الســــــــــــلام عــــــــــــــليكم ورحمة الله وبـــــــركاته
حديث ( شهر رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و أخره عتق من النار )عند بحثي في عجالة عن صحته في قوقل وجدت قولين متناقضين منسوبة للشيخ الالباني
الأول : قـــــال الشيــــخ العـــــلامة محمـــــــد بن نــــــاصر الدين الألبـــاني رحـــــمه الله عــــــز وجـــــل عــــن هذا الحـــــــــديث
(( شهر رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار))
حديث ضعيف وذلك من اجل علي بن زيد بن جدعان فإنه ضعيف كما قال أحمد وغيره راجع : [ السلسة الضعيفه المجلد الثاني صفحه رقم : 262 حديث رقم : 871
كما أن هناك قول ثاني : فتوى صوتيّة للشيخ الألباني رحمه الله بخصوص هذا الحديث {شريط 693 من سلسلة الهدى والنور}.
يأنه حديث موضوع
وكلنا يعلم الفرق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع والذي يمكن ايجازه في :
الحديث الضعيف : هو ما لم يجتمع فيه شروط الصحيح ( وهو ما اتصل سنده بنقل العدل، الضابط عن مثله ولم يكن شاذاً ولا مُعللاً ) ولا شروط الحسن ( وهو ما عُرف مخرجه واشتهر رجاله ) .
والحديث الموضوع الذي قال فيه الأمام النووي ( قال الإمام النووي رحمه الله: ولا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان إلا مقرونا ببيان وضعه بخلاف غيره من الأحاديث الضعيفة الني يُحتمل صدقها في الباطن، فإنه يجوز روايتها في الترغيب والترهيب ) .
ويُعرف الوضع بإقرار واضعه، أو ما يتنزل منزله إقراره، وقد يفهمون الوضع من قرينة حال الراوي أو المروي، فقد وُضعت أحاديث يشهد بوضعها ركاكة ألفاظها ومعانيها .
القولان منسوبة للشيخ الألباني فأين الصواب ؟
وكيف يستدل بالنقيضين ؟