الحقيقة المرة
الحقيقة المرة الحقيقة المرة الحقيقة المرة الحقيقة المرة الحقيقة المرة
رد أفلاطون على من لاموه لنقده أستاذه ( إن أستاذي عزيز علي ، ولكن الحقيقة أعز .....)
الحقيقة التي تعتقدها صحيحة وتعترف بها بينك وبين نفسك هي التي يجب أن تكون ديدنك وغايتك التي تنشدها من وراء كل جهد.
فالعوائق التي تحول بينك وبين الحقيقة كثيرة ، وأعنف هذه العوائق مراعاة من حولك لأن مسايرتك لهم تمنعك عن الاعتراف بالحقيقة. فهاهنا حقيقة ينكرها صديقك فتنكرها معه لمجرد الصداقة وأخرى تجحدها لأن المجتمع لايريد الاعتراف بها. وهنا عيب في أخيك تجعله في نظرك فضيلة لأنك لاتريد أن تؤلمه.
العيب هو عيب بنفسه ولكن الإصرار عليه بعد معرفتة عيب أشد والصديق صديق يجب أن لاتجعل معزته فوق معزة الحقيقة لأن الحقيقة إذا عرفت يجب أن تقال.
وإذا كان نصيب كل حقيقة في الوجود طمسها ونكرانها لمجرد الرغبة أو الرهبة فمن ذا يقررها ومن ذا يكون صاحبها؟
|