءة السوق المالية”.

وكانت قد طرحت شركة فالكم عددا من الصناديق الاستثمارية التي حققت مؤشرات إيجابية منذ تدشينها في السوق، وخلال فترة قصيرة، وهما (صندوق فالكم للمرابحة بالريال السعودي) و(صندوق فالكم للمرابحة بالدولار الأمريكي)، بعد أن كانت قد طرحت مع بداية العام الحالي أول صناديقها الاستثمارية (صندوق فالكم للأسهم السعودية)، الذي يستهدف تنمية رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الأوراق المالية المدرجة في سوق الأسهم السعودية التي تتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية من خلال مؤشر التداول Tasi.

وحققت الصناديق أعلى حجم في التداول خلال الربع الثاني من العام، لتكون الأعلى من حيث العوائد ضمن فئتها وخلال فترة قصيرة من تدشينها. وارتفعت أصول صناديق الاستثمار المتعاملة في سوق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي إلى 26 مليار ريال، مقارنة بحجم استثماراتها في 18 يونيو، الذي بلغ 24.6 مليار ريال محققة أرباحا إجمالية وصلت إلى 1.4 مليار ريال