عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-13-2007
الصورة الرمزية alsewaidi
 
alsewaidi
أبو ماجد

  alsewaidi غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 585
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,046
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : alsewaidi مبدع
افتراضي من أهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية

من أهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية من أهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية من أهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية من أهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية من أهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية

بسم الله الرحمن الرحيم

المسألة الأولى : معرفة الله :
قالت الماتريدية إن معرفة الله تعالى واجبة بالعقل , وأنه تعالى لو لم يبعث للناس رسلاً لوجب عليهم بعقولهم معرفة وجوده تعالى ووحدته واتصافه بما يليق من الصفات , وأنه محدث العالم و صانعه وأن من لم يبلغه الوحي لا يكون معذوراً .

وأما الأشاعرة فقالوا : إن معرفة الله تعالى واجبة بالشرع , وأنه لا يجب إيمان ولا يحرم كفر قبل ورود الشرع , فلذلك قالوا بأن الناشئ في الشاهق الذي لم تبلغه الدعوة يكون معذوراً .

المسألة الثانية : صفة الإرادة :
ذهبت الماتريدية إلى أن الإرادة لا تستلزم الرضى والمحبة , وذهب الأشاعرة إلى أن المحبة والرضى والإرادة بمعنى واحد .

المسألة الثالثة : صفة الكلام :
ذهبت الماتريدية إلى أن كلام الله لا يسمع , إنما يسمع ما هو عبارة عنه , فموسى إنما سمع صوتاً وحروفاً خلقها الله دالة على كلامه .
وذهب الأشاعرة إلى جواز سماع كلام الله تعالى , وأن ما سمعه موسى عليه السلام هو كلام الله تعالى النفسي , وذلك يكون بخلق إدراك في المستمع .

المسألة الرابعة :صفة التكوين :
قالت الماتريدية إن التكوين صفة أزلية لله تعالى , وأن التكوين غير المكون , وذهب الأشاعرة إلى أن التكوين ليس صفة لله بل هو أمر اعتباري يحصل في العقل من نسبة المؤثر إلى الأثر , فلذا قالوا بأن التكوين هو عين المكون وهو حادث .

المسألة الخامسة : التكليف بما لا يطاق :
ذهبت الماتريدية إلى عدم جواز التكليف بما لا يطاق , وذهب جمهور الأشاعرة إلى أن التكليف بما لا يطاق جائز .

المسألة السادسة : الحكمة والتعليل في أفعال الله :

ذهبت الماتريدية إلى القول بلزوم الحكمة في أفعال الله تعالى , وأنه لا يجوز أن تنفك عنها مطلقاً ,وذهب الأشاعرة إلى نفي الحكمة والتعليل في أفعال الله تعالى , وقالوا : إن أفعاله ليست معلله بالأغراض , ولا يجوز تعليل أفعاله تعالى بشئ من الأغراض والعلل الغائية .

المسألة السابعة : التحسين والتقبيح :
ذهبت الماتريدية إلى أن العقل يدرك حسن الأشياء وقبحها , أي أنهم قالوا بالتحسين والتقبيح العقليين , وأما الأشاعرة فذهبوا إلى أنه لا يعرف بالعقل حسن الأشياء وقبحها , بل إنما يعرف بالشرع .

الماتريدية دراسة ً وتقويماً , للدكتور أحمد بن عوض الله الحربي ( 498 )
رد مع اقتباس