[FRAME="2 70"]
والسؤال : كيف يتأتى للمؤمن الحريص أن يطيل عمره ؟! ويمد في سني حياته كيف يستثمر دقائقه وثوانيه لتكون أعوامه ألف عام أو خمسة آلاف عام أو مائة ألف عام , أو أقل من ذلك أو أكثر .
[/FRAME]
أخي.. يا باغي الخير اقبل .
إن الجواب لا يتجاوز أمرين ولن يخرج عن قضيتين هما :
1)
المنافسة في الأعمال ذات الأجور المضاعفة .
2) الاستكثار من القربات الجاري ثوابها بعد الممات .
سئل أحد الذين أسلموا بعد كفر وإلحاد وقد جاوز سن الأربعين تقريباً : كم عمرك ؟ قال :خمس سنوات لأنها عمر إسلامه وهدايته .. وصدق والله .
فإلى هاتيك النفحات والفضائل , والتي لن يأتي الحديث عليها حصراً ففضل الله وكرمه وجوده وخزائن مغفرته أرحب من ذلك وأجل ولكنها قطرات من غيث , ودلاء من نهر , فمستقل ومستكثر ومقبل عليها ومدبر , فها هو أُخي ذا الهمة العالية بحرها بين يديك غُصْ لُججه , واقتحم ثجه , واجمع كنوزه ودرره , وليكن لي ولك في كل مرة كرة , وفي كل جرة قطرة وأستجير بالله لي ولك أن نكون من الخوالف فتدركنا المتالف .
الكاتب : الشيخ عبد الله بن علي الغامدي
الطائف ـ موقع حب الإسلام