الله يمسيكم بالخير جميعا أيها الإخوة الأفاضل
غالبا ماتستهويني النقاشات والحوارات الجادة فأجد نفسي ــ لاشعوريا ــ منجذبا للمشاركة وربما لا آتي بجديد غير ماذكره الإخوة ولكنني سأركز على بعض النقاط التي أرى أهميتها من وجهة نظري:
أولا : أنا لاأحبذ الاستشهاد بأسماء أو أحداث معينة وقعت في المنتدى أوحتى خارجه فيكفي للوصول
الى الهدف مناقشة العموميات وترك الخصوصيات احتراما لمشاعر الآخرين وعدم الزج بالأسماء
لئلا نعقد المشكلات بدلا من ايجاد الحلول.
ثانيا : من يبحث عن احترام الآخرين وتقديرهم فليبادر هو باحترامهم وتقديرهم .
ثالثا : مبدأ التناصح مبدأ رائع ويجب علينا الأخذ به ولكن بوسائل لاتؤدي الى التشهير فبالإمكان التراسل
على الخاص أوبأي وسيلة تحفظ سرية الموضوع.
رابعا : الشخص المؤسس له أولوية وأنا لا أقول هذا الكلام لأني أحد المؤسسين فوالله العظيم إني لاأبحث
عن ميزة أمتاز بها عن غيري فكلنا اخوة وأبناء عمومة (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
ولكن عندما يدخل شخص بمعرف مجهول ويبدأ مشاركاته بالنقد والسب والشتم لعضو مؤسس
فكأنما يدخل بيتا ليشتم صاحبه فلولا جهود المؤسسين كلًّ بقدر مايستطيع لماوجد العضو الأخير
مكانا يظهر فيه ماكان مدفونا بالنفس . والمنتدى أيها الإخوة باسم قبيلة يعكس عنها صورة معينة
ويعطي انطباعا للزوار والأعضاء من خارجها فلماذا نسمح لأنفسنا أن نظهر بمظهر يسيء الى
الجميع ونستغل عضويتنا في نفث سموم الحقد والغل والضغائن التي كبلنا بها فأعمت البصائر
والأبصار؟ هذا لايليق وغير مقبول البتة ولن يقبل به عاقل حتى ولوصدر من عضو قديم
أومؤسس أواداريفلانقول الا (عيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــب)
خامسا : بالنسبة الى الشعراء والقصائد أعتقد بأن الانتقاد أحيانا يكون بعيدا عن مضمون القصيدة والمثل
القائل بأن ( المعنى في بطن الشاعر) مثل صحيح مائة بالمائة والشعراء يفهمون بعضهم
وتدور بينهم نقاشات حادة أكثر من النقاشات التي تدور بين الأعضاء الآخرين وبينهم اختلاف في
بعض الأحيان وتباين كبير في وجهات النظر ولكنهم لايشتكون من بعضهم بل يتفاهمون من خلال
المحاورة والمساجلات ولايشم الآخرون رائحة تفوح فيما بينهم وتجدهم في التعليقات العادية
يمتدحون بعضهم ويمجدون بعضهم وهم على طرفي نقيض ولكنه أسلوب اعتادوا عليه وهذا من
شأنه أن يقفل باب الفضول على الفضوليين ويمنعهم من التدخل وتأجيج الصراع.
أتمنى من جميع الأعضاء أن يحذون حذو الشعراء في أسلوبهم (جربوا فلن تخسروا شيئا)
هذه وجهة نظر وأرجو المعذرة ان زل لساني زلة غير مقصودة وللجميع شكري وتقديري سلفاُ.