عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الإغلاق في المنطقة المحيرة وتوقعات بمزيد من الضغط على السوق

الأسهم السعودية تحتفظ بمكاسبها الأسبوعية رغم انعكاس مسارها المتفائل
مع تراجع جميع القطاعات عدا «الكهرباء».. وتستقبل الثلاثاء شركة تأمين جديدة

الرياض: جار الله الجار الله
عكست أمس سوق الأسهم السعودية، مسارها المتفائل التي بدأته في تعاملات السبت الماضي الذي افتتحت به تداولاتها الأسبوعية على ارتفاع، ليفشل المؤشر العام في إكمال هذا الاتجاه الايجابي، والذي تماشت معه جميع قطاعات السوق بتبديل أدائها من الايجابي أول من أمس إلى السلبي باستثناء قطاع الكهرباء الذي استمر على استقراره. كما عم التراجع أمس أسهم معظم شركات السوق، حيث هبطت أسهم نحو 70 في المائة من الشركات، بعد أن انخفضت أسعار أسهم 72 شركة مقابل ارتفاع أسهم 14 شركة فقط. إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7928 نقطة بانخفاض بلغ 48 نقطة يعادل 6 أعشار النقطة المئوية، عبر تداول 168.3 مليون سهم بقيمة 7.8 مليار ريال (2.08 مليار دولار).

لكن رغم التراجعات أمس، إلا أن المؤشر العام تمكن من الاحتفاظ بمكاسبه الأسبوعية، بعدما أغلق على ارتفاع 75 نقطة بنسبة 0.95 في المائة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، مما يجعل السوق تستقر في المنطقة الرابحة، لتظهر السوق من خلاله قدرتها على اجتذاب السيولة مع كل تراجعات للمستويات السعرية. في المقابل تستقبل سوق الأسهم السعودية قبل تعاملاتها غدا الثلاثاء بـ45 دقيقة، تداول أسهم الشركة الرابعة عشرة في قطاع التأمين، إذ أعلنت هيئة السوق المالية أمس، عن إدراج أسهم شركة اتحاد الخليج للتأمين التعاوني ضمن قطاع التأمين بالرمز 8120، حيث ستكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السلمان مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية على الرغم من التراجعات التي توالت عليها في الأسبوع الماضي، يضاف إليها تداولات أمس، إلا أن أسهم الشركات لا تتنازل عن إلى أسعارها قبل بداية الموجة، مما يعني استمرار المسار الصاعد للشركات.
وأفاد السلمان بأن هذا السلوك يعكس مدى مدافعة الأموال الاستثمارية عن متوسطات الشراء، لذلك يتأكد عدم عودة أسعار الأسهم إلى مستويات الأسابيع الماضية، مضيفا أن هذا الأداء يرفع من نسبة التفاؤل في مستقبل السوق القريب، ويعزز من إمكانية الارتداد في أي لحظة.
من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي وهو محلل فني، أن المؤشر العام للسوق يظهر فتورا في التحرك مع كل اقتراب من منطقة الحاجز النفسي المتمثل في مستوى 8000 نقطة، مفيدا بأن السوق تواجه بقوى بيع كما حدث في تداولات الأمس، بعد وقوف المؤشر على مشارف المستوى المذكور بفارق قرابة 12 نقطة.
وأبان الفضلي أن السوق لا تزال تحاول استرجاع مستوى 8000 نقطة، لكن فشلها أمس لا يعني انتهاء موجة الارتداد، ملمحا إلى أن السوق ما زالت تحتفظ بقدرتها على مواصلة الصعود، خصوصا بعد أن احتفظ المؤشر العام بمستوى الدعم الذي تم اختراقه أول من أمس عند مستوى 7918 نقطة تقريبا. وأكد على التحرك القوي لأسهم بعض شركات النمو المتوسطة والصغيرة في القطاع الصناعي يكشف مدى رغبة السيولة في انتهاز فرصة الهبوط لإشباع رغبتها في امتلاك أكبر كمية ممكنة من هذه الأسهم قبل فوات الأوان، على حد قوله. ويرجع المحلل الفني أسباب الخمول في التداولات مع بداية تعاملات الشهر الجديد، إلى استقبال السوق لتداولات شهر رمضان المبارك، والذي شتت بعض المتداولين حول احتمالية هجرة القسم الأكبر من المتعاملين السوق في هذا الشهر بسبب توقيت فترة التداولات الصباحية، بالإضافة إلى كثرة الحديث عن قرب طرح أسهم شركات جديدة وثقيلة للاكتتاب العام مع نهاية شهر رمضان.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس