دراسة: صناديق التحوط في الصين أقل خطورة على أسواق المال
د ب أ - سنغافورة
أظهرت دراسة اقتصادية أن صناديق التحوط بالصين أقل خطورة مما كان يعتقد وأن حصتها في السوق أقل كثيرا مما هي في الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة «بيزنس تايمز السنغافورية» عن شيرين إسماعيل مدير مؤسسة" فوليرتون فاند مانجمنت" التي أجريت الدراسة لصالحها أن "النتائج مشجعة لأنه ليس حقيقيا أن أغلب الصناديق تتبع السوق بصورة عمياء".
أجرت الدراسة جامعة الإدارة السنغافورية وشملت صناديق التحوط في كل من الصين والهند.
وكانت الدراسة تهدف إلى اختبار فكرة أن صناديق التحوط بمثابة مؤشرات مفلقة تتشبث بتصنيفاتها وتزيد من مخاطر الأسواق".
وتنطلق المخاوف من أداء صناديق التحوط من اعتماد هذه الصناديق على المضاربة على الأوراق المالية من خلال شراء الأوراق عند انخفاض ثمنها ثم إعادة بيعها بسرعة عند الارتفاع لجني الأرباح.
وأشارت الدراسة إلى أن صناديق التحوط في الصين أقل خطورة على أسواق المال بسبب عدم اعتمادها على هذا الأسلوب الشائع بين صناديق التحوط الأمريكية.