[عثمان الثمالي]

نتيجة قرار السعودية عدم تغيير سعر الفائدة
المؤشر الرئيسي يقلص مكاسبه في الدقائق الأخيرة لينهي عند 7886نقطة



كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
استردت سوق الأسهم السعودية بعضا من عافيتها، خاصة في بداية تعاملات أمس، وحلق المؤشر إلى 7939نقطة، ولكنه أنهى مرتفعا 12نقطة، بنسبة 0.15في المائة، خلال تعاملات اتسمت بالهدوء والعقلانية، والتركيز على أسهم الصف الأول والانتقائية، والانتقال من أٍسهم المضاربات إلى أسهم العوائد وأسهم النمو، وتفتقر السوق حاليا إلى أخبار مشجعة من قبل الشركات المساهمة، والتي هي بمثابة المنشطات التي طال انتظارها من قبل المتعاملين، حيث يترقب المتعاملين إعلان كثير من الشركات المساهمة عن نتائج أعمالها للربع الثالث، بعد نهاية الشهر الجاري.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية أمس رسميا على 7885.52نقطة، مرتفعا 12.19، أي بنسبة 0.15في المائة، وعكس المؤشر اتجاهه ليقل أرباحه في الدقائق الأخيرة بعد إعلان مؤسسة النقد عدم تغيير سعر الفائدة على الريال ما كان له أثر سلبي على السوق.
وقاد أداء السوق أمس مؤشرا قطاعي البنوك والصناعة، فارتفع الأول بنسبة 0.79في المائة نتيجة ارتفاع البنك العربي، بينما ارتفع قطاع الصناعة هامشيا بنسبة 0.10في المائة.
وتباينت نتائج أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، فبينما تحسنت كميات الأسهم المتداولة إلى 136.38مليون سهم من 110.10مليون أمس الأول، زادت هامشيا حجم المبالغ المدورة علأى 5.79مليار ريال من 5.75نفذت عبر 150.6ألف صفقة نزلا من 153.30ألف صفقة اليوم السابق، ولكن تعادل عدد الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة، حيث شملت تداولات أمس أسهم 104من الشركات ال 106المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 40، انخفض 40، ولم يطرأ تغيير على أسهم 24شركة، وبهذا تساوى معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة، ما يعني أن السوق كانت في حالة تعادل.
تصدر المرتفعة كل من اميانتيت والبنك العربي، فقفز الأولى بنسبة 4.58في المائة ليغلق على 34.25ريالا، وارتفع الثاني بنسبة 3.12في المائة وأنهى على 82.50ريالا.
وبرز سهما كيان وأميانتيت بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية لامست 26.65مليون سهم من إجمالي الأسهم المتداولة أمس، فسهم اميانتيت التي نفذ على سهمها نحو 6.38مليون. وبين الخاسرة انخفض سهم ملاذ بنسبة 8.30في المائة، وسهم الدرع العربي بنسبة 2.97قسي المائة.