عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : دعم القياديات يدفع المؤشر لاختراق حاجز المقاومة السابق

في رحلة استمرت 33 يوما.. سوق الأسهم السعودية تكسب 953 نقطة
متعاملون يشبهون أسهم شركات قطاع التأمين بـ«الألعاب النارية»

الرياض: جار الله الجار الله
تعود سوق الأسهم السعودية اليوم إلى ساحة التعاملات بعد توقف لإجازة نهاية الأسبوع، والترقب يلف أجواء المتعاملين حول ما إذا كان بمقدور السوق أن تكمل مسيرة الستة أسابيع الماضية التي كانت في معظمها مكللة بالنجاح.

ويأتي هذا الترقب بعد أن حققت السوق 953 نقطة منذ بداية رحلة الانطلاقة، التي كانت في 2 يوليو (تموز) الماضي من مستوى 6947 نقطة بارتفاع قوامه 13.7 في المائة، وتمكنها خلال هذه الرحلة التي دامت 33 يوم تداول، من الدخول في عالم 8000 نقطة لبضع دقائق في تداولات الثلاثاء الماضي.
ويدعم هذا الترقب المطّعم بشيء من الخوف نتيجة التساؤل عن مدى قدرة المؤشر العام على اختراق منطقة 8000 نقطة، التي أجبرته على التراجع في لحظة ملامستها مع ارتفاع معدل البيوع في تلك اللحظة، الذي يعكس مدى حرص غالبية المتداولين على أن يأخذوا دور المراقب بدل أن يكونوا داخل السوق.
في هذا السياق يرى عبد الرحمن البديوي، وهو مراقب لتعاملات السوق، أنه مع مشوار الارتفاعات الماضية، وفي ظل كثرة الحديث حول ضرورة العودة إلى مستويات دعم تساعد المؤشر العام على مواصلة الصعود، يكثر التخوف المتزامن مع انتظار وقوع مثل هذه الأحداث التي غالبا ما تكون مخالفة لذلك.
وأشار البديوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» الى أن البيانات المالية ونتائج الأرباح جميعها مؤشرات ايجابية تدعم تمسك السوق في طرق الصعود، لكن نوعية المضاربة التي تتصف بها سوق الأسهم السعودية تجعل التخوف يسيطر على بعض المتعاملين لاعتقادهم أن كل ما يحدث يصب في خدمة المضارب كما حدث في الفترات السابقة. في المقابل تنتظر السوق اليوم إدراج أسهم شركة الأهلي للتكافل في قطاع التأمين ليغلق هذا القطاع عدد العشر شركات في طياته، حيث سيكون هذا الإدراج تاريخيا بالنسبة للقطاع بغض النظر عن عدد الشركات. ولكن كأقل أسهم مطروحة للاكتتاب بين شركات التأمين، حيث تم طرح 2.645 مليون سهم تمثل 26.45 في المائة من رأسمال الشركة البالغ 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار).
ومن هذه النقطة يبرز التخوف حول استغلال هذه الكمية لصالح المضاربة الشرسة، مقارنة بأسهم شركات القطاع في ظل كونها الأقل في تاريخ هذا القطاع، من حيث كمية الأسهم المطروحة للاكتتاب العام. من جهة اخرى، أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السلمان مراقب لتعاملات السوق، الى أن السوق اعتادت على تطاير أسهم شركات التأمين سعريا وأصبح بعض المتعاملين يشبهونها بـ«الألعاب النارية» نتيجة للانفجارات السعرية التي تصاحب إدراجها إلى السوق، ناهيك من أسهم شركة الأهلي تكافل، التي تعتبر أخفها وزنا وأكثرها إغراء. وأضاف السلمان أنه على الرغم من جودة قطاع التأمين عالميا من ناحية استثمارية، إلا أن هذا الانفلات السعري لا يمكن أن يكون ناتجا عن هدف استثماري، لأن بعض الأسعار وصلت إلى مستويات لا يمكن القول بأنه تنتظرها عوائد مجزية على الأقل في الخمس سنوات المقبلة، مفيدا بأن المضاربة هي الوحيدة المسؤولة عن دفع دفة القطاع إلى هذه المناطق السعرية العالية. من ناحية فنية أوضح خالدي العمري، محلل فني، أن المؤشر العام لا بد له من العودة لاختبار منطقة الاختراق، التي أصبحت مستويات دعم والمتمثلة في مستوى 7800 نقطة، مستدلا على ذلك باستباق أسهم بعض الشركات لهذا التراجع بعد أن أغلقت تعاملاتها الأسبوعية تحت الدعم المتوقع الارتداد منه، مما يعني أن للهبوط بقية إلى المستويات المذكورة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس