عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ارتفاع طفيف والسيولة تقترب من 7 مليارات

بعد 4 أسابيع متواصلة.. أول إخفاق أسبوعي في سوق الأسهم السعودية
في ظل تراجع المؤشر 1.2% في 5 أيام.. وتداولات «المملكة» تقفز 207.9% أمس




الرياض: جار الله الجار الله
أغلقت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية أمس على تراجع ما يقارب 95 نقطة تعادل 1.2 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي التي كان المؤشر عند مستوى 7633 نقطة، ليكون أول إخفاق أسبوعي للمؤشر العام بعد 4 أسابيع ارتفاع.
وجاءت هذه النتيجة بعد أن أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7538 نقطة بارتفاع 4 نقاط فقط تعادل 0.06 في المائة بعد أن تم تداول 168.7 مليون سهم بقيمة 6.9 مليار ريال (1.85 مليار دولار). وتغلبت أسهم الشركات المنخفضة على نظيراتها المرتفعة بعد أن تراجعت أسهم 38 شركة مقابل صعود 34 شركة معاكسة القطاعات التي غلب اللون الأخضر على أدائها بارتفاع طفيف. وشهدت أسهم شركة المملكة القابضة تحركا لافتا من خلال حجم التداولات بعد أن زادت بمعدل 207.9 في المائة مقارنة بحجمها لأول أمس، بعد أن سجلت تداول 25.1 مليون سهم مقارنة بـ 8.1 مليون سهم ليوم الثلاثاء الماضي، لتتصدر أسهم شركات السوق من حيث نسبة الارتفاع السعري بعد أن حققت ارتفاعا بنسبة 6.5 في المائة. أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» سعد الجار الله، مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية تشهد خلال الفترة الماضية نوعا من الاضطراب الناتج عن حركة أسهم شركة سابك السلبية والذي أثر بدوره على مسار المؤشر العام، مضيفا أن الاتجاه الحالي للمؤشر أخذ بالتمسك في المسار الجانبي الذي يؤكد مدى الحيرة التي تنتاب التداولات. وأبان أن هذا المسار الجانبي يوحي بالترقب الذي تعيشه التعاملات والناتج عن ترقب المتعاملين لموعد إدراج أسهم شركة جبل عمر، والتي تعد السر الوحيد المنتظر كشفه لتكون السوق في مأمن من أي اكتتابات جديدة حاليا، ما يزيد من استقرار السوق بانتفاء المفاجآت التي تعترض حركة السوق. ويرى المراقب الجار الله أن أسهم بعض الشركات تشهد داخل فترة التعاملات نوعا من البيوع التي تظهر رغبة بعض الملاك في تصريف كمياتهم خصوصا في أسهم الشركات المضاربية، مفيدا بأن ما يحدث في آخر عمر التعاملات في الآونة الأخيرة من الإغلاق الأخضر لا يعكس التوجه الحقيقي للسوق لأنها تعيش معظم فترات التداول في مسار متراجع.
وأفاد الجار الله بأن استمرار الأداء السلبي على أسهم الشركات القيادية وبالخصوص أسهم شركة سابك يوحي بتواصل مسلسل التراجع خلال تعاملات الأسبوع المقبل، مشددا على ضرورة تحرك الأسهم القيادية الأخرى لتعويض المساحة الفارغة بسبب خمول بعض أسهم الشركات المؤثرة على المؤشر العام.
ولمّح إلى أن حركة التداول على أسهم شركة المملكة القابضة لافتة خلال تداولات أمس مقارنة بتداولاتها في الأيام الأخيرة من هذا الأسبوع مما أدى إلى لجوء السهم إلى الارتفاع، مستدركا بقوله إنه رغم هذا الأداء الايجابي إلا أنه لا بد من إضافة السهم إلى معادلة المؤشر لكي تعزز الجانب الإيجابي للسوق. وأضاف أن قطاع التأمين يشهد حالة تفرد عن معطيات السوق بعد ملاحظة توجه السيولة إلى هذا القطاع بالرغم من تراجعها في القطاعات الأخرى، موضحا أن هذا القطاع يستغل تراجع المؤشر العام لجني الأرباح فقط ليستمر في مواصلة الارتفاع وخصوصا أسهم شركات التأمين التي لم تأخذ نصيبها من الصعود. في المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي، محلل فني، أن المؤشر العام للأسهم السعودية لم يستطع المحافظة على مساره الصاعد الذي كان يسلكه منذ بداية الشهر الماضي حيث تمكنت الحركة السعرية من كسره في تداولات الاثنين الماضي ليستمر المؤشر متجها في نطاق أفقي بعدها بين مستوى 7500 نقطة و7600 نقطة تقريبا. ويضيف المحلل أن المستويات عند 7490 نقطة هي نقاط دعم أثبتت جدارتها خلال التعاملات الأخيرة من هذا الأسبوع، لكن يبقى الفيصل في حركة السوق من خلال الكشف عن التوجه النهائي بتجاوز المؤشر لمستوى 7600 نقطة ليعكس الإيجابية أو تخطي حاجز 7400 نقطة لاستمرار الهبوط.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس