عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2007   رقم المشاركة : ( 4 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : توقعات باستمرار ارتفاع المؤشر اليوم

17 نقطة تستعصي على مؤشر الأسهم السعودية لاختراق حاجز 7600
في ظل فتور «القياديات».. قطاع «الاتصالات» يقود السوق للمنطقة الخضراء و«سابك» تتدخل في اللحظات الأخيرة

الرياض: جار الله الجار الله
فقط 17 نقطة وقفت أمام مؤشر الأسهم السعودية لاختراق حاجز 7600 نقطة في تداولات الأمس. إذ استعصى على المؤشر أن يصل إلى مستويات 7600 نقطة بعد أن أظهر فشلا ذريعا بتخطي هذه المستويات خلال تعاملات الأسبوع الماضي. وأكدت هذا الفشل بعد أن عكست ضعفا في تعاملات الأمس بمجرد الاقتراب من هذه المنطقة بمسافة 17 نقطة، على الرغم من المحاولات الجادة التي أظهرها قطاع الاتصالات منفردا. إذ قاوم هذا القطاع الفتور الذي لف حركة الأسهم القيادية في التعاملات الأخيرة وخصوصا تداولات الأمس، والتي بقي فيها «الاتصالات» القطاع الوحيد الذي أخذ على عاتقه مهمة تسيير المؤشر العام إلى المنطقة الخضراء خلال الأداء الايجابي التي كشفت عنه أسهم شركتي هذا القطاع وعلى وجه الخصوص أسهم شركة الاتصالات السعودية. حيث صعدت أسهم «الاتصالات السعودية» بقرابة 2 في المائة كما هو حال حليفتها في القطاع أسهم اتحاد الاتصالات التي لامست ارتفاعا بمعدل 7.6 في المائة قبل أن تعود هذه الأسهم إلى التراجع. كاشفة عن الصعوبة التي تعيشها السوق للتمسك في المسار الصاعد، بعد أن عادت السوق إلى تقليص مكاسبها في الساعة الأخيرة من عمر التعاملات أمس بمجرد اقترابها من مستوى 7600 نقطة بفارق 18 نقطة.

ويأتي هذا التحرك من قطاع الاتصالات كسيناريو اعتادت عليه السوق من خلال تبادل الأدوار بين الأسهم القيادية، بعد أن استكانت أسهم شركة سابك بين الاستقرار والارتفاع الطفيف قبل أن تستلم قيادة المؤشر العام مع خمول قطاع الاتصالات في أواخر التداولات أمس لتغلق كاسبة 8 أعشار النقطة المئوية، لترغم السوق على العودة إلى مستويات 7580 نقطة. حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7581 نقطة كاسبة 42 نقطة تعادل قرابة نصف النقطة المئوية، بعد أن تم تداول 139.4 مليون سهم بقيمة 6.2 مليار ريال (1.65 مليار دولار).
واستمر قطاع التأمين في تسجيل الصدارة من حيث نسبة الارتفاع بين قطاعات السوق بعد أن سجل صعودا بمعدل 2.1 في المائة، مؤكدا قدرته على أن يسبح عكس التيار بعيدا عن حسابات المؤشر العام بعد أن استهوى السيولة المضاربية التي جذبها التذبذب العالي داخل شركات هذا القطاع.
واستطاعت أسهم شركة سلامة للتأمين من تحقيق النسبة العليا بطلبات بلا عروض لتفرد بين أسهم شركات السوق بصعودها بأقصى معدل لتأتي بعدها أسهم شركة ميد غلف للتأمين التي حققت صعودا بنسبة 8.4 في المائة، بخلاف أسهم شركة ملاذ للتأمين التي لم تستطع التمسك في النسبة العليا التي لامستها قبل إغلاق السوق لتنهي تعاملاتها على ارتفاع 4.5 في المائة.
من ناحيته أشار لـ«الشرق الأوسط» عبدالله العيسى محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية تشهد نوعا من ردة الفعل الناتجة عن إعلانات النتائج النصفية للشركات، والتي ظهرت جليا على توجه السيولة لأسهم الشركات الأقوى نموا، مفيدا أن أسهم الشركات التي حظيت أخيرا بتقييمات المراكز الاستشارية حظيت بوافر الاهتمام من قبل المحافظ التي كشفت عن اهتمامها بالجانب الاستثماري. ويؤكد المحلل العيسى أن السوق السعودية لديها المقومات الكفيلة بجعلها سوقا رائدا ومتعددة الخيارات الاستثمارية، لكن ينقصها اتساع قاعدة الثقافة الاستثمارية التي بدأت تلوح معالم تفشيها بين المتعاملين من خلال ظهور التوجه والتركيز على الأسهم التي اهتمت بها الدراسات الأخيرة والمقيمة لسعرها العادل.
وأبان العيسى، أن الاهتمام الذي اتضح في تعاملات الأمس على قطاع الاتصالات ليس وليد اللحظة إنما كان مجرد انعكاس لدخول سيولة شرائية منذ فترة جعلت أسهم هذا القطاع هدفا لأجندتها الاستثمارية، خصوصا بعد أن أظهرت الدراسات والتقارير نموا في سوق العمل الخاص في هذا القطاع وكبر حجم حصته السوقية.
من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» فهد السعيد محلل فني، أن مؤشر الأسهم السعودية يحاول منذ فترة تخطي مستوى 7600 نقطة التي أثبتت قدرتها على مقاومة ارتفاع السوق، مضيفا أن ما حدث في تعاملات الأمس كان متوقعا فنيا كارتداد داخلي للوصول إلى المستويات المذكورة. وأفاد السعيد أن هذا الارتداد السعري يهدف إلى محاولة اختراق مستوى المقاومة في منطقة 7600 نقطة، والتي لا يمكن التنبؤ بها إلا من خلال تحسن أداء الأسهم القيادية التي بدأت تستهلك قدرتها على الحركة منفردة مما يضعف قوة السوق ويؤخر مساره الصاعد.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس