المستعين بالله
كل عام وانت بالف خير
لقد طرحت موضوعا يصعب الرد عليه دون سابق علم ولامجال فيه للاجتهاد دون بحث ودراسه , لكن ما استطيع قوله هو ان الملاحم ربما قد بدأت للسيطرة على هذا الجبل سواءا كان ذهب حقيق اوذهب اسود ((نفط ))وما غزو امريكا لهذا البلد الا بداية هذه الملاحم فحرب امريكا في العراق حربا عقدية يعلم ذلك من يعلمه ويجهله من يجهله, حيث يرى تيار بوش الديني إن العراق احتلت جزءا كبيرا في كتب الميسوديت ((والتي ستعرف لاحقا)) ، فمن عقيدتهم أن المسيح مثل الذهب النقي الخالص، وأن هذا الذهب يجب أن يحيط به عند ظهوره لهذا العالم وبكميات ضخمة، وأن تكون له مناطق، وممرات يسير فيها ذهبا نقيا خالصا وأن هذا الذهب لابد أن يأتي من احدي الدول القريبة من أورشليم.
وتعتقد هذه الطائفة أن الذهب وضع في هذه الدولة اي العراق لأنه يجب أن يكون هناك اقتتال عنيف علي هذا الذهب، وأن هذا الذهب لن يتم الحصول عليه إلا بصعوبة بالغة وبعد فترات طويلة من الاقتتال العنيف مع أصحاب هذا الذهب.
وتروي كتبهم أيضا أن هذا الذهب الذي هو ذو مواصفات معينة لن يوجد في أي دولة مسيحية ولكن سيوجد في دولة يدين أهلها بالإسلام، وأن خصائص هذه الدولة تنطبق علي العراق، وأن جبل الذهب مازال موجودا داخل العراق حتى وإن لم يتم اكتشافه بعد.
والميسدوت هو تحالف لتيارين منتشددين من المسيحية والصهيونية او ما يسمى بالمسيحية الصهيونية وان بوش منضم لهذه الطائفه وانه تدرج في المراتب حتى وصل درجة معلم ويقال ان توني بلير انضم الى هذه الطائفة قبل اربعة سنوات
إن ما يحدث اليوم في في فلسطين والعراق وما يحاك ضد بلاد الشام ولبنان والمحكمة الدولية الا نتاج دواع دينية موعودة ومتأصلة في نفوس كثير ممن ينتمون إلى هذه العقائد والطوائف المسيحية واليهودية التي دعت إليها كنائسهم وحوانيتهم وأماكن مقدساتهم الدينية منذ عقود إلى التجمع على هذه الأرض المقدسة تمهيدن لمعركة (هر مجدون – أورش ليم) الموعودة والتي يعتقدون انها المعركة الفاصلة بين الحق والباطل والتي سيخرج على اثرها المسيح .
كما ان اليهوديحلمون بعودة قوية للعراق فهم من معتقداتهم ان التأسيس الفعلي والمنظم للديانة اليهودية تم في (بابل) وان (التوراة ، الكتاب المقدس) اليهودي، قد كتبه فعليا اليهود المقيمون في بابل، حيث استلهموه أولا من تراثهم الشفهي الفلسطيني الذي جلبوه معهم من فلسطين اثر نقلهم كاسرى على يد نبوخذ نصر) من فلسطين بعد سقوط دويلاتهم، ومزجوه مع تراث الديانة العراقية (البابلية) وأساطيرها المعروفة، مثل أسطورة الطوفان وقصة موسى، وآدم وحواء.
وكذلك كتابهم التشريعي (القانوني) في (التلمود البابلي) الذي كتبوه أيضا في بابل مستلهمينه من الثقافة القانونية العراقية (شريعة حمو رابي) كل ذلك معتقد يتلازم مع ما سبق وتوافق مع مقاصده .
هذه مداخلة مع موضوع المستعين بالله لعله اضافت شيئا مفيدا ولا اخفيكم سرا ان ما كتبته في هذه العجالة ليس من بنات افكاري وليس من مخزوني الثقافي بشكل كامل وانما هو جمع من مراجع اكترونية على الشبكة العنكبوتيه لعل الله ان ينفع به
ولكم الشكر بلاحدود
المراجع:
1- مفكرة الإسلام - الكاتب المصري مصطفى بكري
2- موقع بوابتي- لمحات عن تاريخ اليهود
3- موقع مجالس الساهر - جريدة الاسبوع - بوش يخوض حربا دينية تحت شعار ( عودة المسيح )