الحكومة النيوزيلندية تعارض بيع «مطار أوكلاند» لدبي لصناعات الطيران
د ب أ - ويلنجتون
تبدو الحكومة النيوزيلندية مصممة على رفض عرض شركة دبي لصناعات الطيران للاستحواذ على مطار أوكلاند الدولي الممر الرئيسي لـ 2.4 مليون سائح يزورون نيوزيلندا كل عام.
وقالت رئيسة الوزراء هيلين كلارك امس إن الملكية الأجنبية للمطار الذي يتعامل مع الرحلات المباشرة من وإلى الولايات المتحدة وأوروبا والدول الآسيوية ربما لا تكون في مصلحة نيوزيلندا.
وقالت لشبكة "نيوزتوك زد بي" الإذاعية إن نيوزلندا ليست مركزا دوليا رئيسا لكنه أمر مهم أن تحتفظ برحلات مباشرة من أجل السائحين القادمين من الخارج. وكان وزير التجارة فيل جوف قد قال في وقت سابق إن رؤية الحكومة تتوافق مع 80 بالمائة من سكان أوكلاند الذين عارضوا بيع المطار في أحدث استطلاع للرأي أجرته إحدى الصحف , وقال: "إنهم لا يريدون أن يتم بيع المرافق العامة."
وأوصى مديرو شركة مطار أوكلاند الدولي المحدودة الشهر الماضي بالاجماع على قبول عرض قدمته شركة دبي لصناعات الطيران بمبلغ 2.6 مليار دولار نيوزيلندي (حوالي 2 مليار دولار أمريكي) للاستحواذ على نسبة 51 بالمائة من الشركة. ومن المقرر أن يصوت دافعو الضرائب في مجلسي مدينتي أوكلاند ومانوكاو-وهما من كبار حملة الاسهم بحصة نسبتها 22.27 بالمائة في الشركة التي تخضع للملكية العامة- على العرض في شهر نوفمبر المقبل. وحتى إذا وافق المجلسان على عملية البيع فإن قانون الاستثمار الأجنبي في نيوزيلندا يشترط موافقة وزيرين من الحكومة على أي عملية بيع لأراض "حساسة" لملاك أجانب. وبالرغم من أن القرار النهائي مازال بعيدا، فإن تعليقات رئيسة الوزراء هيلين كلارك ووزير التجارة كانت بمثابة أوضح دليل حتى الآن على أن الحكومة ستعارض الصفقة.