عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2007   رقم المشاركة : ( 10 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 29 رجب 1428 هـ الموافق 12/08/2007 م

صندوق النقد الدولي : أزمة البورصات "تحت السيطرة"
- "الاقتصادية" من الرياض - 29/07/1428هـ
اعتبر صندوق النقد الدولي أن الأزمة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية بسبب الائتمان العقاري الأمريكي ونقص القروض المرتبط به محدودة "يمكن احتواؤها". وقال الناطق باسم صندوق النقد الدولي مسعود أحمد "لا نزال نعتقد أن النتائج المترتبة على النظام بمجمله يمكن احتواؤها". وأكد أن تدخل المصارف المركزية عدة مرات بعدما قامت بضخ أموال في النظام يسهم في إعادة الأمور إلى طبيعتها. وشهدت البورصات العالمية حالة اضطراب الجمعة الماضي، وواصلت أسواق المال تراجعها بعد تراجع بورصات آسيا والمحيط الهادئ متأثرة بالأسواق الأمريكية.
وعصفت أزمة الائتمان العقاري الأمريكي بالأسواق المالية العالمية أمس الأول، ودفعت بالبنوك المركزية إلى المسارعة بضخ مليارات الدولارات لتهدئة المخاوف من أن تتسبب الأزمة في أزمة اقتصادية عالمية. وأغلق مؤشر فوتسي المالي في لندن على انخفاض بنسبة كبيرة وصلت إلى 3.71 في المائة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

اعتبر صندوق النقد الدولي أن الأزمة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية بسبب الائتمان العقاري الأمريكي ونقص القروض المرتبط به محدودة "يمكن احتواؤها". وقال الناطق باسم صندوق النقد الدولي مسعود أحمد "لا نزال نعتقد أن النتائج المترتبة على النظام بمجمله يمكن احتواؤها". وأكد أن تدخل المصارف المركزية عدة مرات بعدما قامت بضخ أموال في النظام يساهم في إعادة الأمور إلى طبيعتها. وشهدت البورصات العالمية حالة اضطراب الجمعة وواصلت أسواق المال تراجعها بعد تراجع بورصات آسيا والمحيط الهادئ متأثرة بالأسواق الأمريكية.
وعصفت أزمة الائتمان العقاري الأمريكي بالأسواق المالية العالمية أمس الأول, ودفعت بالبنوك المركزية إلى المسارعة بضخ مليارات الدولارات لتهدئة المخاوف من أن تتسبب الأزمة في أزمة اقتصادية عالمية. وأغلق مؤشر فوتسي المالي في لندن على انخفاض بنسبة كبيرة وصلت إلى 3،71 في المائة، بينما انخفضت قيمة الأسهم الأوروبية والآسيوية بعد خسائر مرتبطة بالائتمان العقاري الأمريكي المعروف باسم "ساب برايم" وهي القروض السكنية التي تمنح دون اشتراط أن يكون للمقترض سجل مالي قوي.
وتسببت الأزمة المتفاقمة في انخفاض سعر النفط لليوم الثالث على التوالي فيما سارع المضاربون إلى جني الأرباح من البنوك خشية من أن تؤدي المخاوف حول الائتمان العقاري إلى إضعاف الطلب على الطاقة.
وسارعت البنوك المركزية في أنحاء العالم إلى ضخ عشرات مليارات الدولارات في الأنظمة المالية وعرضت على البنوك التجارية قروضا بمعدلات فائدة منخفضة لتأخير حدوث انخفاض حاد في قطاع الائتمان مما قد يضر بالنمو الاقتصادي.
وذكر محلل في بنك مورجان ستانلي الأمريكي للاستثمار "أن النظام المالي
الأوروبي يواجه أزمة خطيرة ولكن ليس "كارثية""، مضيفا "قد تمر أسابيع قبل أن يتكشف العمق الحقيقي لمشكلة الائتمان". فبعد سنوات من ارتفاع أسعار المنازل وانخفاض الفائدة، تشهد سوق العقارات الأمريكية توجها معاكسا حيث ارتفعت قيمة القروض وانخفضت أسعار العقارات.
وقد تسبب هذا في حدوث العديد من عمليات توقف الدفع واستعادة العقارات مع مواجهة المقترضين، خاصة ممن لا يملكون سجلا ماليا قويا، صعوبة كبيرة في الإيفاء بدفعاتهم للبنوك. وبعد أسابيع من الاضطراب في الأسواق المالية بسبب أزمة الائتمان العقاري الأمريكي، بدأت المخاوف تتضاءل منتصف الأسبوع الماضي.
إلا أن المخاوف عادت إلى الظهور بعد أن صرح مصرف "بي إن بي باريبا" الفرنسي العملاق الخميس الماضي، أنه جمد ثلاثة صناديق استثمارية مرتبطة بسوق العقارات الأمريكية. وبعد ذلك بفترة قصيرة قام المصرف المركزي الأوروبي بضخ 94.8 مليار يورو مسجلا بذلك رقما قياسيا تجاوز المبلغ الذي ضخه غداة هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001.
وأمس الأول, ضخ المركزي الأوروبي مبلغ إضافيا وصل إلى 61 مليار يورو.
كما ضخ بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (البنك المركزي) مبلغ 38 مليار دولار على ثلاث دفعات أمس الأول. كما قام بنك اليابان المركزي بضخ تريليون ين (8.5 مليار دولار) في النظام المالي، في محاولة لتعزيز السيولة في الأسواق اليابانية. إلا أن الأسواق المالية في أنحاء العالم واصلت تراجعها حيث سجلت السوق الأمريكية انخفاضا حادا قبل أن تستعيد بعض قوتها في منتصف فترة التداول. أما مؤشر كاك الفرنسي فقد انخفض بنسبة 3.13 في المائة, بينما خسر مؤشر داكس في فرانكفورت 1.48 في المائة.
وعلق المحلل في شركة باركليز ستوكبروكرز في لندن هينك بوتس "إن ما يخيف المستثمرين في الوقت الحالي هو عدم معرفة ما يخبأه المجهول". وكانت أسهم البنوك الأكثر تضررا من الأزمة. وأوضح بوتس "المستثمرون لا يعرفون أي البنوك معرضة لمشكلات الائتمان العقاري، ومدى خسائرها المحتملة".
وأضاف "ولكننا نعتقد أن الصورة غير الظاهرة أكثر إيجابية من ردود الفعل الخائفة التي رأيناها على شكل بيع للأسهم خلال الجلستين الأخيرتين للبورصة". أما الوجه الإنساني لهذه الأزمة المالية فهو على الأرجح المواطن الأمريكي صاحب الدخل المنخفض وربما الأشخاص الذين أخذوا قروضا سكنية تفوق مقدرتهم على السداد والذين لم يقم الوسيط المالي العقاري بدراسة قدرتهم على السداد بالشكل اللازم.
والرابط بين هؤلاء والأزمة الحاصلة في الأسواق المالية هو الخدعة المالية التي تمكن البنوك والصناديق في أنحاء العالم كافة من وضع استثمارات هي في الأساس مراهنات على سداد المقترضين لديونهم العقارية. وتقوم البنوك حاليا بوضع جزء من النقد جانبا كإجراء احتياطي في مواجهة احتمال تكبد مزيد من الخسائر من استثماراتها السيئة، وأصبحت أكثر حذرا في منح القروض. ورغم أن هذا الإجراء معروف وشائع، إلا أن هناك مخاوف من أن يتسبب ذلك في صعوبة حصول الشركات والعملاء على القروض التي يحتاجون إليها. ومن شأن نقص السيولة الحد من قدرة الشركات وبالتالي العملاء على الاقتراض مما يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في العالم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس