[المستعين بالله ابوعبدالله]

أخي الكريم ألحصان الأبيض : بارك الله فيك ونفع بما كتبت .
تعليقي : كل ألأحتمالات واردة بما فيها ألأحتمال الذي أستبعدته ( الذي أعتقد مؤيدوه أن رمسيس الثاني الموجود بدنه اليوم بالمتحف المصري هو فرعون موسى).
أما لماذا لم يدون بنو أسرائيل حادثة النجاة في كتبهم ؟ , فقد يحتمل أن فرعون لفظه البحر على الضفة الغربية لخليج السويس في الوقت الذي كان بنو أسرائيل قد خرجوا من البحر في الضفة الشرقية لذلك حال البحربينهم وبين العلم بنجاة بدنه بالأضافة الى كونهم كانوا مطاردين يسيطر عليهم الخوف والضعف , وتوالت عليهم لاحقا بعد العبور أحداث جسام ينسى معها ما عداها من ضمنها التيه .
بدن رمسيس الثاني المحنط الذي يعتقد البعض أنه فرعون موسى شاهدته عام 1398 هجريه بالمتحف المصري بالقاهره وكان بحالة ممتازه , وقبل ستة أعوام شاهدت برنامجا بقناة الدسكفري يشرح فيه مقدمه سوء العناية بالمتحف التي لم تأخذ في حسبانها نسبة الرطوبة والتلوث بالقاهرة التي أدت الى نشوء شيء من الفطريات على البدن وتسببت له ببعض التلفيات لذلك تبرعت فرنسا بتكاليف ترحيله لباريس وصيانته واعادته الى القاهرة .
وبعد موافقة الحكومة المصرية رحل على متن طائرة نقل عسكرية كبيره وكان في أستقباله على أرض المطار الفرنسي بعض المسؤولين الفرنسين (لا أتذكرهم) وثلة من حرس الشرف , وكانت مراسيم أستقباله وتوديعه رسمية كمراسيم أستقبال زعماء الدول.
وقبل عامين زرت المتحف المصري ووجدت بدن رمسيس المحنط قد تأثر كثيرا عن وضعه الذي عهدته عام 98 هجريه بالرغم من الصيانة التي أجراها له الفرنسيون حيث تظهر عليه الندوب وآثار الصيانه الا أن البدن كان محفوظا بحاوية عازلة ومكيفة الرطوبة والحرارة تمنع التلفيات .
الخلاصة : الغربيون يؤكدون على أن رمسيس الثاني الموجود بدنه محنطا بالمتحف المصري هو فرعون موسى بموجب أدلة أكتشفوها من الكتابات الهورغلوفية التي فكت رموزها بعد غزو نابليون لمصر , والعلم عند علام الغيوب فقد يكون هو وقد لا يكون .