[عثمان الثمالي]

78 شركة وساطة مالية حصلت على تراخيص لا يعمل منها سوى 15 78 شركة وساطة مالية حصلت على تراخيص لا يعمل منها سوى 15 78 شركة وساطة مالية حصلت على تراخيص لا يعمل منها سوى 15 78 شركة وساطة مالية حصلت على تراخيص لا يعمل منها سوى 15 78 شركة وساطة مالية حصلت على تراخيص لا يعمل منها سوى 15

ابراهيم الفقيه (جدة)
تركت معظم البنوك التجارية عمل الوساطة في الاوراق المالية بعد ان صرحت هيئة سوق المال لـ 78 شركة للعمل كوسطاء ماليين. و مع ان عدد الشركات المصرح لها تضاعف تقريبا منذ شهر ابريل و حتى الان الا ان اغلب تلك الشركات لم تمارس عمل الوساطة حتى الان. و بينت مصادر ان عدد الشركات العاملة فعلا لا يتجاوز 15 شركة و اشارت ان هناك اربع شركات على الاقل تراجعت و انسحبت. و يمثل التصريح لشركات الوساطة للعمل في سوق الاسهم كسرا لاحتكار البنوك للوساطة الذي دام 20 عاما والذي يتم عن طريق وحدات متخصصة تابعة للبنوك وتعد جزءا من تنظيمها الإداري والفني والمالي.
و بين فيصل حمزة الصيرفي الرئيس التنفيذي لأحد بيوت الاستشارات المالية ان ترك عمل الوساطة للشركات فيه حد من التداخل في الخدمات الاستشارية بين البنوك ومكاتب الاستشارات المالية، حيث ان عمل البنوك كوسطاء فيه استحواذ على أعمال مكاتب وشركات الاستشارات المالية و بالتالي تفقدها عملاءها و تكبدها خسائر كبيرة. واضاف الصيرفي ان البنوك نشطت في تقديم دور خدمات الوساطة مع تنشيط دور الاسهم قبل ثلاث سنوات.
واشار الى تذمر العديد من المستثمرين من دور البنوك في اتمام عمليات البيع والشراء لحساب الغير في الوقت الذي تعتبر فيه البنوك شريكا مستثمرا في البورصة.
و اضاف ان البنوك دأبت على طرح صناديق اسهم تتم فيها عمليات تسويق محفوفة بالمخاطر يتعرض لها العميل بكثرة.
وتعتبر سوق الوساطة بعد شرعيتها سوقا مدرة للربح ومن المتوقع ان تحصل على حصة من « كعكة» مستثمري البورصة التي كانت في متناول البنوك وكانت من احد عوامل تضاعف ارباح البنوك السنوية.
ومن المتوقع ان تتقدم شركات اخرى بطلب الترخيص خاصة ان سوق الأسهم تعتبر سوقا حديثة ويستثمر فيها غالبية الناس على خبرة قليلة فيها مما يجعلهم يتجهون لشركات الوساطة.