[ابـــ عبد المجيد ــــو]

[justify]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ماكتبت الاخت / انانية جزاها الله خير الجزاء انما يدل على الغيرة على حرمات المسلمين .

كل ما ذكر يحدث ولكن ليست بهذه الطريقة الرجل والمرأه على سرير العمليات لا يسترهم شئ أبداً . إنما الجزء المراد اجراء العملية به يكون هو الجزء الواضح فقط .
ويوجد تعلميات من وزارة الصحة بحفظ عورات المرضى ويكون هنالك خصوصية تامة للمريض .
ولكن للأسف بعض الرجال ضعيف الدين و الغيرة : لا يجد فرقاً بين أن تدخل قريبته على رجل أو امرأة. وبعضهم تساوى عنده الأمران بسبب الغفلة و لكن إذا نبه تنبه .
فهذا رجل أدخل زوجته على طبيب الأسنان ، وجلس ينتظر بالخارج ، فقلت له : لماذا لا تدخل مع زوجتك ؟ و كأنما استيقظ من النوم ، فقام ودخل إلى أهله في غرفة الطبيب.
المشكلة هنا ليست من الطبيب المشكلة من الزوج كما ذكرتي ولا يحق للطبيب ان يكشف على مريضة الى بوجو محرم لها هذه تعلمات صريحة من وزارة الصحة ومعمول بهذه التعليمات في المستشفيات الحكومية .
وكما ذكرتي سابقا ان أحد الأطباء قال : لما كنت في سنة الامتياز ، وكنت في قسم النساء والولادة ، جاءت امرأة في حالة إسعافية وقد أصابها النزيف ، فدعانى الطبيب الاستشاري لحضور الكشف عليها ، فلما أتينا . قالت المريضة : لا أريد أن يكشف علي إلا امرأة . فانزعج الاستشاري مما قالت فطردها من القسم أمامنا .
اركز هنا على حالة إسعافية وقد أصابها النزيف ! اذا كانت حاله اسعافية فعلاً فالطبيب لا يقدر على ان يطردها لرفظها ان يكشف عليها طبيب لان هذه الحاله طارئة؟ أما بالنسبة للعمليات الجراحية ، فالمرأة بطبيعتها رقيقة لا تحسن التصرف في بعض الحالات الخطيرة في العمليات يكون تصرفها يشوبة الارتباك بينما الطبيب الرجل يتصرف مع هذه الأمور بسرعة وأتقان .وكيف لهذه المرأة أن تأتي الى المستشفى وليس معها محرم !
ومن حق الزوج أن يدخل في حالة الكشف على زوجتة أو من هو محرم لها غرفت الكشف مع الطبيب ولكن الخطأ من بعض الأزواج كما ذكرتي في أحد المستشفيات الخاصة ، في قسم النساء والولادة ، يوجد فيها عيادتين، الأولى لطبيب ، والأخرى لطبيبة . فاختار أحد الرجال إدخالَ زوجتهِ على الطبيب الرجل ، وقد تناهت الغفلة مع هذا الرجل ، فبقي على مقاعد الانتظار خارج غرفة الطبيب .
ومن المشاهد المؤسفة : ازدحام عيادات النساء والولادة والذي يكون الطبيب فيها رجل مع إمكان ذهاب المريضات إلى الطبيبات ، أو ترضى المرأة بأن يباشر توليدها رجل . فكيف ترضى المؤمنة أن تكشف عند طبيب رجل بطوعها واختيارها مع إمكان الطبيبة ؟!
ذكرت أن هنالك عيادة يوجد بها طبيبة ولكن اختارت هي بطوعها أن تذهب للطبيب !
هنا الخطا من الاطباء ام من الأزواج ام من الزوجات في هذه الحالة ؟
وذكرت ان أحد الأطباء يقول : يأتينا بعض النساء وهي في غاية الستر والحشمة ، وتطلب وتلح في أن يتولى إجراء عمليتها امرأة فنوافقها على ما تطلب ، وبعد التخدير نتولى نحن الرجال العملية الجراحية والتي تكون في العورة المغلظة ، وهي لا تعلم . و حالُها يكون مكشوفاً أما الجميع من ممرضين ، وفنيين ، وطبيب التخدير ، بل حتى عاملِ النظافة إذا دخل الغرفةَ للتنظيف . وبعد ذلك يتم التوقيع في التقرير باسم إحدى الطبيبات .
هنا أقول للأخت قد يكون صحيح ان يقال لها سيقوم بإجراء العملية طبيبة ومن ثم يقوم بإجراء العملية طبيب لعدم وجود طبيبة في هذا الوقت والعملية طارئة اما بالنسبة للولادة الطبيعية أو العمليات القيصرية البسيطة يوجد طبيبات اما في حالات النزيف العمليات الدقيقة لا بد من وجود طبيب مختص في هذه الحالات لخطورتها وتحتاج الى صبر ودقة متناهيه .
اما وجود عامل النظافة داخل العمليات أثناء إجراء العملية هذا ليس من المنطق بل يكون دخول عامل النظافة بعد الانتهاء من العملية لأن ليس له داعي اثناء العملية ، والمتواجدون في غرفة العمليات هم الفريق الطبي فقط . ومن الصعب أن يكون هنالك فريق طبي متكامل من الإناث في غرفة العمليات لأن المرأة لا تحسن التصرف في هذه الأمور الدقيقة والصعبة وهذا ليس تقليل في حق المرأه ولكن لطبيعتها الأنثويه .
واخيرا اقول ان المجتمع يحتاج الى توعية دينية ودنيوية .
اشكر الأخت أنانيه على ماكتبت

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/justify]