عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأعطال البنكية المتكررة تدعم هبوط السوق وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم

تردد الأسهم السعودية في تحديد المسار يرفع نسبة التوتر لدى المتعاملين
بعد تراجع المؤشر العام ووسط صعود قيمة التعاملات 26%

الرياض: جار الله الجار الله
استمرت سوق الأسهم السعودية في ترددها لتحديد المسار الحقيقي للمؤشر العام مما رفع نسبة التوتر لدى المتعاملين والذي دفعهم إلى تفضيل الخروج والانتظار حتى اعتماد الاتجاه الجديد.

حيث جاء هذا التردد بعد أن سلكت خلال تعاملاتها هذا الأسبوع أسلوب تبديل الاتجاه مع كل يوم جديد. إذ افتتحت التداولات الأسبوعية على ارتفاع لتعود إلى المسار الهابط الأحد الماضي، لترجح كفة الصعود بين أيام الأسبوع في تعاملات الاثنين.
لكن التداولات الأخيرة استطاعت أن تضع السوق في وضع التعادل مقارنة في أيام الارتفاع والانخفاض، بعد أن أغلقت الأسهم السعودية أمس عند مستوى 7799 نقطة بانخفاض 166 نقطة، لتهبط بذلك جميع قطاعات السوق بلا استثناء في مقدمتها قطاع الاتصالات بمعدل 4 في المائة، لتنخفض أسهم 78.8 في المائة من شركات السوق المتداول أمس.
وكشفت تعاملات الأمس عن تباين في الأداء بين حركة المؤشر السلبية مع قيمة التعاملات التي صعدت بمعدل 26.06 في المائة بعد أن سجلت 11.03 مليار ريال (2.94 مليار دولار) ليرتفع إجمالي القيمة المتداول بـ 2.28 مليار ريال (608 ملايين دولار) مقارنة بقيمته خلال تعاملات اول من أمس والتي كانت عند 8.7 مليار ريال (2.32 مليار دولار).
كما سايرت كمية الأسهم المتداولة أمس قيمتها بعد أن صعدت بمعدل 13.48 في المائة لتسجل 228.02 مليون سهم، لكن بوتيرة أقل من معدل الارتفاع في معدل السيولة بعد أن تركزت كمية التداولات على أسهم الشركات الثقيلة والقيادية التي تمتاز بارتفاع مستوياتها السعرية.
حيث أثرت أسهم الشركات القيادية على حركة المؤشر العام وبقوة بعد أن أجبرته على الاتجاه السلبي مقارنة بـ 9 أيام تداول الأخيرة. إذ حققت السوق مستويات دنيا جديدة بعد ارتدادها السبت قبل الماضي من مستوى 7800 نقطة لتصل في تعاملات الأمس إلى دون هذا المستوى.
فبهذا تكون السوق قد خرجت من المسار الجانبي الذي سلكته منذ بداية هذا الأسبوع لتتحرك نحو الاتجاه السلبي أمس والذي دفعها إلى هذا الكم من الخسارة، لتخوف المتعاملين من استمرار التراجعات في ظل تناول المؤشر العام عن المستويات التي استقر فيها خلال تعاملات الأسبوعين الأخيرين.
وكان الدور الأكبر للتأثير على تداولات السوق ناجم عن الحركة السلبية المبكرة لأسهم شركات التأمين التي قاربت النسبة الدنيا مع الافتتاح، والذي انعكس سلبا على نفسيات المتعاملين، وأتضح هذا الانعكاس من خلال مخالفة أسهم شركة اتحاد الخليج للتأمين.
حيث كانت مخالفة أسهم الشركة التي أدرجت أمس في السوق لمسار مثيلاتها في نفس القطاع خلال الفترة الأخيرة عبر تمسكهن بالنسبة القصوى والتي قاربت 1000 في المائة، لتقف هذه الحركة المتشائمة أمس في داخل القطاع والسوق عموما أمام مجارات أسهم الشركة الجديدة لشقيقاتها في القطاع بعد أن أغلقت على ارتفاع 662 في المائة.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» أحمد التويجري محلل مالي، إلى أن التراجعات القوية مع بداية فترة التعاملات أمس أعطى نوعا من الإشارة للمتداولين بالهبوط، مفيدا أن هذه الإيحاءات السلبية أدت إلى التدافع على البيع خوفا من انسحاب السلوك على بقية أسهم الشركات.
وأفاد التويجري أن ما حدث على أسهم «اتحاد الخليج» قبل افتتاح تعاملات السوق بعد أن لامست النسبة القصوى ثم عادت إلى مستويات متدنية، جعلت المتعاملين يعيشون في نوع من الترقب لإمكانية اتصال هذا التراجع بحركة السوق، والذي أكده مع الافتتاح تراجع أسهم بعض شركات التأمين بالقرب من النسبة الدنيا.
من ناحيته يرى محمد الخالدي محلل فني، أن التخوفات التي بدأتها تعاملات السوق أمس دفعت السوق لكسر المسار الجانبي المطمئن خلال الفترة الماضية، مضيفا أن تنازل السوق عن مستوى 7900 نقطة أعطى تلميحا للتراجع إلى مستويات الدعم الأولى عند مستوى 7800 نقطة. وأفاد المحلل الفني أن هذا الاتجاه دفع بعض المتداولين إلى التدافع على البيع والذي أجبر المؤشر العام على التخلي عن مستوى 7800 نقطة أيضا كمبالغة بالحركة، مشيرا إلى أن هذا التراجع للسوق مع ارتفاع كمية التداولات وقيمتها يعكس انحرافاً سلبياً يقلق المتابعين لقدرة السوق على العودة قريبا لاختراق مستوى 8000 نقطة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس