موضوع له صله مباشره بالمشاركه وما يزال الخلاف موجود ماوجد البشر
ارتبطت قصيدة «البارحة يوم الخلايق نياما» والتي تغنى بها الفنان راشد الماجد بأسم نمر بن عدوان واصبحت تنسب له برغم تأكيد الرواة والمؤرخين على انها للشاعرمحمد بن مسلم والملقب بشاعر الاحساء وقد امتد هذا الارتباط الى المسلسل الذي يعرض هذه الايام عبر الـmbc والذي استخدم اغنية راشد الماجد «البارحه يوم الخلايق نياما» كمقدمة للمسلسل، غير ان الدلائل القوية تنفي علاقة نمر بن عدوان بالقصيدة ومن تلك الدلائل ان عميد مؤرخي الاردن روكس العزيزي اصدر كتابا عن حياة واشعار نمر بن عدوان ولم يذكر فيه قصيدة «البارحة» ضمن قصائد نمر رغم انه التقى من تبقى من نسل واقارب ابن عدوان.
واكد الراوية الشهير محمد الشرهان لـ«عكاظ» ان قصيدة «البارحة» تعود للشاعر محمد بن مسلم وهو على حد قول الشرهان شاعر من شعراء الأحساء الكبار عاش في القرن الثاني عشر الهجري وقال ان القصيدة لم ترد في ديوان نمر بن عدوان وعزز المؤلف والباحث محمد ابراهيم الهزاع في كتابه الذي صدر بعنوان «طلبة مهنا موسوعة شعبية للقصائد المغناة» ماذهب اليه الشرهان ونسب القصيدة للشاعر محمد بن مسلم، واشار الشاعر حسين بن فهد القحطاني ان بعض المفردات التي وردت في قصيدة «البارحة» نبعت من شاعر عاش في الحاضرة بعيدا عن حياة البادية ودلل بقوله «اخاف عليهم من السكة يضيعون» وقال ان السكة كلمة حديثة لا تتفق مع طبيعة حياة نمر وكذلك مفردة «الحبس» في قوله «واصبر كما يصبر على الحبس مسجون» واستعرض القحطاني مقطعا من القصيدة قال انه يرجح ان تكون القصيدة للشاعر ابن مسلم حيث يعكس المقطع طبيعة الاحساء المشهورة بالنخيل.
والا فونت راعبي الحماما
غدا ذكرها والقوانيص يرمون
تسمع لها بين الجرايد حطاما
من نوحها تدعى المواليف يبكون
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0922141166.htm