[عثمان الثمالي]

تقلبات الأسهم ترفع نسبة الاكتئاب لدى المتداولين تقلبات الأسهم ترفع نسبة الاكتئاب لدى المتداولين تقلبات الأسهم ترفع نسبة الاكتئاب لدى المتداولين تقلبات الأسهم ترفع نسبة الاكتئاب لدى المتداولين تقلبات الأسهم ترفع نسبة الاكتئاب لدى المتداولين

طبيب دائم في صالات التداول

اليوم ــ الدمام
تقلبات السوق تصيب الانسان بالامراض
فيما يبدو أن تأثير الانخفاضات التي تشهدها أسواق الأسهم لايقتصر فقط على الجانب المالي للمتداولين، بل يتعداه لأبعاد أخرى قد تشمل جوانب اجتماعية واسرية وصحية، وفي هذا الإطار لوحظ مؤخراً زيادة إصابة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية « بالاكتئاب والتوتر» خلال متابعتهم لحركة الأسعار في صالات التداول، كردة فعل منهم على الخسائر المتلاحقة التي تعرض لها السوق،
وأظهرت نتائج طبية أن تقلبات السوق رفعت نسبة الاكتئاب لدى المتداولين بشكل كبير، فلا يكادون ينتعشون حتى يصابوا بنكسة جديدة وبمعدلات كبيرة.
تأثيرات ضارة :
ويرى أخصائي نفسي أن التكوين النفسي للشخصية يختلف من شخص إلى آخر فهناك من يستطيع مجاراة الظروف وبعضهم لا يقوى على ذلك.
والمتاجرة بالأسهم من الأمور المزعجة التي تجعل الإنسان دائم التوتر والقلق وتسبب الضغط النفسي المستمر بسبب الخوف من الخسائر لجأ البعض إلى رهن منازلهم او بيعها وزيادة الاكتئاب لدى هؤلاء أمر طبيعي نتيجة الضغط النفسي و التوتر حيث يتحول كل هذا إلى صداع أو ضيق في التنفس آو ثقل أو تلبد في الجسم خاصة حينما يكون الشخص جالساً دون حراك حيث يشعر بألم في المفاصل وتشتت في الذهن و الصداع حتى إن البعض يفقدون شهيتهم نحو الطعام. ويشير الدوسري إلى أن ضرورة تحكم الإنسان في رغباته و تصرفاته وألا يكون هناك جانب طاغ على جانب وعلى الذين دخلوا سوق الأسهم أن يتقبلوا النتائج ، وطالب متداولون بضرورة وجود طبيب متواجد في صالات الاسهم بشكل دائم حتى يتولى إنقاذ من يصاب بحالات مرضية مفاجئة نتيجة انخفاض الاسهم وتفلبات السوق