التعريف.. لغة واصطلاحًا
القضاء في اللغة: القَضَاءُ: الحُكْمُ. والأداءُ. وعملُ القاضي. ورجالُ القضاء: الهيئةُ التي يُوكَلُ إليها بحثُ الخصومات للفصل فيها طبقًا للقوانين. ويقال: وَقَعَ هذا الحادثُ قضاءً وقَدَرًا: لم يُنسَبْ إلى فاعل أَحْدَثَه.
وعقيدةُ القضاءِ والقَدَر: عقيدةُ من يرى أَن الأعمالَ الإنسانيةَ وما يترتب عليها من سعادة أو شقاء، وكذلك الأحداث الكونية، تسير وَفْقَ نظام أزليّ ثابت. (مج). (ج) أَقْضِيَة" [الوسيط].
القدر في اللغة: (القَدَر: بفتح القاف والدال: اسم يطلق على الحكم والقضاء، أو القضاء الموفق) [لسان العرب].
القَدَرُ: مِقدار الشَّيءِ وحالاته المقدَّرة له. وفي التنزيل العزيز: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}، وقتُ الشيء أو مكانه المقدَّر له. القضاءُ الذي يقضي به الله على عباده. (ج) أَقْدَارٌ [الوسيط].
ومن ذلك حديث الاستخارة، وفيه: (فاقدُرْه لي ويسّره لي).
القضاء والقدر في الاصطلاح:
مما سبق في تعريف القضاء والقدر في اللغة، وما تدل عليه النصوص الشرعية، يتضح لنا أن القضاء والقدر في الاصطلاح، أو في الشرع: تقدير الله الأشياء في الأزل وقضاؤها وكتابتها في اللوح المحفوظ، وعلمه سبحانه بوقوعها في أوقات معلومة عنده، على صفات مخصوصة بمشيئته، وقدرته، وخلقه وأمره، والأمر باليقين والعمل لذلك.
والقضاء والقدر: أمران متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر؛ لأن أحدهما بمنزلة الأساس؛ وهو القدر، والآخر بمنزلة البناء؛ وهو القضاء، إلا أنهما إذا اجتمعا فإن لكل لفظ من لفظيهما زيادة بيان عن الآخر من وجه، كما هو الحال في ألفاظ اللغة العربية ومترادفاتها، ومن ذلك ألفاظ القرآن الكريم، ثم إن لذكر اللفظ مع الآخر في موضع أو سياق له دلالته.
المصدر Islamonline
انظر :
http://saaid.net/Minute/5.htm
http://www.islamdoor.com/k/35.htm
إن كنت تقصد بسؤالك للفكاهة وقصة سؤال الولد أبيه عن الفرق بين القضاء والقدر والمصيبة ؟ ولاتصلح مطلقا للإستدلال ويخشى ان تندرج تحت الاستهزاء