عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : توقعات بتعرض المؤشر لاختبار نقاط دعم سابقة

بعد ارتفاع 19.2%.. «جني الأرباح» هاجس يسيطر على متعاملي الأسهم السعودية
في ظل استمرار صعود المؤشر لـ4 أسابيع متتالية وحاجة السوق «لتهيئة نفسيات المتداولين»

الرياض: جار الله الجار الله
تنطلق من جديد صافرة تعاملات سوق الأسهم السعودية بعد توقف لإجازة نهاية الأسبوع، لتبدأ تداولات شهر سبتمبر (أيلول)، بعد أن ودعت السوق أغسطس (آب) بنتائج إيجابية خلال 21 يوم تداول في هذا الشهر، حيث أدخلت المؤشر العام في منطقة 8000 نقطة ليستقر المؤشر فوقها لـ9 أيام تداول.

وجاء ذلك بعد أن تمسكت السوق في تحقيق الأرباح من جانب التعاملات الأسبوعية، إذ استمر المؤشر العام في قطف النقاط الخضراء لأربع أسابيع متتالية، الأمر الذي حدا بالمتعاملين إلى أن يتوقوا لدخول السوق في مرحلة جني أرباح لتستعيد نشاطها وحيويتها التي تمتعت بها خلال التعاملات الأخيرة.
ويأتي هذا الترقب من المتعاملين بعد أن عاشت السوق مرحلة ارتفاع متواصلة استمرت متمسكة بمسارها الصاعد الذي بدأته من مستوى 6900 نقطة في 2 يوليو (تموز) الماضي، والذي كسبت من خلاله 1326 نقطة تعادل 19.2 في المائة، كما أن استهلاك حركة اسهم الشركات القيادية له دور أكبر في الخوض في توقعات التراجع. كما ستكسر السوق قاعدة الإدراجات الأخيرة التي اعتادت عليها من خلال اقتصارها على شركات التأمين، ليأخذ قطاع الخدمات الدور في هذا الإدراج الجديد اليوم، لتضاف إلى شركاته أسهم الشركة المتحدة الدولية للمواصلات، التي تم الاكتتاب في 5.490 مليون سهم تمثل 30 في المائة من رأسمال الشركة، التي اكتتب فيها خلال يونيو (حزيران) الماضي. وفي ظل هذا الحديث الذي يدور حول استقبال السوق لتراجعات تدخل ضمن مسمى جني الأرباح أشار عبد الرحمن السماري الرئيس التنفيذي لشركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم وخبير التحليل الفني لـ«الشرق الأوسط»، الى أن سوق الأسهم السعودية بحاجة إلى تهيئة نفسيات المتداولين لارتفاعات مقبلة تكمن في تراجع السوق. وأفاد السماري بأن هذه التهيئة نابعة من أن من هو في داخل السوق ينظر بعين الرابح، خصوصا بعد الارتفاعات المتواصلة مما يدفعه إلى ترجيح قرار الخروج حتى وقت التراجع. ويضيف السماري أن من هو خارج السوق يتردد كثيرا قبل الدخول في هذا الأجواء منتظرا مرحلة الهبوط الذي يزيد من إقبال السيولة على الشراء وبالتالي تجديد دماء السوق.
وأبان أن المؤشرات الفنية للسوق ترجح جانب التراجع على المدى القصير، خصوصا أن السوق تقف عند مقاومة شهرية وتاريخية تتمثل في مستوى 8250 نقطة تقريبا، بالإضافة إلى أن هذه المستويات يؤكدها متوسط 200 يوم (الأسي) الذي ارتطمت به السوق خلال التعاملات الأخيرة، مفيدا بأن اتفاق أكثر من مؤشر في نقطة معينة دليل تأكيدي على قوة المقاومة على المدى القريب.
ويرى السماري أن أي افتتاح بفجوة صاعدة في تعاملات اليوم تلغي قوة المقاومة المذكورة لتعلن السوق عندها بداية الانطلاقة في مشوار حافل بالارتفاعات، وهذا السلوك الذي ترشحه المؤشرات على المدى المتوسط والبعيد، حيث استطاع المؤشر العام أن يحقق اختراقات مهمة لم يحققها منذ انهيار فبراير (شباط) في العام الماضي.
من ناحيته أوضح محمد العنقري خبير استثماري ومحلل اقتصادي لـ«الشرق الأوسط»، أن تعاملات السوق في أغسطس الماضي تميزت بالايجابية بعد أن شهدت السوق تحولا من المسار الهابط، مضيفا أن أثر النتائج النصفية للشركات اتضح جليا كما كان متوقعا منها، لكن التأخر في ردة الفعل والتفاعل تعد من العادات المتأصلة في الأسواق الناشئة.
لكن العنقري يؤكد أن أهم ما تميزت به تعاملات الشهر المنصرم هو التفاعل مع الأخبار الايجابية، التي كانت مفقودة في تعاملات السوق في السابق، مفيدا بأن هذه دلالة ايجابية على أن السوق بدأت تؤسس للانطلاق في دورة صاعدة جديدة، مستدلا على ذلك بتفاعل القطاع البنكي بشكل جيد بعد إعلان السماح للخليجيين بالتداول بالسوق السعودية بكافة القطاعات. وتوقع العنقري أن تتسم تعاملات سبتمبر بالايجابية بشكل عام، حيث لا تزال السوق تملك الزخم الكافي لمزيد من الصعود، والذي يدعمها في ذلك المستويات السعرية المتدنية لأسهم الشركات قياسا بالتقييمات الصادرة بحق بعض الأسهم المؤثرة في حركة السوق، بالإضافة إلى أن السوق تعيش في مناطق اقل سعريا من المستوى المستحق لها كقيمة عادلة. لكنه استدرك وأشار إلى أن هذه المؤشرات الايجابية لا تعني أن التعاملات المقبلة لن تتخللها عمليات جني أرباح، لأن ذلك يصب في مصلحة السوق. وأضاف أن أي عمليات جني أرباح سيكون عاملا صحيا، خصوصا بعد أن شهدت السوق ارتفاعات متوازنة بالعموم، موضحا أن هذا التراجع سيكون فرصة للشراء، مشيرا إلى أن مراقبة الشركات القوية ماليا هو الأهم في هذه الفترة تزامنا مع اقتراب إعلانات نتائج الربع الثالث.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس