اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدانه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الله المستعان
طيب تخيل إنك لو نشرتها لغيرك و غيرك و هي لا تصح فكم من الاثم سيقع على من أرسل الرسالة ؟ ينبغي التثبت و التأكد قبل نشر أي شئ ! و فيما يلي فتوى تخص ذلك الامر :
الجواب:
لا أظنه يصح ، ومحمد بن واسع من العباد الزهاد بل هو من المجاهدين في سبيل الله .
والنبي صلى الله عليه وسلم قد كُذِب عليه ، فكيف بغيره .
ويبعد أن يتمثّل الشيطان لرجل ليردّه عن مثل هذا الدعاء .
وأما الدعاء فليس فيه ما يُستنكر ، ولكن أفعال التابعين فمن بعدهم لا تُعتبر حجّة .
وليس شيء أشد على الشيطان من الاستغفار ، وهو معلوم لكل أحد ولكن الناس عن تحصين أنفسهم من عدوّهم المُبين الظاهر العداوة غافلون .
والله تعالى أعلى وأعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم |
أختي الكريمه / الدانه
يسعدني تواجدك الدائم وتعليقك على ما ذكر
ولكن
أولا : لم تبيني يا رعاكي الله هذه الفتوى عن من ؟؟
ثانيا : الشخ الذي أفتى- حسب ما أوردتيه - يقول لا أظن !!!!
ثالثا : حسب علمي ان للانسان ان يدعو الله بما شاء فليس هنلك شرط ان لا يدعى ال بما ورد في الاثر مع العلم أيضا ان الدعاء بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وصلم هو الافضل
وهناك فتوى لفضيلة الشيخ / سعيد بن عبد العظيم - ولا أدري حقيقةً من هو هذا الشيخ ولكن الفتوى موجوه على النت وقد أجاب على السؤال التالي :-
25/رجب/1428 الموافق 08 اغسطس, 2007
عن دعاء محمد بن واسع رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته غفر الله لكم يا شيخنا وجمعنا معكم ومع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الفردوس الأعلى أما بعد فإني أريد استسفار عن : ورد فى الأثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص. فجاءه شيطان وقال له يا إمام أعاهدك انى لن أوسوس لك ابدا ولن آتيك ولن أمرك بمعصيه ولكن! بشرط أن لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لأحد. فقال له الامام: كلا سأعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت كان يدعوا فيقول: اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لانراهماللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتكوقنطه منا كما قنطـته من عـفوكوباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتكوجزأكم الله خيرا يا شيخنا الحبيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
أفضل الكلام كلام الله ثم الأذكار ثم الدعاء بالوارد المسنون ثم الدعاء بمعناه ثم الدعاء بالأعجمية , وأفضل الدعاء ما أجتمع عليه القلب واللسان , ومع استخدام الأدعية الواردة في الكتاب والسنة تتحقق الكفاية ويأمن الإنسان الإعتداء ولو قلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم تحققت الخيرات والبركات وشأنها كشأن السلاح والسلاح باربه وليس فقط بحده فإذا كانت اليد مشلولة لم يحدث السلاح نكاية في العدو , وهذا الأثر المنسوب لمحمد بن واسع لا مانع من الدعاء الوارد فيه , ولكن عهد الشيطان لا يوثق به ولا نطمئن له وقد ورد في الخبر ما منا إلا وله قرين قيل وأنت يا رسول الله قال وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير والشيطان لا ينام ولو نام لاسترحنا { يعدهم ويمنيهم ولا يعدهم الشيطان إلا غرورا }.
أشكر لك إثراء الموضوع وتقبلي تحياتي