عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : السوق يكسب المزيد ويخترق الحاجز النفسي 8000 وتوقعات بمواصلة الصعود

الأسهم القيادية تتكاتف في السوق المالية السعودية للارتفاع.. والسيولة تقفز 45.9%
بيوع قوية تواجه الشركات مع وصول المؤشر منطقة 8000 نقطة تخوفا من سيناريو الأسبوع الماضي

الرياض: جار الله الجار الله
تكاتفت أسهم الشركات القيادية في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات أمس، للأخذ بيد المؤشر العام إلى منطقة 8000 نقطة والإغلاق عندها، لتصل بذلك إلى مستويات غادرتها منذ أكثر من 4 أشهر وبالتحديد منذ 4 أبريل (نيسان) الماضي.

إذ كان للتحرك الذي تصالحت عليه أسهم الشركات القيادية بالإضافة إلى أغلب أسهم شركات السوق دورا بارزا في دفع المؤشر العام إلى اختراق مستوى 8000 نقطة، بعد أن كان لأسهم شركة سابك الدور الأبرز في خضم التعاملات أمس والذي دفعها لبلوغ قمة حركة أسهم الشركة السعرية التي تدور داخله منذ 17 مارس (آذار) الماضي.
حيث لامست أسهم «سابك» أمس مستوى 130.5 ريال (34.8 دولار) قبل أن تقلص مكاسبها في آخر 20 دقيقة من عمر التداولات أمس، بالإضافة إلى تفاعل أسهم مصرف الراجحي الذي تخلص من المقاومة الشرسة التي عانى منها منذ 2 مايو (أيار) الماضي بعد أن اخترق حاجز 86 ريالا (22.9 دولار) ليغلق عند مستوى 86.75 ريال بعد وصوله إلى 88 ريالا (23.4 دولار).
كما تم رصد تراجع على أغلب أسهم شركات السوق من بينها أسهم الشركات القيادية بعد توغل المؤشر العام داخل منطقة 8000 نقطة، والناتج عن التخوف من قبل المتابعين من تكرر سيناريو التراجع الذي حدث في الأسبوع الماضي الذي قابله ببيع عنيف من قبل المتعاملين، تحسبا لتراجع السوق. لكن السوق أثبتت قدرتها على الثبات فوق ذلك المستوى عندما أغلقت عندها بعد أن أدى هذا التحرك الايجابي من قبل الشركات القيادية إلى رفع التفاؤل في مؤشرات السوق من حيث المستويات النقطية والمؤشرات المالية وحجم التداول، بعد أن صعدت السوق 87 نقطة تعادل 1.1 في المائة.
كما قفزت قيمة التداولات أمس بنسبة 45.9 في المائة مقارنة بتعاملات أول من أمس بعد أن سجلت مستوى 13.2 مليار ريال (3.52 مليار دولار) مضيفة سيولة بقيمة 4.1 مليار ريال (1.09 مليار دولار)، لتصل إلى مناطق قيم لم تحققها السوق منذ 14 مايو (أيار) الماضي. كما حققت بذلك كمية الأسهم المتداولة ارتفاعا بمعدل 44.2 في المائة بعد أن وقفت عند 250.5 مليون سهم.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» مروان السعدون مصرفي سعودي وخبير في الأسواق المالية، أن سوق الأسهم السعودية تعكس قوة بالارتفاع منحها زخما طبيعيا لمواصلة الصعود للدخول في منطقة 8000 نقطة، مضيفا أن هذا الإغلاق عند هذه المستويات النقطية يمنح السوق قدرة للمحاولة للوصول إلى مستوى 9000 نقطة خلال الفترة المقبلة.
واستدل السعدون بهذا التوجه إلى حركة أسهم شركة سابك والتي تقود القطاع الصناعي وبالتالي السوق إلى مناطق رقمية متفائلة بعد أن كشفت عن تداولات عالية تظهر مدى الرغبة في اقتنائها مما يساعدها لبلوغ منطقة سعرية توصلها إلى منتصف المائة الثانية من سعرها، مشترطا على هذا المسار المتفائل استمرار إغلاق السوق فوق هذه المناطق السعرية خلال اليومين المقبلين.
ويدعم السعدون توقعاته المتفائلة بالأداء الجيد لأسهم مصرف الراجحي، لكنه يحذر من ضرورة الانتباه من الإفراط في التفاؤل في بعض الأخبار التي تخص الشركات القيادية، منوها إلى حدوث انتكاسة للسوق في حال حدوث غير ذلك مما يوجب التعامل مع السوق باحترافية وحذر. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» سلمان الرويضي مراقب لتعاملات السوق، أن ما يجري في تعاملات السوق للفترة الماضية عبارة عن قوة متزايدة تظهر على جانب الطلب في السوق مما رفع من مستوى الأسعار، مضيفا أن هذا الطلب ناتج عن إغراء الأسعار والتي دفعت السيولة إلى التدفق على أسهم شركات السوق السعودية وخصوصا القيادية منها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس