السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الله المستعان
طيب تخيل إنك لو نشرتها لغيرك و غيرك و هي لا تصح فكم من الاثم سيقع على من أرسل الرسالة ؟ ينبغي التثبت و التأكد قبل نشر أي شئ ! و فيما يلي فتوى تخص ذلك الامر :
الجواب:
لا أظنه يصح ، ومحمد بن واسع من العباد الزهاد بل هو من المجاهدين في سبيل الله .
والنبي صلى الله عليه وسلم قد كُذِب عليه ، فكيف بغيره .
ويبعد أن يتمثّل الشيطان لرجل ليردّه عن مثل هذا الدعاء .
وأما الدعاء فليس فيه ما يُستنكر ، ولكن أفعال التابعين فمن بعدهم لا تُعتبر حجّة .
وليس شيء أشد على الشيطان من الاستغفار ، وهو معلوم لكل أحد ولكن الناس عن تحصين أنفسهم من عدوّهم المُبين الظاهر العداوة غافلون .
والله تعالى أعلى وأعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم