عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
¤®§(*§هام السحب §*)§®¤
مشارك

الصورة الرمزية ¤®§(*§هام السحب §*)§®¤

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 744
تـاريخ التسجيـل : 03-01-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 157
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ¤®§(*§هام السحب §*)§®¤ يستحق التميز


¤®§(*§هام السحب §*)§®¤ غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ** ملف كامل عن شهر الخير والبركة **

كــــيف تستغل وقتك فى رمضان ؟

وهنا يتسائل البعض كيف أقضي وقتي ؟ بما استغل هذا الموسم ؟


والجواب : أن كل إنسان اعلم بنفسه ووقته وفراغه ولكلٍ مشرب وطاقة قال صلى الله عليه وسلم { اعملوا فكل ميسر لما خلق له } ( رواه البخاري ومسلم ) ؛ وقال ابن تيميه رحمه الله عن افضل العمل الصالح فقال ( مــاكان لله أطوع وللعبد أنفع ...) ولكن هناك بعض الإشارات إلى الأعمال التي يمكن استغلال الوقت أو بعضها جمعتها أسأل الله أن ينفع بها ...

[GRADE="8B0000 4169E1 00008B FF1493 4B0082"]
1-الجلوس بــعد صلاة الفجر فى المسجد ... تذكر الله وتقرأ القران حتى تشرق الشمس ثم تصلى ركعتين إن تيسر فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم {من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكــر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة} (صحيح الجامع 6222) وثبت عنه ايضاً أنه كان يجلس فى مصلاه يذكر الله حتى تشرق الشمس.

2-قــراءة القران ومدارسته وحفظ ما تيسر منه ... فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتدارس هو وجبريل عليه السلام القرآن مرة في كل رمضان وفى آخر سنة مرتين كما في صحيح البخاري وكان لتلك المدارسة آثار عملية عليه صلى الله عليه وسلم ومنها الجود والكرم وغيره كما في الحديث نفسه وكذلك كان السلف الكرام رضى الله عنهم يتفرغون لمدارسة وقراءة القرآن في رمضان أكثر من غيره فهو شهر القرآن { شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان } ( البقرة الآية:185) وفضائل قراءة القران وتدبره كثيرة جداً فاهل القرآن هم أهل الله وخاصته ؛ والنظر في المصحف سبب لمحبة الله كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم { من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف } ( صحيح الجامع 6165)؛ والسنة ألا يكون ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام ليتدبر العبد كلام ربه { كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } (ص الآية:29) فليست العبرة بأن نختم القرآن مرات عديدة وإنما العبرة مع كثرة قراءته التدبر والتعقل والتفهم لمعانيه وأن لا نكون ممن قال الله فيهم { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني } ( البقرة الآية:78) ؛ قال ابن تيميه آي تلاوة مجردة عن الفهم وصدق ابن مسعود رضى الله عنه حيث قال ( لا تهذوا القرآن هذى الشعر ولا تنثروه نثر الدقل- آي التمر الرديء- وفى رواية الرمل- قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السوره )؛ونعوذ بالله أن نكون ممن يقرأ القرآن وهو يلعنه .. وذلك لعدم تدبره والعمل بما فيه كما قال على رضى الله عنه ( لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه ولامن القرآن إلا رسمه )؛ وقال ابن مسعود ( ينبغى لقاري القران أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون وبحزنه إذا الناس يفرحون ) ومن تدبر أحــــوال السلف عند تلاوتهم للقرآن وتأثرهم به وجد العجب العجاب .

3-الدعاء والاستغفار والذكر ... ومن الأمور المهمة التي تستغل بها وقتك الدعاء وخاصة عند الإفطار ؛ وكذلك في وقت السحر حيث النزول الالهى نزولاً حقيقياً يليق بجلال الله وكماله كما ثبت في الصحيح وغيره أنه ينزل في الثلث الأخير من كل ليلة يقول : هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فاغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى يطلع الفجر ؛ وقال صلى الله عليه وسلم { إن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له } ( رواه أحمد وغيره )؛ وإنها والله لدعوة عجيبة تأخذ بمجامع القلوب لمن تدبرها أن نجد آية تحثنا على الدعاء بأرق والطف واعظم الأساليب بين آيات الصيام واحكامه حيث يقول تعالى { وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } (البقرة الآية:186)؛ولعلك تأملت قوله { فإني قريب أجيب دعوة الداع... }فإن الأسئلة كلها في القران يكون فيها الجواب بقوله لرسوله صلى الله عليه وسلم {قل}كما في الأنفال والكلالة والاهله وغيرها إلا في هذه الآية فقد تولى الله جل وعلا الإجابة بنفسه {فإني قريب}فما اكرم المولى جل وعلا على عباده وما أشد تقصيرنا في سهام الليل المعطله ورحم الله الشافعي إذ يقول:


أتهزأ بالدعاء وتـــــزدريه ******* ومـــا تدرى بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطى ولكن ******* لهــــا أمد وللامـــد انقضـــاء


4- تفطير الصـــــائمين هنا وهناك ... فى بلدك وفى بلاد المسلمين المتعددة وهذا من الأمور الفاضله التي حث عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم ورغب فيها فقال { من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً } ( رواه أحمد والترمذى وصححه انظر صحيح الجامع 6415)؛ فياله من أجر عظيم أن تنال أجر عدد من الصائمين ببضعة رطيبات أو تمرات تخلص فيها لله رب العالمين ؛ فكيف ياأخى إذا كان تفطيرك لنوع آخر من أهل الصيام !!؟ إنهم أهل الجهاد و{ من صام يوماً فى سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً} (رواه البخاري)؛ فاحرص على المشاركة فى مشاريع تفطير الصائم المجاهد لتنال اجر تفطير صائم مجاهد مرابط .

5-صـــلاة القيام والتهجد- التراويح- ... فقد ثبت في الصحيحين عن أبى هريرة { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } (رواه البخاري ومسلم ) فاحرص آخى الحبيب على صلاة التراويح والقيام وحافظ عليهما فى المسجد فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم { أن من صلى مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ...} ( رواه أحمد وغيره صحيح الجامع 1615)؛ واحرص آخى الحبيب على اتباع السنة فيها فقد كان صلى الله عليه وسلم يصليها فى رمضان وغيره أحد عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ويطيل في الركعات ويتدبر ما يقرأه فيها فكن ياعبدالله من رجال الليل :


يارجــــال الليل جـدوا ******* رب داع لا يـــــــــــرد
لا يقــــــــوم الليــل إلا ******* مـــــن عـــــــزم وجــد



وكن ممن وصفهم الله بقوله { كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ... } (الذاريات الايات :17:18)


إذا ما الليل أقــــبل كابـــــدوه ****** فيســـفر عنهم وهـــم ركـــوع
أطار الخوف نومهم فقـامـوا ****** وأهل الأمن فى الدنيا هجــوع
لهم تحت الظلام وهم سجود ****** أنين منــه تنفرج الضـــــــلوع



وصدق صلى الله عليه وسلم حيث قال { شرف المؤمن قيامه بالليل } ( صحيح الجامع 3710)؛ وأحذر آخى أن يكون همك التنقل بين المساجد والبحث عن الأصوات الجميلة فقد نهى السلف عن ذلك .

6-الجهاد في سبيل الله والمشاركة فيه بما تستطيع ... فشهر رمضان شهر الجهاد والغزوات والانتصارات والفتوحات الاسلامية هكذا كانت حياة السلف رضى الله عنهم فى هذا الشهرالكريم جهاد وبذل وتضحية وغزوات فبعد أن انتصروا على انفسهم وشهواتها استطاعوا الجهاد فى سبيل الله وتستطيع أخى المسلم أن تجاهد فى هذا الشهر بنفسك أو مالك أو دعائك { من لم يغزو أو يجهز غازياً أو يخلف غازياً فى أهله بخير أصابه الله سبحانه بقارعة قبل يوم القيامة } ( رواه ابوداود وابن ماجه وحسنه الالبانى )؛والصيام فى أرض الجهاد له خاصية عظيمة وطعم آخر { من صام يوما فى سبيل الله وجهه عن النار سبعين خريفاً } ( رواه البخارى ومسلم )؛ فاحرص اخى الحبيب على استثمار هذه الفرصة العظيمة فى رمضان فشارك فى الجهاد الاسلامى بمالك أو دعائك أو كليهما جميعاً .

7-العمرة الى بيت الله الحرام ... أخى الحبيب هب أن المصطفى صلى الله عليه وسلم حاضر الآن ودعاك للذهاب معه الى مكة لاداء العمرة ...فماذا أنت فاعل ؟ لا شك أنك ستخرج معه ولو حبواً على ركبتيك ...إذا تأمل هذا الحديث ولا تعليق عليه قال صلى الله عليه وسلم{عمرة فى رمضان تعدل حجة – وفى رواية –معى } ( صحيح الجامع 4097-4098).

8-الاكثار من النوافل المتنوعة ... نافلة الصلاة والانفاق والبر والصلة وغيرها من العبادات فهو شهر المضاعفة للحسنات فلا تضيع هذه الفرصة بل اجتهد فى أنواع البر والعبادة والاحسان والصله ونحوها لا سيما فى هذه الايام التى نعيشها أيام الفتن والهرج والقلاقل فقد ثبت فى صحيح مسلم من حديث معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { العبادة فى الهرج كهجرة الىِّ } والهرج هو القتل والفتن .

9-الاعتكــــاف ... فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يحرص على الاعتكاف فى رمضان وخاصة العشر الاواخر كما فى الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { كان اذا دخل العشر شد المئزر واحيا ليله وأيقظ أهله }و{ كان يجتهد فى العشر الاواخر من رمضان ملا يجتهد فى غيرها } ( رواه مسلم ).

10-الجود والكرم والانفاق على الايتام والمحتاجين ... هنا وهناك فهو شهرالمواساة وذلك تأسياً بسيد الكرماء واكرمهم محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان أجود الناس وكان أجود مايكون فى رمضان كما روى البخارى وعند أحمد { ولايٌسأل شيئاً الا أعطاه}...وكذا كان السلف رضى الله عنهم فى كل وقت وخاصه فى رمضان ؛ فاحرص على تفقد احوال جيرانك وأهل بلدك واقاربك وارحامك فساعد المحتاج وأغث الملهوف وأقض عن المدين لتفوز بالاجر من الله والدعاء منهم وكذلك تفقد أحوال المسلمين فى فلسطين والعراق والنيجر وغيرها فترسل لهم التبرعات والمساعدات على قدر طاقتك وتكفل الايتام وتمسح على رؤوسهم { أنا وكافل اليتيم فى الجنة كهاتين } (رواه البخارى )؛ فإن الاجور فى رمضان مضاعفة ولتكن هذه بداية لبقية الشهور قال صلى الله عليه وسلم { والله فى عون العبد ماكان العبد فى عون أخيه} ( رواه مسلم )؛ وقال { من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامة } (رواه مسلم )؛ وقال الشافعى : أحب للرجل الزيادة بالجود فى رمضان أقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه الى مصالحهم وانشغال الكثير منهم بالصوم والصلاة وغيرها عن مكاسبهم .

وقفـــــــــــات مع صلاة التراويح


الوقفة الاولى .../ مع الناس حفظهم الله ... فمن تلك المخالفات :

* تتبع المساجد والتنقل بينها طلباً للصوت فقط وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام انه نهى عن ذلك ونهى السلف عنه لما فيه من هجر المساجد وتأخر عن تكبيرة الاحرام وماقد يحصل من عشق للأصوات وغيره .

* الصراخ والعويل عند البكاء ... أو رفع الصوت والتكلف فى البكاء وليس هذا هدى السلف رضى الله عنهم بل كان قدوتنا عليه الصلاة والسلام إذا بكى سٌمع له أزير كأزير المرجل فحسب فالتكلف منهى عنه وهو مدعاة للرياء وفيه إزعاج للمصلين إلا من غلبه ذلك فهو معذور ولكن عليه مجاهدة نفسه .

* التأثر من كلام البشر وعدم التأثر من كلام رب البشر وذلك بالبكاء من الدعاء فقط وأما من القرآن فلا نتأثر.

* البعض ينتظر الامام حتى يركع فإذا ركع دخل معه فى الصلاة وهذا العمل فيه ترك لمتابعة الامام وتفويت لتكبيرة الاحرام وقراءة الفاتحة فلا يليق بك أخى الحبيب فعله.

* النظر فى المصحف داخل الصلاة حال قراءة الامام وفى هذا العمل عدة مساوىء فمنها كثرة الحركة باليدين وبالبصر ومنها ترك سنة القبض وترك النظر الى موضع السجود ...الخ

* إكتفاء البعض بأربع أو ست ركعات مع الامام ثم ينصرف الى دنياه وفى هذا فوات لاجر عظيم {من قام مع الامام حتى ينصرف كٌتب له قيام ليلة} (رواه أهل السنن وهو صحيح).

* مسح الوجه باليدين بعد القنوت وهذا مخالف للسنة.

* الاكثار من الاكل عند الافطار فيأتى المصلى للصلاة وهو متخم بالطعام فلا يستطيع إكمالها أو تجده يضايق المصلين بالجشاء.


الوقفة الثانية .../ مع النساء حرسهن الله فمن ذلك :

* الحضور الى المسجد وهى متبخرة متعطرة وفى مخالفة عظيمة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم {أيما إمرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية } ( رواه أحمد والترمذى وقال حسن صحيح ).

* عدم التستر الكامل وإظهار شىء من الجسم والواجب عليها ستر جميع جسدها وأن لا يكون حجابها شفافاً ولا ضيقاً بل واسعاً ساتراً فضفاضاً وأن لا تظهر شيئاً من زينتها .

* الحضور الى المسجد مع السائق الأجنبى بمفردها فترتكب بذلك مخالفة شرعية من أجل الحصول على أمر مستحب لها وهذا خطأ.

* إهمالها لآولادها عند المعاصى من مشاهدة أفلام وسماع أغانى ونحوها أو مصاحبة الفساق والله يقول { ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} (التحريم الاية:6) فبقاؤها فى هذه الحالة فى بيتها أولى بل أوجب للمحافظة عليهم .

* الانشغال بعد الصلاة بالقيل والقال والكلام فى الناس وارتفاع الاصوات بذلك حتى يسمعهن الرجال بدلاً من التسبيح والذكر والاستغفار والسنة أن ينصرفن مباشرة بعد فراغ الامام ولا يتأخرن إلا لعذر والرجال يبقون قليلاً حتى ينصرفن أو ينتظرن قليلاً حتى يخرج الرجال فلا يكون الخروج فى وقت واحد خاصة ‘ذا كانت الابواب متقاربة فيحصل الزحام والاختلاط على الابواب .

* الانتقال من خير البقاع وأحبها الى الله وهى المساجد الى شرها وأبغضها وهى الاسواق لغير حاجة ماسة .

* عدم التراص فى الصفوف ووجود الفٌرجات والخلل فيها .

* تركها الاجتهاد فى الطاعة والذكر إذا جاءتها العادة الشهرية فهناك أنواع كثيرة من العمل الصالح كالدعاء والذكر والاستغفار والتسبيح والصدقة والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ...إلخ.
وأخيراً أخى الحبيب أختى المسلمة


لنعلم بأن الله غنى عنا وعن أعمالنا فلا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين وإنما ننفع ونضر أنفسنا { من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها ..} (فصلت الاية:46) ولنعلم ايضاً بأن الصيام كما أنه الكف عن المفطرات الشرعية من الاكل والشرب وغيره من طلوع الفجر الى غروب الشمس بنية فهو أيضاً كف عن المحرمات من اللغو والغيبة والنميمة والسباب والشتائم وسماع الحرام واكله وشربه فلا تكن ياعبدالله ممن يصوم عن المباح ويفطر على الحرام !! بل يجب أن نحفظ الجوارح عن كل مايخدش الصيام ويغضب الرحمن فى رمضان وغيره قال صلى الله عليه وسلم { من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه ...} ( رواه البخارى ) وقال { اذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ..} (رواه البخارى )وأمن على دعاء جبريل عليه السلام عندما قال { من ادرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فابعده الله } ( رواه أحمد ) فعليك اخى أن تجتهد فى استغلال وقتك بالاعمال الصالحة وأن تكون عند فطرك بين الخوف والرجاء تخاف من عدم القبول وتستشعر تقصيرك وترجوا من الله العفو والمسامحة وأن يعاملك بكرمه وجوده فهو أهل التقوى والثناء والمغفرة ؛ واتقوا الله اخوانى فى صيامكم وقيامكم ودعائكم ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها تصومون النهار وتقومون الليل وتبكون مع الامام ثم تذهبون بعد ذلك وتضيعون أجوركم فالعين التى كانت تدمع تنظرون بها الى الحرام من أفلام متبرجة ومختلطة وأغانى ماجنة ساقطة والاذن التى تأثرت بما سمعت تسمعون فيها الغناء واللغو واللسان الذى كان يؤمن على الدعاء تطلقونه فى الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والقيل والقال والسباب والشتام وغير ذلك من آفات اللسان والقلب الذى خشع وسكن مع القراءة هو نفسه يحمل الحقد والغل والكراهية للمسلمين فلا يصح هذا منا ابدا .. ولنتذكر أنه { رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش } ( رواه أحمد وهو صحيح )؛وقوله عليه الصلاة والسلام { من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه } ( رواه البخارى ) ؛ فالله الله بصوم اللسان والعينين والاذنين والقلب وبقية الجوارح ولا تكن ممن إذا خلى بمحارم الله إنتهكها فهذا أمر عقوبته وخيمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لأعلمن أقواماً من أمتى يأتون بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباءاً منثوراً أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها } (صحيح الجامع 5028)


وإذا خلوت بريبـــة فى ظلمـــة ******* والنفس داعية الى الطغيان
فاستحى من نظر الإله وقل لها ******* إن الذى خلق الظلام يرانى



وأذكر نفسي وإياك آخى المسلم باخلاص النية لله واتباع السنة فى القيام وغيره { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } ( رواه البخاري ومسلم ).




اللهم إن كان فى سابق علمك أن تجمعنا فيه فبارك لنا فيه ؛وإن قضيت بقطع آجالنا ومايحول بيننا وبينه فأوسع الرحمة على باقينا وعمنا جميعاً برحمتك ؛ اللهم إجعلنا من عتقاء هذا الشهر المبارك انك انت السميع المجيب .[/GRADE]
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس