[أبو رامز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الجميع

بالله ملقيت تجبلنا غيرحمار ياخي دور غيرها

ما تعرف قصة الحمار الذي دخل على الملك
دخل الحمار حزيناً على الملك فوجدهُ جالسٌ على" عرشة يأكل العنب
فلما أنتهى الملك من ( اكل العنب ) ألتفت للحمار وقال له ... ماذا تريد أيها الحمار ؟

قال الحمار للملك .. جئت أيها الملك شاكياً لك من سؤ أحوالنا وتدهور أوضاعنا المعيشية

فغضب الملك غضباً شديداً وقام من عرشة ثائراً وقال ... بس يا حمار !!

فبتسم الحمار في وجة الملك ، أبتسامتاً عريضة ، وقال ... مالذي أغضبك يا أيها الملك من الحمار الذي هو أمامك ؟

قال الملك ... الذي أغضبني هو كلامك عن أوضاعكم العامة !!

فقال الحمار بكل أدب ... وما الذي تريد أيها الملك أن نتكلم به ؟ لكي لا تنزعج
قال الملك ... أي شيء .. أي شيء غير الكلام في السياسة

قال الحمار ... مثلُ ماذا مثلاً ؟

فكر الملك قليلاً ثم قال ... مثل البرتقال يعني !

قال الحمار بدهشة كبيرة ... البرتقال !!

قال الملك ... ما بك ؟ نعم تكلم عن البرتقال

قال الحمار ... ولكني يا سيدي لا أعرف من البرتقال سوي شكلة !!

أحتار الملك ... وأخذ يفكر وهو يضع يده على جبهته مفكراً ، فقال فجئة .... نعم .. نعم تكلم عن السفر والسياحة وفوائدهما
أبتسم الحمار مره اخرى في وجه الملك وقال ... يا سيدي أسف أعذرني فإني لم أسافر ولا مرة واحدة أبداً !!

فغضب ملك من الحمار بقوة وقال له ... أتسخر مني أيها الحمار وتضحك علىّ ؟ !!

قال الحمار بكل وقار ... حاشا لله ايها الملك .. فإني لم أقل إلا الحق ، فأنا لا أملك ( جوازاً ) أصلاً لكي أسافر !!

الملك بلهفه شديدة وشغف ... هيا أقترح .. هيا تكلم

قال الحمار .... أقترح عليك أيها الملك .. أن تعيش ( حماراً ) ليوماً واحد فقط ... لكي تشعر بمعانات الحمير أمثالنا !!


غضب الملك وثار كالبركان وقال .... أيها الحرس .. يا أيها الحرس .. أقبضوا على هذا الحمار والقوه في السجن